البرازيل والإكوادور الأوفر حظًا لبلوغ دور الثمانية

في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية بـ«كوبا أميركا»

فرحة برازيلية بالسباعية في شباك هايتي في الجولة الثانية (أ.ف.ب)
فرحة برازيلية بالسباعية في شباك هايتي في الجولة الثانية (أ.ف.ب)
TT

البرازيل والإكوادور الأوفر حظًا لبلوغ دور الثمانية

فرحة برازيلية بالسباعية في شباك هايتي في الجولة الثانية (أ.ف.ب)
فرحة برازيلية بالسباعية في شباك هايتي في الجولة الثانية (أ.ف.ب)

تعتبر البرازيل والإكوادور الأوفر حظا لبلوغ دور الثمانية ببطولة كوبا أميركا لكرة القدم المقامة في الولايات المتحدة حتى 26 الشهر الحالي، عندما تلتقيان مع البيرو وهايتي على التوالي اليوم في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية. وتتصدر البرازيل ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف أمام البيرو مقابل نقطتين للإكوادور ولا شيء لهايتي.
في المباراة الأولى على ملعب جيليت ستاديوم في فوكسبورو، يضع كارلوس دونغا مدرب منتخب البرازيل الذي حقق فوزا كبيرا على هايتي 7 - 1 في الجولة الثانية بعد تعادل سلبي في الأولى مع الإكوادور، مصيره على المحك لأن استمراره في منصبه خلال أولمبياد 2016 الذي تستضيفه في البرازيل في أغسطس (آب)، يتوقف على نتائجه في البطولة القارية. ويغيب النجم والقائد نيمار عن تشكيلة دونغا لأنه ممنوع من قبل ناديه برشلونة الإسباني من المشاركة في كوبا أميركا والألعاب الأولمبية، وفضل اللاعب المشاركة في الأولمبياد كون البرازيل لم تعانق الذهب الأولمبي حتى الآن في وقت تمتلئ خزائنه بالكؤوس القارية والعالمية. ويملك دونغا مجموعة كبيرة من النجوم لتعويض هذا الغياب بدءا من المدافعين ميراندا (إنتر ميلان الإيطالي) وماركينيوس (باريس سان جيرمان الفرنسي) مرورا بلاعبي الوسط فيليبي كوتينيو (ليفربول الإنجليزي) وويليان (تشلسي الإنجليزي) وكاسيميرو (ريال مدريد الإسباني) وانتهاء بالمهاجم هولك (زينيت الروسي) والواعد غابرييل أو غابيغول (سانتوس).
وإذا لم يكن أداء رجال دونغا مقنعا أمام الإكوادور، بيد أن الغلة كانت كبيرة ومرتفعة جدا أمام هايتي التي تنتمي إلى اتحاد الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) وتعتبر أقل مستوى من منتخبات اتحاد أميركا الجنوبية.
وتقام البطولة بشكل استثنائي بعد عام من نسخة 2015 التي فازت فيها تشيلي على أرضها وأحرزت أول ألقابها، وذلك بمناسبة الذكرى المئوية لانطلاق المسابقة، ولأول مرة خارج دول اتحاد الكومنيبول (أميركا الجنوبية) وبمشاركة 16 منتخبا بدلا من 12 في السابق. وتميل الكفة بشكل واضح لصالح البرازيل التي لم تستطع حتى الآن نسيان نتائج المونديال الذي استضافته وأكبرها أمام ألمانيا 1 - 7 في نصف النهائي وأدت إلى إقصاء لويز فيليبي سكولاري والإتيان بدونغا. التقت البرازيل مع البيرو 42 مرة في جميع المسابقات الدولية والمباريات الودية، وفازت في 30 منها مقابل 9 تعادلات و3 هزائم فقط. وبدأت المواجهات بين الطرفين في كوبا أميركا في 27 ديسمبر (كانون الأول) 1936 وفازت يومها البرازيل بصعوبة 3 - 2. في حين يعود آخر لقاء إلى 17 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 عندما اكتسحت البرازيل منافستها 3 - صفر ضمن تصفيات مونديال 2018 في روسيا.
وفي المباراة الثانية تكتسب المواجهة بين الإكوادور وهايتي أهمية خاصة بالنسبة إلى الطرفين، فالأولى تسعى إلى التأهل، فيما ستحاول الثانية تحقيق فوز شرفي ومعنوي ليس إلا في مباراة تأدية الواجب بعد الهزيمة الثقيلة أمام البرازيل. ويرتبط مصير الإكوادور بنتيجة اللقاء الأول بين البرازيل والبيرو، فخسارة أي منهما وفوزها على هايتي يضمنان لها إحدى البطاقتين. والأمور مختلفة تماما بالنسبة إلى هايتي التي تبخرت آمالها من الجولة الثانية، وفوزها على الإكوادور يعيد لها الاعتبار كونها خسرت أمامها مرتين مقابل تعادل في المواجهات الثلاث السابقة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.