الأوروغوياني غوستافو مدربًا للهلال لموسم واحد

تعدد الأندية التي دربها تقلق الجماهير الزرقاء

غوستافو ماتوساس («الشرق الأوسط»)
غوستافو ماتوساس («الشرق الأوسط»)
TT

الأوروغوياني غوستافو مدربًا للهلال لموسم واحد

غوستافو ماتوساس («الشرق الأوسط»)
غوستافو ماتوساس («الشرق الأوسط»)

أنهت إدارة نادي الهلال مراسم التوقيع مع المدرب الأوروغوياني غوستافو ماتوساس (49 عاما) المولود عام 1967 بالأرجنتين، ليتولى مهمة تدريب الفريق الأول بنادي الهلال خلفًا لليوناني جورجيوس دونيس، والذي تمت إقالته قبل نهاية الموسم المنصرم بمباراة واحدة «أمام لوكوموتيف الأوزبكي»، والتي أشرف عليها الوطني عبد اللطيف الحسيني. وتم توقيع العقد لمدة سنة مع أفضلية التمديد لسنة أخرى.
وتكفل بالصفقة رئيس نادي الهلال، الأمير نواف بن سعد، وجرت المفاوضات مع المدرب الجديد وسط سرية تامة، بعقد عدة اجتماعات بينه وبين إدارة النادي وأعضاء اللجنة الفنية والاستشارية بالنادي، حسبما كشف عنه المركز الإعلامي بنادي الهلال، وتخللت الاجتماعات دراسة مستقبل الفريق واحتياجاته للموسم الرياضي المقبل.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن المدرب الجديد منهمك حاليًا بتحليل بطولة كأس كوبا أميركا، والجارية حاليًا بالولايات المتحدة الأميركية، لصالح القناة الرياضية المكسيكية، وأنه بعد نهاية البطولة سيتوجه للرياض، وسيعقد مؤتمرا صحافيا، سيكشف فيه عن رؤيته لفريق الهلال.
وكان غوستافو لاعبًا في منتخب الأوروغواي، حيث كانت انطلاقته كلاعب مع فريق بينارول الأوروغوياني أحد أعظم أندية أميركا الجنوبية، وفاز معه بكأس ليبرتادوريس عام 1987، إضافة للقب الدوري مرتين، ثم لعب لنادي ملقة الإسباني، وسان لورنزو الأرجنتيني، وساو باولو البرازيلي، وتجانجين تيدا الصيني، وغيرها من الأندية الأرجنتينية والبرازيلية والإسبانية، قبل أن ينهي مشواره في الملاعب عام 2001. وكان سجل غوستافو ماتوساس التدريبي في بداياته عاديا، ولكنه حقق في السنوات الخمس الأخيرة إنجازات وبطولات مع الأندية التي دربها، فحقق لقب الدوري المكسيكي موسمي 2013 و2014، ومعها دوري أبطال الكونكاكاف، وشارك في بطولة أندية العالم الأخيرة مع نادي كلوب أميركا المكسيكي، فيما كان آخر فريق دربه فريق أطلس المكسيكي، والذي تركه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وكان قد درب فريق ليون عام 2012.
وتسرب القلق لدى جماهير الهلال بسبب عدم بقاء المدرب الأوروغوياني مع كل ناد يدربه أكثر من موسمين، فضلا عن إقالته أكثر من مرة بعد عام أو أقل من تكليفه بالتدريب، وتعتبر هذه التجربة هي التجربة التدريبية الأولى لماتوساس في المنطقة العربية، بعدما درب كثيرا من الأندية في أوروغواي والمكسيك.
وتوج ماتوساس مع أميركا المكسيكي بدوري أبطال منطقة أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في العام الماضي، كما فاز بالدوري المكسيكي مرتين مع ليون.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».