الأرجنتين تثأر من تشيلي ودي ماريا يخطف الأنظار في غياب ميسي

البرازيل تلتقي هايتي في لقاء تصحيح المسار والإكوادور تواجه البيرو بالجولة الثانية لبطولة كوبا أميركا

برافو حارس تشيلي فشل في التصدي لتسديدة دي ماريا (يمين) لتسكن شباكه (أ.ب)
برافو حارس تشيلي فشل في التصدي لتسديدة دي ماريا (يمين) لتسكن شباكه (أ.ب)
TT

الأرجنتين تثأر من تشيلي ودي ماريا يخطف الأنظار في غياب ميسي

برافو حارس تشيلي فشل في التصدي لتسديدة دي ماريا (يمين) لتسكن شباكه (أ.ب)
برافو حارس تشيلي فشل في التصدي لتسديدة دي ماريا (يمين) لتسكن شباكه (أ.ب)

ثأر منتخب الأرجنتين لكرة القدم من نظيره التشيلي وفاز عليه 2 - 1، فيما انتزع منتخب بنما انتصارًا مفاجئًا أمام بوليفيا بالنتيجة نفسها في وقت مبكر من صباح أمس بالجولة الأولى من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كوبا أميركا، التي تستضيفها الولايات المتحدة حتى 26 يونيو (حزيران).
يخوض منتخب البرازيل الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية اليوم عندما يلتقي هايتي على ملعب سيتريوس باول في أورلاندو، كما تلتقي الإكوادور مع البيرو.
على ملعب ليفايس في سانتا كلارا، سجل أنخل دي ماريا في الدقيقة 51، وايفر بانيغا (59) هدفي الأرجنتين، وخوسيه فونزاليدا في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع (90+3) هدف تشيلي. وحقق رفاق ميسي الذي غاب عن اللقاء، ما يصبون إليه بعد عام من هزيمتهم بركلات الترجيح (1 - 4) إثر تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي في نهائي نسخة 2015، التي استضافتها تشيلي وأحرزت اللقب الأول في مسيرتها. وتقام نسخة 2016 بشكل استثنائي في الولايات المتحدة، ولأول مرة بمشاركة 16 منتخبًا بمناسبة الذكرى المئوية لانطلاق المسابقة التي تقتصر عادة على منتخبات أميركا الجنوبية العشرة واثنين من اتحاد الكونكاكاف، أحدهما المكسيك، كما درجت العادة في الآونة الأخيرة. وكسب مدرب الأرجنتين خيراردو مارتينو الرهان حين أبقى على مقاعد الاحتياط ولأول مرة منذ 2007 نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي، المنهك من رحلة طويلة، تلت جلسة استماع طويلة بعد اتهامه بالتهرب من دفع الضرائب، فضلاً عن مشكلة في الظهر منذ اللقاء الاستعدادي مع هندوراس.
وسيطر رجال مارتينو بقيادة لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي دي ماريا الذي اختير أفضل لاعب في اللقاء لكنه لم يستطع حبس دموعه بسبب وفاة جدته لأمه، وقال لدى تسلمه الكأس: «عائلتي تعبر لحظات صعبة، لكن كان علي أن ألعب». وبنظرة إلى السماء وملامح تغطيها الدموع، خطف دي ماريا أنظار الجميع في إحدى أكثر اللحظات العاطفية، عندما ظن المتابعون أنه يجري ناحية مقاعد البدلاء ليحتفل بالهدف مع زملائه، لكنه وقف عند الخط ليرفع أحد القمصان البيضاء مكتوبًا عليه «جدتي سأفتقدك كثيرا». ولم يكن أحد يعرف بأمر اللحظة المؤلمة، التي كان يمر بها اللاعب السابق لريال مدريد، ولا حتى مدرب المنتخب الأرجنتيني مارتينو الذي علق قائلا: «لقد علمت منذ خمس دقائق أن جدته توفيت، هذه الموقف أكثر أهمية من مباراة كرة قدم، قال لي قبل المباراة إنه يشعر بأنه بخير وقادر على اللعب».
واعترف دي ماريا في وقت لاحق بأنه لم يخبر أحدًا بأمر وفاة جدته، خوفا من أن يستبعده المدرب من التشكيلة الأساسية، ظنًا منه أنه ليس مؤهلاً من الناحية النفسية.
وأوضح اللاعب الأرجنتيني قائلاً: «كنت أخشى من عدم اللعب، ولكنني لو لم ألعب لغضبت جدتي، لم أخبر أحدًا بأي شيء، القليلون هم من يعرفون». ورغم أحزانه، أعرب دي ماريا عن سعاته بإحراز الهدف، الذي أهداه لجدته وعائلته خلال هذه اللحظة العصيبة.
