الشرطة تفتح النار على تظاهرة طلابية في بابوا غينيا الجديدة

الشرطة تفتح النار على تظاهرة طلابية في بابوا غينيا الجديدة
TT

الشرطة تفتح النار على تظاهرة طلابية في بابوا غينيا الجديدة

الشرطة تفتح النار على تظاهرة طلابية في بابوا غينيا الجديدة

أطلقت الشرطة في بابوا غينيا الجديدة النار، اليوم (الأربعاء)، على تظاهرة طلابية في العاصمة بورت مورسبي، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية، مشيرة إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح.
المواجهات متواصلة بين الطلاب والسلطات منذ نحو شهر على خلفية رفض رئيس الوزراء بيتر أونيل الامتثال لمذكرة اعتقال بحقه.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن المواجهات وقعت اليوم في وقت كان الطلاب يستعدون لتنظيم مسيرة باتجاه البرلمان، حيث يواجه أونيل تصويتا على سحب الثقة.
وقال الطالب جيرالد بيني لهيئة الإذاعة الأسترالية "لقد أطلقوا النار، أطلقوا النار على الحشد مباشرة". وأضاف "سقط العديد من الطلاب، أصيبوا بجروح، لا نعرف الحصيلة في الوقت الحالي".
لكن قناة "اي أم تي في" في بابوا غينيا الجديدة أشارت في حسابها على "تويتر" إلى إصابة سبعة أشخاص بجروح. وقالت إن "ما لا يقل عن سبعة طلاب أصيبوا بجروح خلال الساعة الماضية، عقب مواجهات مع الشرطة في عاصمة بابوا غينيا الجديدة".



تكريم عسكري للملك تشارلز في مستهلّ جولته الأسترالية

من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)
من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)
TT

تكريم عسكري للملك تشارلز في مستهلّ جولته الأسترالية

من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)
من وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا إلى مطار سيدني (رويترز)

تلقى الملك تشارلز الثالث أوسمة عسكرية من كل فيالق القوات الأسترالية، السبت، في ترحيب مرموق في مستهلّ زيارته إلى أستراليا وجزر ساموا، التي تستغرق 9 أيام، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقُلّد تشارلز رُتَب مارشال للجيش الأسترالي، ومارشال لقواته الجوية، وأدميرال للأسطول البحري، وبدأ الملك البالغ 75 عاماً أكبر جولة له منذ تنصيبه.

وبعد رحلة استغرقت أكثر من 20 ساعة، وصل تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، في وقت متأخر، الجمعة، إلى سيدني تحت المطر، وكان في استقبالهما كبار الشخصيات المحلية، وأطفال يحملون باقات من الزهر، قبل أن يعقدا اجتماعاً خاصاً وسريعاً مع رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي وخطيبته.

وقال الزوجان في رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي قبل وصولهما: «نتطلع حقاً للعودة إلى هذا البلد الجميل للاحتفال بالثقافات والمجتمعات الغنية جداً التي تجعله مميزاً للغاية».

وتهدف رحلة الملك تشارلز إلى تعزيز هيبة النظام الملكي في صفوف الجمهور الأسترالي غير المهتم.

وأظهر استطلاع للرأي أُجري مؤخراً أن نحو ثُلث الأستراليين يرغبون في التخلص من النظام الملكي، بينما عبّر ثلثهم عن رغبتهم في بقائه، والثلث الآخر عن مشاعر مختلطة.