تقرير أممي ناقص بشأن مسؤولية استخدام الكيماوي في سوريا

تقرير أممي ناقص بشأن مسؤولية استخدام الكيماوي في سوريا
TT

تقرير أممي ناقص بشأن مسؤولية استخدام الكيماوي في سوريا

تقرير أممي ناقص بشأن مسؤولية استخدام الكيماوي في سوريا

يناقش مجلس الأمن الدولي، غدا (الخميس)، التقرير الأممي الثاني بشأن تحديد مسؤولية استخدام الهجمات الكيماوية في سوريا، إلا أن التقرير الذي صدر، أمس، ما زال ناقصا، كونه لم يستطع إحراز أي تقدم بشأن تحديد المسؤولية عن الاستخدام.
كان المجلس قد قرر، بموجب القرار رقم 2235، تعيين لجنة مستقلة برئاسة السيدة فرجينيا غامبا لتحديد «مسؤولية» استخدام المواد الكيميائية كأسلحة في سوريا، حيث تقدم تقريرا في الشهر الحالي على أن تقدم تقريرا شاملا في آب (أغسطس) المقبل.
وتحقق الأمم المتحدة بالهجمات في 9 مناطق، هي: كفرزيتا (بمحافظة حماه)، والتمانعة (بمحافظة إدلب)، وتل منس (بأدلب)، وقمنس (بإدلب)، وسرمين (بإدلب)، وبنش (بإدلب)، ومارع (بحلب).

وقالت مصادر دبلوماسية اطلعت على التقرير إنه يشير إلى أن «التحقيقات حيال الحالات التسع التي تمت دراستها أحرزت تقدما»، لكنه لم يشر فيما إذا سيكون تقرير شهر أغسطس هو النهائي أو الاستنتاجي.
وينص القرار رقم 2235 على أن مهمة اللجنة المستقلة لمدة سنة واحدة فقط، على شكل آلية تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي من شأنها أن تحدد «إلى أقصى حد ممكن» الأفراد والهيئات والجماعات والحكومات التي قامت بارتكاب وتنظيم ورعاية أو المشاركة في استخدام المواد الكيميائية كأسلحة في سوريا.
ويمنع مجلس الأمن نظام الأسد من استخدام وتطوير وإنتاج وحيازة وتخزين أو الاحتفاظ بالأسلحة الكيميائية، أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى دول أخرى، أو فاعلين من غير هذه الدول.



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».