وبدوره احتفى مارتينو بالفوز الذي حققه فريقه على تشيلي والعرض القوي الذي قدمه اللاعبون. وقال مارتينو: «على عكس ما حدث في مباريات أخرى ضد تشيلي استحققنا الفوز»، في إشارة إلى خسارة الأرجنتين في نهائي كوبا أميركا 2015 ثم الفوز عليها بصعوبة 2/ 1 في مباراة أخرى بتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018.
وأشار مارتينو إلى أن ميسي سيعود للتشكيلة الأساسية للمنتخب الأرجنتيني يوم الجمعة المقبل في مباراته أمام بنما بمدينة شيكاغو، حيث سيكون قد استكمل فترة التعافي من إصابته بكدمة قوية في منطقة الظهر خلال مباراة الأرجنتين الودية أمام هندوراس في 27 مايو (أيار) الماضي.
وأضاف: «الأمر يتعلق بأن يكون في حالة جيدة من أجل المباراة المقبلة، لقد بدأ التدرب بالكرة بشكل طبيعي، ويحدونا الأمل أنه سيكون بخير خلال الأيام الأربعة المقبلة حتى يلعب المباراة». وأشاد مارتينو بفوز فريقه دون ميسي، وبقدرته على التغلب على غيابه، معترفًا في الوقت نفسه بأن الفريق يتمتع بأفضلية كبيرة في ظل وجوده.
على الجانب الآخر، وصف الأرجنتيني خوان أنطونيو بيزي، المدير الفني لمنتخب تشيلي الأخطاء التي وقع فيها فريقه أمام نظيره الأرجنتيني بـ«الفادحة». وقال بيزي: «الأرجنتين قدمت مباراة رائعة، وحققت فوزا مستحقا، ارتكبنا بعض الأخطاء كلفتنا استقبال هدفين». وأضاف بيزي عقب المباراة: «رغم أنني لم ألحظ خلال مجريات المباراة أي فوارق بين الفريقين، فإننا ارتكبنا بعض الأخطاء، الأرجنتين قامت بالضغط على لاعبينا المسؤولين عن صناعة اللعب وجعلت من تقدمنا أمرًا صعبًا». ورغم ذلك، أشار المدرب الأرجنتيني أن المباراة كانت «على مستوى عال ومتكافئة وقوية».
وتابع بيزي قائلا: «في مواجهة هذا الفريق وهذا النوع من اللاعبين فإن ارتكاب أي خطأ سيكون فادحًا».
وأشاد بيزي بدي ماريا، صاحب الهدف الأول، الذي سجل قبل بضعة أشهر في شباك تشيلي أيضًا في تصفيات مونديال 2018، وقال: «لديه قدرة كبيرة على الحسم»، مؤكدًا في الوقت نفسه أن غياب ليونيل ميسي عن المباراة جاء في صالح فريقه.
وواجه بيزي الانتقادات، التي وجهت إليه بعد أن تلقى الهزيمة الرابعة في مباراته الخامسة مع منتخب تشيلي منذ أن تولى قيادته الفنية، وقال: «كنت أدرك أن التحدي صعب، هذا الموقف لم يفاجئني ولم أفقد شعوري بالشغف، سننهض، خلال أربعة أيام سنخوض مباراة صعبة أخرى، وعلينا أن نبرهن إذا كنا نستحق الاستمرار في المشاركة في البطولة». وضمن المجموعة نفسها حققت بنما الوافد الجديد على البطولة ما يشبه المفاجأة بفوزها على بوليفيا 2 - 1 في أورلاندو.
وسجل بلاس بيريز في الدقيقتين (11 و87) هدفي بنما، وخوان ماتيا (54) هدف بوليفيا.
وأعلن خوليو سيزار بالديفيسيو المدير الفني للمنتخب البوليفي عن تحمله المسؤولية كاملة عن هزيمة فريقه 1/ 2 أمام نظيره البنمي. ورغم هذا أعرب بالديفيسيو عن اعتقاده بأن فريقه كان بإمكانه الفوز في المباراة، وقال: «كانت مباراة جيدة وأظهرنا خلالها تفوقنا وقدرتنا على الفوز لكننا لم نحققه وخسرنا أمام فريق يجتهد بشكل رائع.. ولهذا، نهنئ منتخب بنما». ورغم الهزيمة، طالب بالديفيسيو بـ«الصبر» على لاعبيه الشبان، حيث لا يزال الفريق في بداية مرحلة تجديد دمائه.
وقال بالديفيسيو الذي تولى تدريب الفريق في أغسطس (آب) الماضي: «وعدت بالعمل والصراحة وليس بإحراز لقب كوبا أميركا.. أتمنى أن تساعدنا هذه الهزيمة على رد الفعل لأن الفريق قدم أداء رائعا في هذه المباراة. نحن على الطريق الصحيح».
من جهته، وصف الكولومبي هيرنان داريو غوميز المدير الفني للمنتخب فوز فريقه على نظيره البوليفي بـ«التاريخي»، لكنه طالب لاعبيه بالحذر في مباراتيه المقبلتين أمام الأرجنتين وتشيلي.
وقال غوميز: «الفوز يثير السعادة كما أنه فوز تاريخي، لأنه جاء في أول مباراة للفريق ببطولات كوبا أميركا.. المنتخب البنمي مر بلحظات براقة وأخرى عصيبة، ولكنه أصبح أقوى بالتغييرات التي أجريناها في الشوط الثاني». وفي الجولة الثانية، تلتقي الأرجنتين مع بنما، وتشيلي مع بوليفيا.

