هودجسون وروني يناشدان الجماهير الإنجليزية تفادي الإقصاء من «يورو 2016»

بدء محاكمة 10 من مثيري الشغب وسط اتهامات للروس وانتقادات للشرطة الفرنسية

هودجسون وروني وتحذير للجماهير الإنجليزية (رويترز)
هودجسون وروني وتحذير للجماهير الإنجليزية (رويترز)
TT

هودجسون وروني يناشدان الجماهير الإنجليزية تفادي الإقصاء من «يورو 2016»

هودجسون وروني وتحذير للجماهير الإنجليزية (رويترز)
هودجسون وروني وتحذير للجماهير الإنجليزية (رويترز)

وجه روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي لكرة القدم وقائد الفريق واين روني قائد الفريق، نداء مؤثرًا أمس للجماهير الإنجليزية يطالبان من خلاله بتجنب أي سلوك سيء قد يتسبب في إقصاء الفريق من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقامة حاليا بفرنسا.
وقال هودجسون: «إنني قلق للغاية بشأن التهديد الذي يحلق فوق رؤوسنا والعقوبات التي قد تفرض على المنتخب الإنجليزي». وأضاف: «لقد عملنا بجدية شديدة من أجل الوصول إلى هنا ونرغب بشدة في البقاء بالبطولة».
وأضاف: «بالتالي أناشد جميع مشجعينا - مع كل التقدير لدعمكم إيانا في المباريات بالطبع - أن تبقوا بعيدين عن الأزمات من أجل ضمان عدم تنفيذ أي من هذه التهديدات.. ومن جانبنا نحاول البقاء في البطولة من خلال كرة القدم».
كذلك تقدم روني بالشكر للجماهير على «دعمها الهائل» في المباراة أمام روسيا، ولكنه كرر نداء هودجسون، وقال: «الآن أمامنا مباراة مهمة أمام ويلز.. أود أن أوجه نداء للمشجعين، من فضلك إذا كنت لا تحمل تذكرة فلا تسافر وبالنسبة لمن يحملون التذاكر، كونوا آمنين وعقلانيين وواصلوا دعمكم الهائل للاعبي المنتخب».
وكانت الجماهير الإنجليزية والروسية قد تورطت في أعمال عنف قبل مباراة المنتخبين وعقبها مساء السبت مما أسفر عن إصابة العشرات، وقد هدد الاتحاد الأوروبي (يويفا) بإقصاء المنتخبين من البطولة في حالة استمرار أعمال العنف.
وقال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إنه «يأخذ على محمل جد كبير» رسالة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي تهدد باستبعاد إنجلترا وروسيا في حال حدوث أعمال شغب جديدة.
لكن الإنجليز حملوا أسباب أعمال العنف التي شهدتها مرسيليا إلى المتطرفين الروس والرد السيئ للشرطة الفرنسية، بدون ان تنسى سمعة مثيري الشغب الإنجليز.
ونقلت صحيفة الـ«تايمز» شهادة جورج آموس (29 عاما)، أحد المشجعين الإنجليز الذي يؤكد أنه هوجم مع شقيقه هارولد في مرفأ مرسيليا القديم، ملخصا بذلك الشعور بالاستياء من قبل الإنجليز. ويقول إن «الروس كانوا أشبه بفرق موت يرتدي أفرادها الأسود وكل ما كانت تفعله الشرطة هو الاكتفاء بالمراقبة». أما شقيقه هارولد فيقول: «كانوا نحو 300 شخص ظهروا فجأة. كانوا يهاجمون الجميع. كانوا مقاتلي شوارع حقيقيين ولديهم واقيات للوجه وقفازات إم إم إيه (خاصة بالفنون القتالية)».
من جهته، قال ستيف ماكلين (47 عاما)، لصحيفة ذي صن: «وجدنا أنفسنا في مواجهة عصابة متوحشين، لصوص عضلات أجسادهم بارزة ممتلئين بالكراهية».
لكن الصحف البريطانية لم توفر الشرطة الفرنسية خصوصًا لاستخدامها الغاز المسيل للدموع وهو أمر لا يتكرر كثيرا في المملكة المتحدة.
وحتى زوجة المهاجم الإنجليزي جيمي فاردي اشتكت في تغريدة على «تويتر» من أنها «تعرضت للغاز بلا سبب واحتجزت وتمت معاملتها مثل الحيوانات». وقال المتخصص في شؤون مثيري الشغب في جامعة مانشستر جوف بيرسون إنه «خطأ في الاستراتيجية». وكتب في صحيفة «تايمز» إن «التكتيك السيئ للشرطة هو السبب الرئيسي».
وكانت فرنسا قد بدأت أمس محاكمة عشرة مشجعين متورطين في أعمال العنف في مرسيليا، لكن ليس بينهم روس، إذ إن مثيري الشغب من هؤلاء تمكنوا من الإفلات من السلطات الفرنسية، التي تواجه انتقادات.
وقال النائب العام في مرسيليا بريس روبان إن 150 من مثيري الشغب الروس «المدربين بشكل جيد جدًا» متورطون في المواجهات التي جرت في المرفأ القديم في مرسيليا وعرضت صورها في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن المشكلة تكمن في عدم توقيفهم. وأضاف أن هؤلاء «المستعدين على ما يبدو للعمليات البالغة السرعة والعنف» تمكنوا من الإفلات من مراقبة الشرطة بتجنبهم الوصول بالطائرة إلى مرسيليا.
وأوضح أن ستة بريطانيين ونمساويا وثلاثة فرنسيين سيحاكمون بمثولهم أمس أمام القضاء. وستطلب النيابة السجن لكل منهم ومنع الفرنسيين بينهم من دخول الملاعب ومنع الأجانب من دخول فرنسا. وهم متهمون «بأعمال عنف باستخدام السلاح الموجه» إلى رجال الشرطة أو مشجعين آخرين.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».