مصدر أهلاوي: عودة أسامة «شائعة»

غوميز يختبر 17 لاعبًا قبل اعتمادهم في الفريق

أسامة («الشرق الأوسط»)
أسامة («الشرق الأوسط»)
TT

مصدر أهلاوي: عودة أسامة «شائعة»

أسامة («الشرق الأوسط»)
أسامة («الشرق الأوسط»)

أكد مصدر خاص، لـ«الشرق الأوسط»، أنه لا صحة لعودة المفاوضات بين إدارة النادي الأهلي ومدافع الفريق أسامة هوساوي والمنتهي عقده الاحترافي مع النادي بنهاية الموسم الماضي، لتجديد عقده إلى فترة جديدة بعد توقفها خلال الفترة الماضية، لرغبة اللاعب بالخروج من النادي وانتقاله إلى ناد آخر. يأتي ذلك في ظل انتشار أنباء واسعة خلال الساعات الماضية بشأن إبداء اللاعب رغبته لمسؤولي النادي الأهلي بالعودة مجددا للمفاوضات وتوقيع عقد احترافي جديد، وربطها البعض باحتمالية تغيير اللاعب وجهته القادمة من الهلال إلى النصر، بعد تلقيه عرضا احترافيا كبيرا من الأخير للاستفادة من خدمات اللاعب الموسم المقبل من أحد شرفيي نادي النصر البارزين بعد الاجتماع الشرفي الأخير.
وأشار المصدر الأهلاوي إلى أن لا صحة لعودة المفاوضات حتى هذه اللحظة، وإن «أبدى اللاعب البقاء في الأهلي فأهلا وسهلا به في ناديه، حسب ما أكده رئيس النادي في وقت سابق، وإن قرر الرحيل حسب ما أعلنه فيتمنى مسؤولو النادي له التوفيق أينما ذهب».
من جهة أخرى، تواجه إدارة النادي الأهلي والجهاز الفني الجديد لفريق الأهلي الأول لكرة القدم، بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه غوميز، أول الاختبارات مبكرا في ظل تصعيد ما يقارب 17 لاعبا من الفريق الأولمبي بالنادي إلى صفوف الفريق الأول مع انطلاق الإعداد للموسم الجديد مطلع شهر يوليو (تموز) المقبل، حيث سيخضع اللاعبون المصعدون لاختبار الجهاز الفني قبل تحديد مصيرهم، بالإضافة إلى عودة 7 لاعبين أهلاويين معارين لأندية محلية أخرى بعد انتهاء إعارتهم مع نهاية الموسم الماضي يتقدمهم المدافع الشاب سعد الربيعي المعار خلال الموسم الماضي إلى نادي الاتفاق العائد لدوري المحترفين السعودي، وأحمد العوفي المعار لفريق الفتح، وعبد الله المحمد المعار إلى نادي الفيصلي، وزكريا سامي المعار إلى فريق هجر، وسامر سالم المعار للخليج، وسلطان السوادي ومحمد مجرشي المعاران إلى التعاون، وأخيرا ماجد عسيري المعار إلى القادسية. وتلقت إدارة النادي رغبة عدد من الأندية المحلية المعار إليها اللاعبون في تجديد إعارتهم، بالإضافة إلى أندية أخرى أبدت رغبتها في الاستفادة من بعض الأسماء التي قد لا تجد لديها مكانا في فريق الأهلي. وتضم قائمة اللاعبين المصعدين من الفريق الأولمبي عددا كبيرا من الأسماء الشابة التي يتنبأ لها بمستقبل كبير في عالم كرة القدم، وسبق تمثليهم المنتخب السعودي الأولمبي في مشاركاته السابقة، حيث يبرز منهم ريان الموسى الذي بدأ إشراكه مع الفريق الأول من قبل المدرب السابق لفريق الأهلي كريستيان غروس بشكل متقطع في بعض المباريات، وزملاؤه رائد الغامدي وعبد الإله بخاري وريان الحربي وراشد البيشي ومازن إبراهيم والمهاجم الشاب محمد الحارثي.
وينتظر أن يعمل الجهاز الإداري لفريق الأهلي الكروي بقيادة المشرف على الفريق طارق كيال، ومدير الاحتراف بالنادي أحمد بامعوضة، بالتنسيق مع مدرب الفريق جوزيه غوميز، لاتخاذ القرار الأمثل خلال المرحلة المقبلة في العدد الكبير من اللاعبين المصعدين من خلال متابعة مستوياتهم الفنية، وتحديد الأسماء التي يمكن الاستفادة منها مع الفريق الأول الموسم المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.