«مركز الملك سلمان» يدشن حملته الإغاثية لأبناء حضرموت بـ 20 ألف سلة غذائية

«مركز الملك سلمان» يدشن حملته الإغاثية لأبناء حضرموت بـ 20 ألف سلة غذائية
TT

«مركز الملك سلمان» يدشن حملته الإغاثية لأبناء حضرموت بـ 20 ألف سلة غذائية

«مركز الملك سلمان» يدشن حملته الإغاثية لأبناء حضرموت بـ 20 ألف سلة غذائية

يدشن «مركز الملك سلمان» للإغاثة والأعمال الإنسانية، غدا (الجمعة)، حملته الإغاثية لأبناء مديريات وادي وصحراء حضرموت بتوزيع عشرين ألف سلة غذائية بعموم مديريات وادي وصحراء محافظة حضرموت.
وأشاد اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، محافظ حضرموت، بالجهود الإغاثية والإنسانية الكبيرة لـ«مركز الملك سلمان» للإغاثة والأعمال الإنسانية والدعم اللامحدود الذي يقوم به لإغاثة المتضررين والنازحين في حضرموت. وشدد بن بريك، خلال لقاء بمسؤولي حملة ائتلاف الخير - حضرموت، على ضرورة التعامل والتنسيق مع اللجنة العليا للإغاثة بالمحافظة ورفع التقارير الخاصة بتنفيذ الحملات لضمان توصيلها إلى المستحقين وفق الآلية المتبعة من قبلها، لضمان عدم حدوث أي ازدواجية أو تكرار في مناطق على حساب أخرى.
وأشار محافظ حضرموت إلى أهمية تحديث قاعدة البيانات للمناطق المستهدفة والبحث عن الحالات التي تأثرت وتراجع دخلها بسبب تعطل أعمالهم وفقدانهم مصادر رزقهم، خصوصا في ظل تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي جراء ارتفاع أسعار الصرف؛ والمساهمة في تخفيف معاناتهم. وأعرب بن بريك، في تصريحات له، عن تطلعه إلى مساهمة «مركز الملك سلمان» للإغاثة والأعمال الإنسانية، وكذا المنظمات المانحة، في دعم وتنفيذ المشاريع الخدمية المهمة المرتبطة بحياة المواطنين، مثل حفر آبار مياه الشرب وغيرها من المجالات الخدمية.
من جانبه، قال مسؤول حملة ائتلاف الخير، صالح بامخشب، إن حملة الملك سلمان لإغاثة حضرموت سيتم تدشينها بتوزيع 20 ألف سلة غذائية بمديريات وادي حضرموت والصحراء وفقًا لخطط التوزيع المعدة لها.
على صعيد آخر، دشن رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أول من أمس، العمل في المركز الآلي لإصدار الجوازات من مدينة كريتر بالعاصمة عدن، وإصدار أول جواز سفر منذ تحرير عدن من ميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح في منتصف يوليو (تموز) الماضي.
وأشاد رئيس الوزراء بن دغر خلال عملية التدشين بالجهود الكبيرة التي تقوم بها مصلحة الهجرة والجوازات، معبرا عن سعادته بإنجاز المشروع المهم الذي جاء بتوجيهات ورعاية من الرئيس هادي ومتابعته المستمرة لإنجازه وتمكين المواطنين من حق الحصول على جواز سفر، الذي حرمته منهم الميليشيات إثر استيلائها على مصلحة الجوازات بصنعاء. ولفت إلى أن ميليشيات الحوثيين وقوات المخلوع صالح استخدمت هذا الحق بعد استيلائها على المصلحة بصنعاء في استغلال المواطنين وفرض رسوم مالية كبيرة وغير قانونية استخدمتها في تمويل حربها الهمجية على المحافظات.
وأكد بن دغر أن الحكومة تسعى في القريب العاجل إلى فتح مراكز إصدار آلية أخرى في مأرب وسيئون والمكلا والمهرة وتعز، بوصفها مرحلة أولى، وفقًا لما نقلته وكالة «سبأ» الحكومية. ويأتي التدشين بعد فصل الربط الآلي وإدارة التحكم التي تقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثيين وقوات المخلوع صالح بصنعاء، وهو ما سيعمل على تسهيل إخراج جوازات السفر للمواطنين، خصوصا للحالات الطارئة كجرحى الحرب والمرضى، وتسهيل إجراءات سفرهم.



اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
TT

اليمن يطالب بتوسيع التدخلات الأممية الإنسانية في مأرب

نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)
نقص التمويل أدى إلى خفض المساعدات وحرمان الملايين منها (إعلام حكومي)

طالبت السلطة المحلية في محافظة مأرب اليمنية (شرق صنعاء) صندوق الأمم المتحدة للسكان بتوسيع تدخلاته في المحافظة مع استمرار تدهور الوضع الاقتصادي والإنساني للنازحين، وقالت إن المساعدات المقدمة تغطي 30 في المائة فقط من الاحتياجات الأساسية للنازحين والمجتمع المضيف.

وبحسب ما أورده الإعلام الحكومي، استعرض وكيل محافظة مأرب عبد ربه مفتاح، خلال لقائه مدير برنامج الاستجابة الطارئة في صندوق الأمم المتحدة للسكان عدنان عبد السلام، تراجع تدخلات المنظمات الأممية والدولية ونقص التمويل الإنساني.

مسؤول يمني يستقبل في مأرب مسؤولاً أممياً (سبأ)

وطالب مفتاح الصندوق الأممي بتوسيع الاستجابة الطارئة ومضاعفة مستوى تدخلاته لتشمل مجالات التمكين الاقتصادي للمرأة، وبرامج صحة الأم والطفل، وبرامج الصحة النفسية، وغيرها من الاحتياجات الأخرى.

