كوريا الجنوبية قلقة من استئناف جارتها الشمالية إنتاج البلوتونيوم

كوريا الجنوبية قلقة من استئناف جارتها الشمالية إنتاج البلوتونيوم
TT

كوريا الجنوبية قلقة من استئناف جارتها الشمالية إنتاج البلوتونيوم

كوريا الجنوبية قلقة من استئناف جارتها الشمالية إنتاج البلوتونيوم

أعربت الحكومة الكورية الجنوبية عن مخاوفها بشأن استئناف كوريا الشمالية عمليات إنتاج البلوتونيوم، طبقاً لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس وورلد" الكورية الجنوبية اليوم (الأربعاء).
وأشار المتحدث باسم وزارة الوحدة جونج جون هي، إلى تقارير إعلامية حول قيام كوريا الشمالية بمعالجة قضبان الوقود المستنفد في منشآتها النووية حيث يمكن استخدامها لصنع الأسلحة النووية.
ووصف المتحدث الوضع بأنه مثير للقلق، مشيراً إلى أن كوريا الشمالية تقوم بشكل مستمر وبطرق مختلفة بإنتاج المزيد من البلوتونيوم.
وقال جونج، إن "كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تتعاونان بشكل وثيق بشأن هذه المسألة، بيد أنه رفض الإجابة على سؤال بخصوص الوقت الذي بدأت فيه كوريا الشمالية انتاج البلوتونيوم".
من جهة أخرى، عاد زورق كوري شمالي إلى الشمال بعد أن عبر خط الحدود البحرية بين الكوريتين نحو الجنوب اليوم الأربعاء، في البحر الشرقي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إن الزورق تم رصده والإبلاغ عنه بواسطة سفينة صيد كورية جنوبية صباح اليوم، على بعد حوالى 21 كيلومتراً إلى الجنوب من خط الحدود الشمالي. وأوضحت أنه تم إرسال سفينة تابعة للقوات البحرية إلى الموقع للبحث عن الزورق، حيث اتضح أن به مشكلة في نظام الملاحة ولم يكن لدى طاقمه أي نية للجوء إلى كوريا الجنوبية.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية أنه تم اتخاذ إجراءات للتأكد من أن الزورق الكوري الشمالي عبر المنطقة الحدودية إلى الشمال في الساعة السابعة صباحاً. مؤكدة أن القوات الكورية الجنوبية تم وضعها في حالة تأهب قصوى استعداداً للتعامل مع أي تحركات من جانب كوريا الشمالية، طبقاً لما ذكرته شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الكورية الجنوبية.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.