«الرؤية السعودية»: شركة قابضة للبريد.. وهيئة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة

آل الشيخ: نستهدف توفير خدمات البلدية بسرعة وكفاءة عاليتين

المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في جدة لوزراء الاتصالات والتجارة والاستثمار والشؤوالبلدية
المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في جدة لوزراء الاتصالات والتجارة والاستثمار والشؤوالبلدية
TT

«الرؤية السعودية»: شركة قابضة للبريد.. وهيئة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة

المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في جدة لوزراء الاتصالات والتجارة والاستثمار والشؤوالبلدية
المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس في جدة لوزراء الاتصالات والتجارة والاستثمار والشؤوالبلدية

قدم ثلاثة وزراء سعوديين خلال مؤتمر صحافي عقدوه في جدة مساء أمس، تفاصيل جديدة تتعلق بالمشاريع المرتقبة في قطاعاتهم في إطار «الرؤية السعودية 2030».
وفي هذا المؤتمر الوزاري الرابع من نوعه منذ الإعلان عن برنامج «التحول الوطني 2020»، كشف الدكتور محمد السويل وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عن مشروع لإنشاء شركة قابضة في خطوة من شأنها خصخصة البريد السعودي. وقال السويل إن السعودية «مرّت في العقد الماضي بمرحلة تحرير قطاع الاتصالات وأصبحت لدينا منظومة اتصالات على مستوى عال». وشدد على أهمية دعم قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بالعامل البشري، مشيرًا إلى أن 25 في المائة من وظائف الاتصالات يعمل بها سعوديون.
وأكد الوزير السويل أهمية تدريب الخريجين من أجل «جسر الفجوة بين ما تقدمه الجامعة ومؤسسات القطاع الخاص». ورأى أن «هناك نقصا في العنصر البشري؛ حيث إن أعداد الشباب والشابات العاملين في قطاع الاتصالات قليلة، ونحن نسعى لتدارك ذلك».
بدوره، أكد وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي أهمية تأسيس هيئة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، قائلا إنه تم إعداد رؤية واضحة لها. وأوضح أن العمل «جار لإعداد منصة إلكترونية ومركز خدمة موحد، وبالتالي تسهيل إجراءات الحصول على الخدمة». وكشف أن عدد السجلات التجارية في المملكة يبلغ مليونا و40 ألفًا.
من جانبه، أكد المهندس عبد اللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون البلدية والقروية، أن وزارته تدرس إمكانية تعدد الأدوار السكنية في المدن والمحافظات السعودية. وأوضح أن الأهداف الاستراتيجية للوزارة، تتضمن سبعة أهداف و16 مبادرة، تتضمن توفير الخدمات البلدية بسرعة وكفاءة عالية، حيث إن القطاع البلدي يقدم 150 خدمة مختلفة تتضمن رخص الخدمات المتعلقة بالرقابة وبناء المرافق والبنى التحتية وغيرها، إضافة إلى تحقيق تنمية حضرية مستدامة ومتوازنة بين المدن الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.