ومع إشادة المسؤول اليمني بالدور الإنساني للصندوق في مأرب خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها استجابته الطارئة لاحتياجات الأسر عقب النزوح، بالإضافة إلى دعم مشاريع المرأة ومشاريع تحسين سبل العيش للفئات الضعيفة والمتضررة، أكد أن هناك احتياجات وتحديات راهنة، وأن تدخلات المنظمات الدولية غالباً ما تصل متأخرة ولا ترقى إلى نسبة 30 في المائة من حجم الاحتياج القائم.

وحمّل وكيل محافظة مأرب هذا النقص المسؤولية عن توسع واستمرار الفجوات الإنسانية، وطالب بمضاعفة المنظمات من تدخلاتها لتفادي وقوع مجاعة محدقة، مع دخول غالبية النازحين والمجتمع المضيف تحت خط الفقر والعوز في ظل انعدام الدخل وانهيار سعر العملة والاقتصاد.

آليات العمل

استعرض مدير برنامج الاستجابة في صندوق الأمم المتحدة للسكان خلال لقائه الوكيل مفتاح آليات عمل البرنامج في حالات الاستجابة الطارئة والسريعة، إلى جانب خطة الأولويات والاحتياجات المرفوعة من القطاعات الوطنية للصندوق للعام المقبل.

وأكد المسؤول الأممي أن الوضع الإنساني الراهن للنازحين في المحافظة يستدعي حشد المزيد من الدعم والمساعدات لانتشال الأسر الأشد ضعفاً وتحسين ظروفهم.

النازحون في مأرب يعيشون في مخيمات تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة (إعلام محلي)

وكانت الوحدة الحكومية المعنية بإدارة مخيمات النازحين قد ذكرت أن أكثر من 56 ألف أسرة بحاجة ملحة للغذاء، وأكدت أنها ناقشت مع برنامج الغذاء العالمي احتياجات النازحين وتعزيز الشراكة الإنسانية في مواجهة الفجوة الغذائية المتزايدة بالمحافظة، ومراجعة أسماء المستفيدين الذين تم إسقاط أسمائهم من قوائم البرنامج في دورته الأخيرة، وانتظام دورات توزيع الحصص للمستفيدين.

من جهته، أبدى مكتب برنامج الأغذية العالمي في مأرب تفهمه لطبيعة الضغوط والأعباء التي تتحملها السلطة المحلية جراء الأعداد المتزايدة للنازحين والطلب الكبير على الخدمات، وأكد أنه سيعمل على حشد المزيد من الداعمين والتمويلات الكافية، ما يساعد على انتظام توزيع الحصص الغذائية في حال توفرها.

خطط مستقبلية

بحث وكيل محافظة مأرب، عبد ربه مفتاح، في لقاء آخر، مع الرئيس الجديد لبعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، عبد الستار يوسف، الوضع الإنساني في المحافظة، وخطط المنظمة المستقبلية للتدخلات الإنسانية خصوصاً في مجال مشاريع التنمية المستدامة والتعافي المجتمعي والحاجة لتوسيع وزيادة حجم المساعدات والخدمات للنازحين واللاجئين والمجتمع المضيف، وتحسين أوضاع المخيمات وتوفير الخدمات الأساسية.

وكيل محافظة مأرب يستقبل رئيس منظمة الهجرة الدولية في اليمن (سبأ)

وطبقاً للإعلام الحكومي، قدّم الوكيل مفتاح شرحاً عن الوضع الإنساني المتردي بالمحافظة التي استقبلت أكثر من 62 في المائة من النازحين في اليمن، وزيادة انزلاقه إلى وضع أسوأ جراء تراجع المساعدات الإنسانية، والانهيار الاقتصادي، والمتغيرات المناخية، واستمرار النزوح إلى المحافظة.

ودعا الوكيل مفتاح، المجتمع الدولي وشركاء العمل الإنساني إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية في استمرار دعمهم وتدخلاتهم الإنسانية لمساندة السلطة المحلية في مأرب لمواجهة الأزمة الإنسانية.

وأكد المسؤول اليمني أن السلطة المحلية في مأرب ستظل تقدم جميع التسهيلات لإنجاح مشاريع وتدخلات جميع المنظمات الإنسانية، معرباً عن تطلعه لدور قوي وفاعل للمنظمة الدولية للهجرة، إلى جانب الشركاء الآخرين في العمل الإنساني في عملية حشد المزيد من الموارد.

حريق في مخيم

على صعيد آخر، التهم حريق في محافظة أبين (جنوب) نصف مساكن مخيم «مكلان»، وألحق بسكانه خسائر مادية جسيمة، وشرد العشرات منهم، وفق ما أفاد به مدير وحدة إدارة المخيمات في المحافظة ناصر المنصري، الذي بين أن الحريق نتج عن سقوط سلك كهربائي على المساكن المصنوعة من مواد قابلة للاشتعال، مثل القش والطرابيل البلاستيكية.

مخيم للنازحين في أبين احترق وأصبح نصف سكانه في العراء (إعلام محلي)

وبحسب المسؤول اليمني، فإن نصف سكان المخيم فقدوا مساكنهم وجميع ممتلكاتهم، بما فيها التموينات الغذائية، وأصبحوا يعيشون في العراء في ظل ظروف إنسانية قاسية. وحذر من تدهور الوضع الصحي مع زيادة انتشار الأوبئة وانعدام الخدمات الأساسية.

وطالب المسؤول السلطات والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية بسرعة التدخل لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وفي المقدمة توفير مأوى طارئ ومساعدات غذائية عاجلة، إلى جانب المياه الصالحة للشرب، والأغطية، والأدوية.