الجيش الجزائري يعتقل 3 إرهابيين جنوب العاصمة

القوات تحفظت على رشاشين وبندقة آلية وذخيرة

أفراد من الجيش الجزائري
أفراد من الجيش الجزائري
TT

الجيش الجزائري يعتقل 3 إرهابيين جنوب العاصمة

أفراد من الجيش الجزائري
أفراد من الجيش الجزائري

قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن قوات الجيش اعتقلت ثلاثة إرهابيين صباح اليوم (السبت) في سياق العملية المتواصلة بمنطقة الرواكش قرب بلدة بعطة بولاية المدية، 90 كيلومترًا جنوب العاصمة الجزائر.
وأوضحت الوزارة في موقعها الرسمي أنه جرى التحفظ على مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وكمية من الذخيرة، وأنه تم اكتشاف وتدمير ثلاثة ألغام تقليدية الصنع و17 مفجرا بنفس المنطقة.
وكانت قوات الجيش قضت على أربعة إرهابيين واعتقلت آخر واسترجعت أسلحتهم في العملية التي انطلقت مساء يوم الأربعاء الماضي.
وأكدت وزارة الدفاع أن «هذه العمليات الميدانية النوعية والمتواصلة التي تقودها قوات الجيش في كل الحالات والظروف، تعبر عن اليقظة والإصرار الدائمين على مطاردة فلول الإرهاب ودحرها وتطهير بلدنا من هؤلاء المجرمين».



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.