البرازيل لتصحيح المسار
وعلى ملعب سيتريوس باول في أورلاندو وفي الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية يتطلع منتخب البرازيل لتصحيح مساره عندما يلتقي هايتي اليوم.
ويهدف مدرب البرازيل كارلوس دونغا إلى نسيان العثرة الأولى، التي تمثلت بتعادل سلبي مع الإكوادور، معولاً في الوقت ذاته على نتيجة لقاء الأخيرة مع البيرو.
وكانت البيرو حققت فوزًا صعبًا لكنه مهم جدا في حسابات التأهل 1 - صفر على هايتي، بينما لم يكن دونغا يتوقع في أسوأ الأحوال أن تؤول المباراة الأولى لمنتخبه إلى التعادل مع الإكوادور هو الرابع بينهما، وذلك استنادا إلى تاريخ لقاءات الطرفين التي تفيد بفوز البرازيل 24 مرة مقابل هزيمتين فقط.
ويدخل المنتخب البرازيلي اللقاء بتشكيلة تضم أسماء معروفة على الصعيد العالمي بدءًا من حارس فالنسيا الإسباني دييغو الفيش، الذي لم يشارك في اللقاء الأول وحل محله اليسون الذي ارتكب أخطاء كثيرة وكبيرة كادت إحداها تكلفه الخسارة، لكن مساعد الحكم ألغى هدفًا للإكوادور معتبرًا أن الكرة تجاوزت خط الملعب قبل أن يمسك بها الحارس ويعيدها إلى مرماه.
ويأمل دونغا بأن يحقق لاعبوه ما فاتهم في اللقاء الأول ويترجموا تفوقهم إلى نتيجة إيجابية قبل اللقاء الحاسم مع البيرو.
في المقابل، لا تأمل هايتي الكثير من مشاركتها في البطولة، وستحاول الخروج بأقل الخسائر بعد أن منيت بهزيمة ثقيلة أمام كولومبيا 1 - 3 في الاستعدادات قبل أن تسقط رسميا أمام البيرو.
من جانبها، تأمل البيرو بتحقيق الفوز الثاني على التوالي في فينيكس، وحجز إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي دون انتظار الجولة الثالثة الأخيرة في الدور الأول مع البرازيل.
وتميل الكفة قليلا لصالح البيرو في المواجهات المباشرة (19 فوزا و14 تعادلا و15 خسارة) التي بدأت عام 1938 بفوز ساحق على الإكوادور 9/ 1، إلا أن النتائج تصب في صالح الأخيرة في آخر 10 مباريات (4 انتصارات مقابل خسارتين و4 تعادلات).
وتكتسي المواجهة الجديدة أهمية خصوصًا كونها تجمع بين مدربين أرجنتينيين هما ريكاردو غاريكا ناردي (البيرو) وغوستافو كوينتيروس (الإكوادور)، وكلاهما تولى مهمتهما عام 2015، وستعكس بشكل أو بآخر الأسلوب الأرجنتيني الذي يميز أداء الطرفين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.