ألمانيا تضع مشرعين تلقوا تهديداً بالقتل بسبب «مذبحة الأرمن» تحت الحراسة

ألمانيا تضع مشرعين تلقوا تهديداً بالقتل بسبب «مذبحة الأرمن» تحت الحراسة
TT

ألمانيا تضع مشرعين تلقوا تهديداً بالقتل بسبب «مذبحة الأرمن» تحت الحراسة

ألمانيا تضع مشرعين تلقوا تهديداً بالقتل بسبب «مذبحة الأرمن» تحت الحراسة

أفاد تقرير إخباري بأن 11 مشرعاً ألمانياً من أصول تركية وضعوا تحت حراسة الشرطة، إثر تلقيهم تهديدات بالقتل، في أعقاب تصويت على مذبحة الأرمن في القرن الماضي.
وصوت السياسيون، الذين ينتمون إلى أحزاب مختلفة، مع الأغلبية الساحقة التي صوتت في البرلمان الألماني «بوندستاج» في الثاني من الشهر الحالي، لصالح قرار وصف مذبحة الأرمن بأنها "إبادة جماعية".
وذكرت صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج» الألمانية، في عددها الصادر اليوم (الأحد)، أن القرار اتخذ بتمديد وضع حراسة أمنية خاصة عليهم، بعد اجتماع في وقت متأخر أمس (السبت) مع شرطة برلين والشرطة الاتحادية، حسب ما ذكرت.
ورفضت متحدثة باسم الشرطة تقديم تفاصيل عن التهديدات، إلا أنها قالت إن إجراءات الشرطة مناسبة لضمان سلامة النواب.
ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية توماس دي ميزير قوله: «إن التهديدات ضد النواب من ذوي الأصول التركية غير مقبولة ... وسوف تتخذ اجراءات أمنية بناءً على ذلك».
وكان زعيم حزب الخضر جيم أوزديمير، ألماني من أصل تركي، أحد المشرعين الذي تقدموا باقتراح في البرلمان الألماني من أجل إصدار قرار يصف مقتل الأرمن عامي 1915 و1916 بأنه إبادة جماعية.
وتم تعزيز الحراسة على أوزديمير هذا الشهر بعد تلقيه تهديدات بالقتل.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.