النصر يتحرك لتدعيم صفوفه بعبيد القادسية

المدرب الجديد سيحدد «مستقبل» الأجانب

عبد الرحمن العبيد («الشرق الأوسط»)
عبد الرحمن العبيد («الشرق الأوسط»)
TT

النصر يتحرك لتدعيم صفوفه بعبيد القادسية

عبد الرحمن العبيد («الشرق الأوسط»)
عبد الرحمن العبيد («الشرق الأوسط»)

تواصل إدارة نادي النصر المرشحة برئاسة الأمير فيصل بن تركي ونائبه المهندس عبد الله العمراني تخطيطها وعملها للموسم المقبل بالتعاون مع الرئيس المكلف بإدارة النادي في الوقت الحالي العميد فهد المشيقح، ويوجد على طاولة إدارة النصر عددًا من الأسماء التدريبية التي يدرس النصراويون الأفضل بينهم، وما زال السويسري ياكين الاسم الأقرب رغم منافسة عدد من المدربين له على قيادة دفة الفريق النصراوي الموسم المقبل.
من جهة أخرى، بدأت إدارة نادي النصر تحركاتها واتصالاتها مع عدد من أعضاء الشرف وذلك لبدء المفاوضات مع نادي القادسية من أجل نقل خدمات المدافع الأيسر عبد الرحمن العبيد.
تجدر الإشارة إلى أن بقاء حسين عبد الغني للموسم المقبل في النصر لم يثنِ عن البحث لبديل له، وكان النصر قد تعاقد في الصيف الماضي مع الظهير الأيسر أحمد عكاش قادمًا من نادي الاتفاق ولكنه لم ينجح بإثبات نفسه حيث من المتوقع إعارته في حال تمكن النصراويون من الحصول على خدمات عبد الرحمن العبيد.
وفيما يخص اللاعبين الأجانب فما زالت إدارة النادي تنتظر قرارها الأخير بالتوقيع مع مدرب يتم اختيار مراكز اللاعبين الأجانب بناء على طلبه، ورغم إشارة عدد من المصادر المطلعة إلى أن الألباني ميها قد وقع مع النصر قبل شهرين ونصف الشهر عقدًا ملزمًا للطرفين فإن إدارة نادي النصر لم تعلن حتى الآن خبر توقيعه بشكل رسمي، ومن المنتظر أن يكون ميها الذي يجيد تسديد الكرات الثابتة بديلاً عن البولندي أدريان ميرزفيسكي، الذي أكدت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» أنه سيتم الاستغناء عنه بجانب المالي مايغا الذي تحصل على عدد من العروض في الدوريين الفرنسي والإنجليزي.
وفي شأن آخر بدأت الإدارة المكلفة بنادي النصر المخاطبات الرسمية من أجل إقامة الجمعية العمومية في أقرب وقت وذلك من أجل تنصيب الأمير فيصل بن تركي رئيسًا للنصر والمهندس عبد الله العمراني نائبا له لمدة 4 سنوات مقبلة.
من جانب آخر، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن إدارة النادي قد بدأت بشكل رسمي في إعادة تفعيل إجراءات الحصول على القرض البنكي بعد أن أوقفها الأمير فيصل بن تركي سابقًا بسبب رغبته في أن يكون هذا الأمر من اختصاص الإدارة الجديدة.
ويطمح الرئيس أن يكون هذا القرض بجانب الوعود الشرفية الكبيرة في اجتماع الجمعة الماضي دافعًا قويًا ومهمًا لإدارة النصر من أجل تخطي الأزمة المالية الخانقة وبدء الموسم المقبل بلا ضغوطات مالية تشكل أثرا سلبيًا على الفريق مثلما حدث الموسم الماضي، حيث كان لتراكم المتأخرات المادية أثر كبير في أن يظهر النصر الموسم الماضي بمستوى فني مخيب جدًا لمحبيه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.