تحليل أنشطة المستخدم على الإنترنت يمكن أن يتنبأ بالسرطان

تحليل أنشطة المستخدم على الإنترنت يمكن أن يتنبأ بالسرطان
TT

تحليل أنشطة المستخدم على الإنترنت يمكن أن يتنبأ بالسرطان

تحليل أنشطة المستخدم على الإنترنت يمكن أن يتنبأ بالسرطان

كشفت دراسة أجراها باحثون بشركة مايكروسوفت العملاقة للبرمجيات أن تحليل أنشطة المستخدم على الإنترنت يمكن أن يقدم أدلة بشأن احتمالات إصابته بمرض السرطان.
وأكد الباحثون أنهم استطاعوا، عن طريق تحليل عمليات البحث على الشبكة الدولية، تحديد مستخدمي الإنترنت المصابين بسرطان البنكرياس قبل تشخيص إصابتهم بالمرض، وأشاروا إلى أن هذا البحث يمكن أن يساعد في تحسين سبل الرعاية الصحية عن طريق تحليل البيانات.
وفي إطار هذه الدراسة، قام فريق البحث بتحليل 2.‏9 مليون عملية بحث أجريت على محرك البحث «بينج» التابع لشركة مايكروسوفت، مع التركيز بصفة خاصة على الأشخاص الناطقين بالإنجليزية في الولايات المتحدة خلال الفترة من أكتوبر (تشرين الأول) 2013 حتى مايو (أيار) 2015، واستخدموا النتائج التي توصلوا إليها في إعداد نموذج إحصائي.
وفي بداية الدراسة، قام الباحثون بتحديد مرضى سرطان البنكرياس عن طريق رصد عمليات بحث على الإنترنت باستخدام عبارات مثل «لماذا أصبت بسرطان البنكرياس»؟ أو «لقد أبلغت أنني مصاب بسرطان البنكرياس، فما هي التوقعات»؟ ثم قام فريق البحث بالعودة إلى عمليات البحث التي قام بها نفس المستخدم قبل عدة أشهر، واكتشفوا أن نفس المستخدم قام بعمليات بحث عن أعراض أو شكاوى مرضية معينة مرتبطة بسرطان البنكرياس.
وذكر الباحثون خلال الدراسة أنهم استطاعوا التعرف على ما بين 5 و15 في المائة من حالات الإصابة بسرطان البنكرياس مع الاحتفاظ بنسبة خطأ في التشخيص منخفضة للغاية، وأشاروا إلى أن نسبة الخطأ في التشخيص كانت تتراوح بين حالة من كل 10 آلاف إلى حالة من كل 100 ألف، حسبما أفاد الموقع الإلكتروني الأميركي «كومبيوتر وورلد» المعني بأخبار التكنولوجيا.
وخلصت الدراسة إلى أنه من الممكن «إنشاء منظومات مراقبة منخفضة التكلفة واسعة المجال لمراقبة سلوكيات البحث على شبكة الإنترنت وتقديم تحذير مبكر لمرضى سرطان البنكرياس، مع إمكانية تطوير هذه التقنية بحيث تشمل أنواعًا أخرى من السرطان».



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.