لوف مدرب ألمانيا يتوقع مواجهة صعبة مع بولندا

الفوز على تشيكيا لم يخف ثغرات منتخب الماكينات الدفاعية

شفاينشتايغر سجل هدفا لألمانيا  بعد ثوان من دخوله (أ.ب)
شفاينشتايغر سجل هدفا لألمانيا بعد ثوان من دخوله (أ.ب)
TT

لوف مدرب ألمانيا يتوقع مواجهة صعبة مع بولندا

شفاينشتايغر سجل هدفا لألمانيا  بعد ثوان من دخوله (أ.ب)
شفاينشتايغر سجل هدفا لألمانيا بعد ثوان من دخوله (أ.ب)

قال يواكيم لوف مدرب ألمانيا إن فريقه سيحتاج إلى العمل بجدية للتفوق على القوة الهجومية لبولندا عندما يلتقي المنتخبان يوم الخميس المقبل في مباراة ستحدد على الأرجح متصدر المجموعة الثالثة ببطولة أوروبا 2016 لكرة القدم.
وفازت ألمانيا 2 - صفر على أوكرانيا مساء أول من أمس بفضل ضربة رأس من المدافع شكودران مصطفي في الدقيقة 19 وهدف من البديل باستيان شفاينشتايغر في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن دفاعها كان مختلا وكاد يتسبب في مشاكل كبيرة لولا الحارس البارع مانويل نوير.
واحتاجت ألمانيا إلى تألق نوير في إنقاذ ثلاث فرص خطيرة إضافة إلى تدخل المدافع غيروم بواتنيغ لإبعاد كرة من على خط المرمى لكي تخرج بالانتصار الثمين.
وقال لوف عن مواجهة بولندا التي تفوقت بهدف على آيرلندا الشمالية سجله أركاديوش ميليك: «لقد فاز كل منا ولذلك فالمباراة ستكون مهمة جدا لتحديد مصير المجموعة». وأضاف المدرب الفائز مع ألمانيا بكأس العالم 2014 بالبرازيل: «أعتقد أننا سنكون في حاجة لبذل مجهود كبير».
والتقت ألمانيا مع بولندا مرتين في التصفيات القارية وفاز كل منتخب مرة واحدة.
وقال لوف «بولندا قوية في كل الحالات. لعبنا ضد بعضنا البعض مرتين وبكل تأكيد خسرنا مرة. في ظل وجود (روبرت) ليفاندوفسكي فهي قوية هجوميا».
واعترف توني كروس، أفضل لاعب في مواجهة أوكرانيا، أن ألمانيا تعرضت للضغط في آخر 15 دقيقة من الشوط الأول عندما اندفع المنافس بحثا عن هدف التعادل.
وقال كروس لاعب وسط ريال مدريد: «لم نكن بالقوة الكافية ولم يكن بوسعنا أن نشكو إذا اهتزت شباكنا. لا أتذكر أي فرص في الشوط الثاني. لم نكن على المستوى المطلوب لكن هذه بداية جيدة».
وعانت ألمانيا حتى نهاية الشوط الأول قبل أن يتدخل المدرب لوف ويعيد ترتيب الأمور بعض الشيء في الشوط الثاني. وقال كروس «طبيعي أن تكون هناك فترة لا تكون فيها السيطرة لنا».
وأشاد لوف كثيرا بلاعبه شفاينشتايغر الذي بدأ المباراة كبديل بعد العودة من الإصابة وشارك في الدقيقة 90 وسجل الهدف الثاني بمجرد نزوله. وأضاف لوف: «أنا سعيدا جدا بعد كل ما مر به على مدار الأسابيع والأشهر الماضية وبعودته الحقيقية. أعتقد أن هذا الأمر يمنحه دفعة على الجانب الشخصي وكذلك للفريق بأكمله».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.