توقعات بتأثر سوق الأسهم البريطانية بحوالى 6 مليارات جنيه في يوم واحد

في حال خروج المنتخب الإنجليزي من الدور الأول لمنافسات بطولة أمم أوروبا 2016

توقعات بتأثر سوق الأسهم البريطانية بحوالى 6 مليارات جنيه في يوم واحد
TT

توقعات بتأثر سوق الأسهم البريطانية بحوالى 6 مليارات جنيه في يوم واحد

توقعات بتأثر سوق الأسهم البريطانية بحوالى 6 مليارات جنيه في يوم واحد

توقع ألكس ادمانز البروفيسور في المالية بكلية لندن لإدارة الأعمال، اليوم (الاثنين)، خسارة سوق الأسهم الإنجليزية حوالى ستة مليارات جنيه إسترليني في يوم واحد، وذلك في حال خروج المنتخب الإنجليزي من الدور الأول لمنافسات بطولة أمم أوروبا 2016 التي تقام في فرنسا الشهر الحالي.
ويعزو ادمانز ذلك إلى تأثر المزاج الوطني بشكل قوي بنتائج مباريات كرة القدم، والذي يمتد إلى سوق الأسهم والتسبب بتقلبات في العمليات اليومية للسوق.
وأوضح دمانز أن نتائج بحث قام به مؤخراً أظهرت أن خسارة المنتخب الإنجليزي في مباراة مهمة يكون لها تأثير سلبي كبير على مزاج المستثمرين؛ حيث أن أسعار الأسهم لا تتأثر بالعوامل الرئيسية في السوق فحسب، بل وبالعواطف أيضاً. وتعتبر الرياضة من بين تلك العوامل المهمة التي تؤثر على مزاج وعواطف الناس.
وقام البحث الذي أجراه ادمانز بالتعاون مع متخصصين من كلية كولورادو الأميركية ومعهد الأعمال النرويجي بدراسة العلاقة بين 1.100 مباراة كرة قدم دولية وعوائد الأسهم في 39 دولة، حيث أظهرت النتائج أن خروج منتخب أي دولة من البطولات المهمة مثل منافسات بطولة أمم أوروبا 2016 يكون له أثر سلبي يتمثل بانخفاض بنسبة 0.3% في اليوم التالي بسوق الأسهم في ذلك البلد.
وأكد ادمانز أن الفوز في المباريات ليس له أي تأثير سلبي أو إيجابي بحسب البحث، مشيراً إلى أن عشاق الرياضية يفرطون في التفاؤل عندما يتعلق الأمر باحتمالات فوز فرقهم، حيث أنهم يتوقعون الفوز في كل مرة، وهو ما له تأثير صغير، إلا أنهم يشعرون بالاكتئاب في حال باءت توقعاتهم بالفشل.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.