مودريتش يقود كرواتيا لعبور تركيا بهدف نظيف

في المجموعة الرابعة بأمم أوروبا بفرنسا

مودريتش يقود كرواتيا لعبور تركيا بهدف نظيف
TT

مودريتش يقود كرواتيا لعبور تركيا بهدف نظيف

مودريتش يقود كرواتيا لعبور تركيا بهدف نظيف

استهل منتخب كرواتيا مشواره في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2016) بالفوز على نظيره التركي 1/ صفر اليوم الأحد في الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة للبطولة التي تستضيفها فرنسا حتى العاشر من يوليو (تموز) المقبل.
ويدين منتخب كرواتيا بالفضل في هذا الفوز للوكا مودريتش لاعب وسط ريـال مدريد الأسباني والذي أحرز هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 41 عبر تسديدة رائعة.
وفرض الفريق الكرواتي هيمنته على مجريات اللعب منذ البداية وحتى النهاية وأهدر لاعبو الفريق أكثر من سبع فرصة محققة للتسجيل، بينما لم يقدم
المنتخب التركي العرض المتوقع منه ولعب بصورة عشوائية ولم يكن له أي أنياب هجومية كما ظهرت جميع خطوطه مفككة.
والتقى المنتخبان ست مرات من قبل، حيث فازت كرواتيا مرتين وفازت تركيا مرة واحدة وتعادلا ثلاث مرات.
وثأر الفريق الكرواتي من هزيمته على يد تركيا بركلات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية ليورو 2008 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل .1/1
وفي الجولة الثانية من دور المجموعات تلتقي كرواتيا مع التشيك وتركيا مع أسبانيا يوم الجمعة المقبل.
وبدأت المباراة بشكل سريع وكاد منتخب كرواتيا أن يتقدم بهدف بعد دقيقتين فقط عن طريق إيفان راكيتيتش الذي تلقى تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء من داريو سرنا ليسدد بشكل مباشر ولكن الكرة مرت مباشرة بجوار القائم.
وكان ماريو ماندزوكيتش مهاجم يوفنتوس الإيطالي قريبا جدا من التقدم بهدف لكرواتيا من ضربة رأس في الدقيقة 17 ولكن محمد توبال ابعد الكرة من أمام المرمى مباشرة.
ومرت أول عشرين دقيقة من الشوط الأول وسط سيطرة مطلقة من جانب الفريق الكرواتي الذي وصل أكثر من مرة لمرمى الحارس التركي فولكان باباجان لكنه عجز عن التسجيل، في الوقت الذي لعب فيه الفريق التركي بطريقة دفاعية تماما ولم تكن له أي أنياب هجومية تذكر.
وعلى عكس سير اللعب كاد منتخب تركيا أن يتقدم بهدف في الدقيقة 29 عن طريق أوزان توفان عبر ضربة رأس قوية ولكن الحارس الكرواتي دانييل سوباسيتش أنقذ مرماه من هدف محقق.
وأهدر ماريو ماندزوكيتش فرصة محققة لمنتخب كرواتيا وسدد بجوار القائم مباشرة من على بعد 12 ياردة فقط.
وقبل أربع دقائق من نهاية الشوط الأول تقدم لوكا مودريتش بهدف رائع لمنتخب كرواتيا بعدما تلقى كرة شتتها الدفاع التركي على بعد 25 ياردة من المرمى ليسدد الكرة بشكل مباشر في شباك الخصم.
ولم يحدث أي جديد في اللحظات الأخيرة من الشوط الأول ليخرج منتخب كرواتيا متقدما بهدف مودريتش.
وبعد دقيقتين فقط من بداية الشوط الثاني كاد فولكان شين أن يدرك التعادل لتركيا بعد دقيقة واحدة من مشاركته من على مقاعد البدلاء، عبر تصويبة مباشرة من على خط منطقة الجزاء ولكن الكرة اصطدمت بأقدام المدافعين.
وحالت العارضة دون تسجيل القائد داريو سرنا الهدف الثاني لمنتخب كرواتيا في الدقيقة 51 عبر ضربة حرة مباشرة.
وتواصل الطوفان الهجومي الكرواتي على مرمى تركيا بحثا عن تسجيل الهدف الثاني ، وهو ما كاد أن يحدث في الدقيقة 55 إذ سدد ايفان بيريسيتش كرة قوية أبعدها الحارس بأطراف أصابعه لتصل إلى داريو سرنا أمام المرمى مباشرة لكنه سدد بجوار القائم ثم سنحت فرصة جديدة لكرواتيا انتهت بتصويبة صاروخية من مارسيلو بروزوفيتش من داخل منطقة الجزاء لكن الكرة مرت مباشرة من فوق العارضة.
وسنحت فرصة جديدة للمنتخب الكرواتي إثر كرة عضية رائعة من بيريسيتش أمام المرمى مباشرة ولكن مارسيلو بروزوفيتش لم ينجح في استثمارها.
ووقفت العارضة بالمرصاد مرة أخرى لفرصة هدف محقق للفريق الكرواتي ومنعت هدفا محققا لبيريسيتش.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.