سلوفاكيا تنعش آمالها بفوز تاريخي على روسيا

انتفضت لخسارتها أمام ويلز وعقدت مأمورية الدب الروسي

هامسيك يحتفل بهدفه الرائع في مرمى روسيا (إ.ب.أ)
هامسيك يحتفل بهدفه الرائع في مرمى روسيا (إ.ب.أ)
TT

سلوفاكيا تنعش آمالها بفوز تاريخي على روسيا

هامسيك يحتفل بهدفه الرائع في مرمى روسيا (إ.ب.أ)
هامسيك يحتفل بهدفه الرائع في مرمى روسيا (إ.ب.أ)

أنعش المنتخب السلوفاكي آماله بفوزه على نظيره الروسي (2 – 1) أمس، في ليل، في افتتاح الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لكأس أوروبا لكرة القدم.
ويدين المنتخب السلوفاكي بفوزه الأول في مشاركته الأولى في البطولة القارية إلى لاعبي وسط الغرافة القطري ونابولي الإيطالي، فلاديمير فايس وماريك هامسيك، اللذين سجلا الهدفين في الدقيقتين 32 و45، فيما سجل دنيس غلوشاكوف في الدقيقة 80 هدف روسيا الوحيد.
وهو الفوز الأول لسلوفاكيا التي تخوض البطولة لأول مرة كدولة مستقلة، بعد مشاركة أولى أيضا في مونديال 2010، بلغت فيه دور الـ16. وبعد انفصال تشيكوسلوفاكيا سلميا عام 1993، انتظرت سلوفاكيا وقتا أطول من جارتها تشيكيا لتبرز على الساحة الدولية، وانتظرت حتى 2010 لتشارك في المونديال لأول مرة، وحتى 2016 لتستهل مشاركتها القارية. وهو الفوز الثالث لسلوفاكيا على روسيا في 9 مواجهات بينهما حتى الآن، مقابل 3 هزائم ومثلها تعادلات، علما بأنهما التقتا في تصفيات كأس أوروبا 2012، فخسر كل منهما على أرضه (صفر - 1).
وأنعشت سلوفاكيا آمالها بالتأهل إلى دور ثمن النهائي بعدما كسبت 3 نقاط ثمينة، عوضت بها نسبيا خسارتها أمام ويلز في الجولة الأولى، فيما وضعت روسيا نفسها في موقف حرج عقب تعادلها الثمين مع الإنجليز في الجولة الأولى، فتجمد رصيدها عند نقطة واحدة، وتراجعت إلى المركز الأخير بانتظار مباراة إنجلترا وويلز اليوم في لنس في ختام الجولة.
وتتطلع روسيا إلى تعويض آخر خيبتين لها في بطولة كبرى، بعد خروجها من الدور الأول للبطولة القارية قبل 4 سنوات، ومن دور المجموعات في مونديال البرازيل 2014. وتعتبر كأس أوروبا الحالية آخر تجربة فعلية لها قبل استضافة مونديال 2018.
وفي الجولة الثالثة الأخيرة الاثنين المقبل، تلعب روسيا مع ويلز، وسلوفاكيا مع إنجلترا.
وتتأهل المنتخبات صاحبة المركزين الأول والثاني في المجموعات الست، بالإضافة إلى 4 منتخبات صاحبة أفضل مركز ثالث إلى دور ثمن النهائي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».