«الوفاق» البحرينية تدفع ثمن ارتباطاتها الخارجية

حكم إداري بإغلاق مقر الجمعية والتحفظ على أموالها

«الوفاق» البحرينية تدفع  ثمن ارتباطاتها الخارجية
TT

«الوفاق» البحرينية تدفع ثمن ارتباطاتها الخارجية

«الوفاق» البحرينية تدفع  ثمن ارتباطاتها الخارجية

أصدرت المحكمة الإدارية في البحرين أمس، حكمًا بإغلاق مقرات «جمعية الوفاق الإسلامية»، والتحفظ على حساباتها المالية وممتلكاتها ومحتويات مقراتها، وذلك إثر دعوى رفعتها وزارة العدل ضد الجمعية اتهمتها فيها بتوفيرها بيئة حاضنة للإرهاب واستدعائها التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي. وتقرر إغلاق المقرات إلى حين الفصل النهائي في القضية.
وفور صدور الحكم، أغلقت السلطات البحرينية مقرات الجمعية الأربعة في البلاد، وأيضًا الموقع الإلكتروني للجمعية، والمنصات التي كانت تبث عبرها أخبارها وتقاريرها. وكسب وزير العدل بصفته الاعتبارية هذا الحكم القضائي الإداري المستعجل، إثر دعوى كان رفعها وطالب فيها بحل الجمعية بشكل نهائي وعودة أملاكها إلى الدولة.
وقالت وزارة العدل إنها تقدمت بالدعوى نظير ما قامت به «جمعية الوفاق» من ممارسات تستهدف مبدأ احترام حكم القانون وأسس المواطنة، وتوفيرها بيئة حاضنة للإرهاب والتطرف والعنف، فضلاً عن استدعائها التدخلات الخارجية في الشأن الوطني الداخلي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.