كوريا الجنوبية قلقة من استئناف جارتها الشمالية إنتاج البلوتونيوم

كوريا الجنوبية قلقة من استئناف جارتها الشمالية إنتاج البلوتونيوم
TT

كوريا الجنوبية قلقة من استئناف جارتها الشمالية إنتاج البلوتونيوم

كوريا الجنوبية قلقة من استئناف جارتها الشمالية إنتاج البلوتونيوم

أعربت الحكومة الكورية الجنوبية عن مخاوفها بشأن استئناف كوريا الشمالية عمليات إنتاج البلوتونيوم، طبقاً لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس وورلد" الكورية الجنوبية اليوم (الأربعاء).
وأشار المتحدث باسم وزارة الوحدة جونج جون هي، إلى تقارير إعلامية حول قيام كوريا الشمالية بمعالجة قضبان الوقود المستنفد في منشآتها النووية حيث يمكن استخدامها لصنع الأسلحة النووية.
ووصف المتحدث الوضع بأنه مثير للقلق، مشيراً إلى أن كوريا الشمالية تقوم بشكل مستمر وبطرق مختلفة بإنتاج المزيد من البلوتونيوم.
وقال جونج، إن "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتعاونان بشكل وثيق بشأن هذه المسألة، بيد أنه رفض الإجابة على سؤال بخصوص الوقت الذي بدأت فيه كوريا الشمالية انتاج البلوتونيوم".
من جهة أخرى، عاد زورق كوري شمالي إلى الشمال بعد أن عبر خط الحدود البحرية بين الكوريتين نحو الجنوب اليوم الأربعاء، في البحر الشرقي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الزورق تم رصده والإبلاغ عنه بواسطة سفينة صيد كورية جنوبية صباح اليوم، على بعد حوالى 21 كيلومتراً إلى الجنوب من خط الحدود الشمالي. وأوضحت أنه تم إرسال سفينة تابعة للقوات البحرية إلى الموقع للبحث عن الزورق، حيث اتضح أن به مشكلة في نظام الملاحة ولم يكن لدى طاقمه أي نية للجوء إلى كوريا الجنوبية.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أنه تم اتخاذ إجراءات للتأكد من أن الزورق الكوري الشمالي عبر المنطقة الحدودية إلى الشمال في الساعة السابعة صباحاً. مؤكدة أن القوات الكورية الجنوبية تم وضعها في حالة تأهب قصوى استعداداً للتعامل مع أي تحركات من جانب كوريا الشمالية، طبقاً لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الكورية الجنوبية.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.