بعد إقصاء البرازيل.. ألمانيا والأرجنتين تطالبان باستخدام التكنولوجيا

بعد إقصاء البرازيل.. ألمانيا والأرجنتين تطالبان باستخدام التكنولوجيا
TT

بعد إقصاء البرازيل.. ألمانيا والأرجنتين تطالبان باستخدام التكنولوجيا

بعد إقصاء البرازيل.. ألمانيا والأرجنتين تطالبان باستخدام التكنولوجيا

حث مدرب الولايات المتحدة الأميركية الألماني يورغن كلينسمان ونظيره الأرجنتيني خيراردو مارتينو أمس السلطات الكروية العالمية باعتماد التحكيم بالفيديو بعد إقصاء البرازيل من الدور الأول لكأس الأمم الأميركية الجنوبية لكرة القدم «كوبا أميركا» بهدف سجل باليد.
وقال كلينسمان في جلسة أسئلة-أجوبة على الشبكات الاجتماعية: «تماما، يجب أن يكون لدينا (التحكيم بالفيديو)»، مضيفا: «بالنسبة للقرارات الهامة، كما كانت الحال في مباراة الأحد، يجب أن نكون قادرين على تحديد ما إذا كانت هناك لمسة يد أم لا».
وخسرت البرازيل أمام البيرو بهدف وحيد سجله راؤول رويدياز بيده، فخرج المنتخب البرازيلي من الدور الأول للمرة الأولى منذ 29 عاما. وتابع كلينسمان: «لماذا لا نمنح 10 أو 15 ثانية للحكم الرابع كي يشاهد من خارج الملعب وبسرعة كبيرة جدا الصور عبر الفيديو وأن يتخذ قرارا (..) لدينا تقنية خط المرمى، ولكن يجب القيام بالشيء نفسه بالنسبة إلى الحالات المهمة». وختم كلينسمان بالقول: «نحن (في عالم كرة القدم) متأخرون نحو 20 عاما عن رابطتي الدوري الأميركي للمحترفين وكرة القدم الأميركية، لنمنح الحكام المساعدات الممكنة لاتخاذ القرارات الجيدة. لا يجب أن يحسم مصير مباراة بقرار خاطئ من الحكام».
من جهته، أكد مارتينو أنه من «مؤيدي التكنولوجيا»، وقال: «هذا سيمنع ارتكاب أخطاء من هذا القبيل، الخطأ الذي حصل الأحد كان حاسما وكلف (البرازيل) الإقصاء» معربا عن أسفه لحصول ذلك. وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جاني إنفانتينو أعلن في أبريل (نيسان) الماضي أنه يأمل في استخدام تقنية التحكيم بالفيديو لأول مرة في نهائيات كأس العالم عام 2018 في روسيا. وكانت هيئة البورد (إيفاب) المكلفة وضع قوانين لعبة كرة القدم، قررت في مارس (آذار) الماضي أن المساعدة في التحكيم بالفيديو سيتم اختبارها خلال عامين وعلى أقصى تقدير في بداية موسم 2017 - 2018.
وتجنب المدرب الأرجنتيني المخضرم الحديث عن مستوى البرازيل في بطولة كوبا أميركا هذا العام، مؤكدا أن هناك مفاجآت حدثت في البطولة وأن مثل هذا النوع من البطولات دائما ما يشهد مفاجآت. وتابع: «علينا أن نتابع ما سيحدث في النهاية لأنه دائما ما يظهر مرشحون أكثر خلال البطولة، نتحمل مسؤولية اعتبار الأرجنتين أحد المرشحين للفوز باللقب».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.