كوريا الجنوبية قلقة من استئناف جارتها الشمالية إنتاج البلوتونيوم

كوريا الجنوبية قلقة من استئناف جارتها الشمالية إنتاج البلوتونيوم
TT

كوريا الجنوبية قلقة من استئناف جارتها الشمالية إنتاج البلوتونيوم

كوريا الجنوبية قلقة من استئناف جارتها الشمالية إنتاج البلوتونيوم

أعربت الحكومة الكورية الجنوبية عن مخاوفها بشأن استئناف كوريا الشمالية عمليات إنتاج البلوتونيوم، طبقاً لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس وورلد" الكورية الجنوبية اليوم (الأربعاء).
وأشار المتحدث باسم وزارة الوحدة جونج جون هي، إلى تقارير إعلامية حول قيام كوريا الشمالية بمعالجة قضبان الوقود المستنفد في منشآتها النووية حيث يمكن استخدامها لصنع الأسلحة النووية.
ووصف المتحدث الوضع بأنه مثير للقلق، مشيراً إلى أن كوريا الشمالية تقوم بشكل مستمر وبطرق مختلفة بإنتاج المزيد من البلوتونيوم.
وقال جونج، إن "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتعاونان بشكل وثيق بشأن هذه المسألة، بيد أنه رفض الإجابة على سؤال بخصوص الوقت الذي بدأت فيه كوريا الشمالية انتاج البلوتونيوم".
من جهة أخرى، عاد زورق كوري شمالي إلى الشمال بعد أن عبر خط الحدود البحرية بين الكوريتين نحو الجنوب اليوم الأربعاء، في البحر الشرقي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الزورق تم رصده والإبلاغ عنه بواسطة سفينة صيد كورية جنوبية صباح اليوم، على بعد حوالى 21 كيلومتراً إلى الجنوب من خط الحدود الشمالي. وأوضحت أنه تم إرسال سفينة تابعة للقوات البحرية إلى الموقع للبحث عن الزورق، حيث اتضح أن به مشكلة في نظام الملاحة ولم يكن لدى طاقمه أي نية للجوء إلى كوريا الجنوبية.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أنه تم اتخاذ إجراءات للتأكد من أن الزورق الكوري الشمالي عبر المنطقة الحدودية إلى الشمال في الساعة السابعة صباحاً. مؤكدة أن القوات الكورية الجنوبية تم وضعها في حالة تأهب قصوى استعداداً للتعامل مع أي تحركات من جانب كوريا الشمالية، طبقاً لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الكورية الجنوبية.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».