فالس: فرنسا ستشهد المزيد من الهجمات الإرهابية

«الداخلية» الألمانية تدعو للتأهب لهجمات على غرار هجمات باريس

فالس: فرنسا ستشهد المزيد من الهجمات الإرهابية
TT

فالس: فرنسا ستشهد المزيد من الهجمات الإرهابية

فالس: فرنسا ستشهد المزيد من الهجمات الإرهابية

قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اليوم (الأربعاء)، إن "فرنسا تبذل قصارى جهدها لمنع وقوع هجمات إرهابية إلا أنها ستتعرض للمزيد منها".
وصدرت التصريحات بعد مقتل شرطي فرنسي ورفيقته هذا الأسبوع على يد فرنسي بايع تنظيم "داعش" المتطرف.
وأضاف فالس ان "المخابرات والشرطة أحبطتا 15 هجوماً منذ عام 2013 وتخوضان معركة مستمرة لتعقب الأشخاص الذين سيتحولون إلى إرهابيين". وتابع لإذاعة فرنسا الدولية "نحن بحاجة إلى تضييق الشبكة ومنح الشرطة والمخابرات كل ما تحتاج إليه، ولكننا سنشهد المزيد من الهجمات، سيفقد المزيد من الأبرياء أرواحهم".
في ألمانيا، دعا توماس دي ميزير وزير الداخلية الألماني مواطنيه إلى رفع درجة الحذر واليقظة على ضوء الهجمات الإرهابية في الخارج.
وقال دي ميزير في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم "علينا أن نستعد حالياً لهجمات فردية ولهجمات مختلطة على غرار هجمات باريس والهجمات الإرهابية المنسقة على مستوى دولي"، مضيفاً أنه لا ينبغي قصر الاستعداد على سيناريو واحد من هذه السيناريوهات.
وأكد دي ميزير ضرورة زيادة درجة الحذر والحيطة بين المواطنين "عندما يتطرف أحد أفراد العائلة أو الجيران أو الأصدقاء"، وقال: "يتعين أن يكون ذلك جزءا من هيكلنا الأمني. إعطاء مثل هذه المعلومات للسلطات أمر لا غنى عنه في إحباط الهجمات الإرهابية".
وذكر دي ميزير أن الانضمام للتيار المتطرف لا يحدث فقط على الإنترنت، بل يبدأ عادة من المحيط الشخصي للفرد.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.