السعودية تدقق في تحويلات العمالة اللبنانية منعًا لوصولها إلى «حزب الله»

شقير: التحري في كل عملية يستغرق 4 أيام

السعودية تدقق في تحويلات العمالة اللبنانية منعًا لوصولها إلى «حزب الله»
TT

السعودية تدقق في تحويلات العمالة اللبنانية منعًا لوصولها إلى «حزب الله»

السعودية تدقق في تحويلات العمالة اللبنانية منعًا لوصولها إلى «حزب الله»

تماشيا مع تصنيفها لما يسمى «حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية، بدأت السعودية اتخاذ تدابير جديدة تتعلق بالتدقيق في التحويلات المالية التي يجريها اللبنانيون من السعودية إلى بلادهم، وذلك بهدف منع وصولها إلى الحزب.
وقال رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير لـ«الشرق الأوسط» إن كل عملية تحويل مالي «تستغرق من ثلاثة إلى أربعة أيام قبل أن تصل إلى بيروت، وهو وقت تقضيه السلطات السعودية في التحرّي عن هوية المرسل، والجهة التي حوّلت إليها الأموال، لتجنب توجهها إلى تنظيمات إرهابية». واستبعد أن تكون الخطوة السعودية الجديدة سياسية وإنما «اقتصادية وأمنية، تتماشى مع القانون المصرفي الدولي».
وأغلق مصرف لبنان في الآونة الأخيرة مائة حساب مرتبط بالحزب، تطبيقًا للقانون الأميركي الخاص بمكافحة شبكة تمويله، وقال المصرف إن أولويته هي إبقاء لبنان على الخريطة المالية الدولية.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.