فني طائرات ماليزي يواجه السجن 30 عاماً بتهمة تجنيد متطرفين لـ«داعش»

فني طائرات ماليزي يواجه السجن 30 عاماً بتهمة تجنيد متطرفين لـ«داعش»
TT

فني طائرات ماليزي يواجه السجن 30 عاماً بتهمة تجنيد متطرفين لـ«داعش»

فني طائرات ماليزي يواجه السجن 30 عاماً بتهمة تجنيد متطرفين لـ«داعش»

أعلن نائب للمدعي العام في ماليزيا، أن محكمة وجهت تهمة دعم الأعمال الإرهابية ضد فني طائرات حربية اليوم (الأربعاء)، لأنه يجند ماليزيين للانضمام لتنظيم «داعش» المتطرف.
ولم يرد المتهم نور حافظي تشي ميه (39 عاماً) على الاتهام وقت تلاوته في محكمة شاه علام الابتدائية بضواحي كوالالمبور، حسبما قال نائب المدعي العام رسلان مات نور.
وقال رسلان، إن المتهم يمكن أن يواجه عقوبة تصل إلى السجن 30 عاماً حال إدانته بالجريمة التي تردد أنه ارتكبها في الفترة من ديسمبر (كانون الأول) 2013، إلى أكتوبر (تشرين الأول) 2014، عندما ألقت الشرطة القبض عليه في منزله ببلدة سوبانج في ولاية سيلانجور. ويعمل المتهم كفني طائرات حربية في مطار ثانوي.
ولم يفرج قاضي المحكمة الابتدائية راجا نور أديلا راجا محيي الدين، عن المتهم بكفالة، وحدد يوم 28 يوليو (تموز) كموعد لبدء المحاكمة.
وتتخذ ماليزيا إجراءات صارمة ضد المواطنين المشتبه بتورطهم مع تنظيم "داعش" أو دعم ايديولوجية التنظيم، حيث ألقت القبض على نحو 200 شخص منذ بدء الحملة ضد المتشددين المحليين في أوائل عام 2013.
يذكر أن تقديرات شرطة ماليزيا تفيد بأن نحو 100 ماليزي توجهوا إلى سوريا والعراق للقتال مع مسلحي تنظيم «داعش».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.