الرئيس البلغاري يهاجم روسيا ويتّهمها بزعزعة «الأوروبي»

روسين بليفنيليف يدعو بلاده إلى الانضمام «في أسرع وقت» لفضاء «شنغن»

الرئيس البلغاري يهاجم روسيا ويتّهمها بزعزعة «الأوروبي»
TT

الرئيس البلغاري يهاجم روسيا ويتّهمها بزعزعة «الأوروبي»

الرئيس البلغاري يهاجم روسيا ويتّهمها بزعزعة «الأوروبي»

اتهم الرئيس البلغاري روسين بليفنيليف، روسيا أمام البرلمان الاوروبي اليوم (الاربعاء)، بأنّها تسعى إلى "زعزعة استقرار" الاتحاد الاوروبي، معربًا عن اعتقاده أنّ الازمة الاوكرانية تشكل مؤشرًا إلى بدء الدخول في مرحلة "السلام البارد".
وفي خطاب مؤيد لاوروبا صفق له النواب المجتمعون في ستراسبورغ، انتقد الرئيس البلغاري موسكو بحدة، قائلًا إنّها "لا تدعم مبادئ النظام الدولي". وأضاف أنّ "الكرملين يعارضنا ويحاول زعزعة استقرار الاتحاد الاوروبي (...) إنّه يحاول تدمير اسس الاتحاد، وهي الوحدة والتضامن ودولة القانون"، مشيرًا إلى أنّ هذا الامر يضع حدًا لعملية توسيع الاتحاد. وتابع "كانت الأزمة الاوكرانية نقطة تحول. لقد دخلنا مرحلة جديدة أصفها بالسلام البارد" مضيفًا "السلام، لأنّ احدًا لا يريد الحرب؛ لكنه بارد لأنّنا نرى مواجهة وأساليب تعود إلى زمن الحرب الباردة". وتساءل "هل نحن مقبلون على مؤتمر يالطا جديد؟ إذا سمح الغرب بذلك فسيكون عارًا تاريخيًا. القرم في اوكرانيا، واوكرانيا في اوروبا".
من جهة أخرى، دعا الرئيس البلغاري إلى انضمام بلاده "في أسرع وقت" إلى فضاء شنغن.
وقد انضمت بلغاريا إلى الاتحاد الاوروبي عام 2007. مؤكّدًا أنّ بلغاريا اثبتت في مواجهة تدفق المهاجرين أنّها "تحمي الحدود الخارجية للاتحاد الاوروبي بطريقة مهنية وفعالة".
كما توقع الرئيس البلغاري أن "يتواصل النقاش بشأن أوروبا بوتيرات متعددة مهما كانت نتيجة الاستفتاء البريطاني". وختم مطالبًا برفض كل فكرة حول "أوروبا انتقائية"، وعدم ابقاء دول البلقان على هامش الاتحاد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.