سيول: أحبطنا هجوما إلكترونيا كوريا شماليا على شركاتنا ووكالاتنا الحكومية

سيول: أحبطنا هجوما إلكترونيا كوريا شماليا على شركاتنا ووكالاتنا الحكومية
TT

سيول: أحبطنا هجوما إلكترونيا كوريا شماليا على شركاتنا ووكالاتنا الحكومية

سيول: أحبطنا هجوما إلكترونيا كوريا شماليا على شركاتنا ووكالاتنا الحكومية

قال تقرير إخباري اليوم (الإثنين)، إن كوريا الشمالية اخترقت أكثر من 140 ألف جهاز كمبيوتر في شركات كبيرة ووكالات حكومية كورية جنوبية، وزرعت شفرات خبيثة ربما كانت تهدف إلى شن هجوم إلكتروني ضخم تم إحباطه.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، نقلاً عن الشرطة، أن عملية التسلل بدأت من عنوان في شبكة الإنترنت تم تعقبه إلى العاصمة الكورية الشمالية، واستهدف برنامجاً تستخدمه نحو 160 شركة ووكالة حكومية لإدارة شبكاتهم للكمبيوتر.
وكان عنوان الإنترنت مطابقاً لعنوان استُخدم في هجوم إلكتروني وقع في 2013 ضد بنوك ومحطات إذاعية كورية جنوبية، وأدى إلى تجميد شبكات الكمبيوتر بها لأكثر من أسبوع. وأنحت كوريا الجنوبية باللوم في هذا الهجوم على كوريا الشمالية.
وقالت يونهاب إن وحدة التحقيقات الإلكترونية بوكالة الشرطة الكورية الجنوبية اكتشفت هذا الاختراق، وعملت مع الشركات والوكالات التي شملها ذلك لتحييد الشفرات الضارة، والحيلولة دون استخدامها في هجوم إلكتروني واسع النطاق.
ولم يتسن الاتصال بوحدة التحقيقات الإلكترونية في وكالة الشرطة، للتعليق بشكل فوري على هذا التقرير.
وأُعلنت حالة التأهب القصوى في كوريا الجنوبية تحسباً لشن كوريا الشمالية هجمات إلكترونية، بعد أن أجرت تجربة نووية في يناير (كانون الثاني)، وإطلاق صاروخ بعيد المدى الشهر الماضي، ما أدى إلى فرض الأمم المتحدة عقوبات جديدة عليها.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».