«عقار له تاريخ»: أكبر فرن شمسي في العالم في فرنسا

الفرن الشمسي العملاق في بلدة أوديلو الفرنسية
الفرن الشمسي العملاق في بلدة أوديلو الفرنسية
TT

«عقار له تاريخ»: أكبر فرن شمسي في العالم في فرنسا

الفرن الشمسي العملاق في بلدة أوديلو الفرنسية
الفرن الشمسي العملاق في بلدة أوديلو الفرنسية

يعد أوديلو سولار فيرنانس Odeillo solar furnace أكبر فرن شمسي في العالم، وفي الوقت ذاته مركز أبحاث متقدمًا للطاقة يستخدمه المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، لدراسة نظم نقل الحرارة، وسلوك المواد في درجات الحرارة المرتفعة. وكذلك مزارًا عامًا لتشجيع الأفراد على اكتشاف الطاقة الشمسية وتطبيقاتها المختلفة.
وتستخدم الحرارة المرتفعة الناتجة من المبنى في عدة أغراض كتوليد الطاقة الكهربية، وأغراض صناعية مثل إذابة المعادن، وإنتاج وقود الهيدروجين أو المواد النانونية (مواد متناهية الصغر تستخدم لأغراض علمية وصناعية).
تم إنشاؤه في عام 1969، وينتج درجة حرارة عالية للغاية تصل إلى 3500 درجة مئوية، ناتجة من تركيز حرارة الشمس، وآلية عمله من خلال انعكاس ضوء الشمس على 63 مرآة مثبتة على الأرض، تقوم بدورها بعكس ضوء الشمس على مبنى الفرن الشمسي الضخم الذي يضم 10 آلاف مرآة فردية موزعة بشكل مقعر على كامل المبنى. تقوم بعد ذلك المرايا المقعرة بتركيز ضوء الشمس وتجميعه في نقطة واحدة بحجم إناء الطهي تقريبًا، تصل حرارتها إلى 3500 درجة مئوية أو 5430 درجة فهرنهايت، وطاقة تعادل 1 ميغاوات.
فتح المركز العلمي أبوابه للجمهور منذ عام 1990، لاكتشاف الطاقة الشمسية بطرق مرحة لجذب الصغار والكبار وتشجيعهم على الاكتشاف ومعرفة كيف يعمل العلماء وكيف يطورون أبحاثهم ويطبقونها في مجالات الطاقة والبيئة والفضاء.
يقع الفرن الشمسي العملاق في بلدة أوديلو الفرنسية الواقعة على جبال مرتفعة مطلة على الحدود الفرنسية الإسبانية، ويبلغ ارتفاع المبنى 54 مترًا بعرض 48 مترًا، مقام على مساحة 2000 متر مربع.
يذكر أن فكرة استخدام طاقة الشمس المركزة تعود لآلاف السنين، من أشهرها قيام العالم اليوناني أرشميدس بتركيز الطاقة الشمسية لحرق سفن الأسطول الروماني، بعد أن ركز حرارة الشمس على السفن باستخدام عدسات مقعرة.



ورشة عمل تدعو لمزيد من المرونة في التشريعات والأنظمة لمواكبة الواقع العقاري

TT

ورشة عمل تدعو لمزيد من المرونة في التشريعات والأنظمة لمواكبة الواقع العقاري

نظمت غرفة الرياض؛ ممثلة باللجنة العقارية، وبالتعاون مع مجلس الغرف السعودية، الأربعاء، ورشة عمل مختصة بحصر التحديات التي تعترض تطور القطاع العقاري وتحدّ من إنتاجيته، مقدمة عدداً من الحلول للعراقيل التي تواجهه، بحضور مندوبين عن وزارة الإسكان والهيئة العامة للعقار وهيئة السوق المالية، وذلك بمقر الغرفة.
وبين عائض الوبري، عضو مجلس الإدارة رئيس اللجنة العقارية بالغرفة، أن الورشة تأتي لبحث سبل تعزيز برامج «رؤية المملكة 2030»، وذلك بعد توجيه مسار التحديات نحو تحديد المعوقات التي تواجه القطاع الخاص بشكل منفرد، ثم توجيهه نحو العوائق التي تواجه القطاع الخاص مع الجهات الحكومية وتحديد الحلول اللازمة لها بالتنسيق مع «المركز الوطني للتنافسية».
وتناولت الورشة، بحضور عدد من المستثمرين العقاريين والمهتمين، 4 محاور؛ شملت السياسات والأنظمة المتعلقة بالتشريعات، والتنافسية بين القطاعين العام والخاص، والرسوم الحكومية والضرائب، والكوادر البشرية وسياسات التوطين، حيث ناقشت الورشة من خلال حضورها كل محور منها على حدة، وقدمت فيه عدداً من الحلول المقترحة.
وأشار الحضور من المستثمرين العقاريين إلى أن التشريعات والأنظمة بحاجة لمزيد من المرونة ومواكبة الواقع العقاري وحاجته لتسريع أعماله والنظر في لائحة المكاتب العقارية، مشيرين لتأثره بالقرارات المفاجئة. وفي ذلك أشار مندوب وزارة الإسكان إلى أن الوزارة تراجع التشريعات العقارية وعلاقتها بالأنظمة الأخرى، مؤكداً حاجتها للتعديل، وقال إن الوزارة تعمل على ذلك وأنها ستصدر دليلاً كاملاً للمطورين.
وفي محور الرسوم الحكومية، طالب قطاع الأعمال بالنظر في ارتفاع الرسوم، فيما أكدوا عبر محور التنافسية بين القطاعين العام والخاص وجود تنافس من خلال القطاع العقاري التجاري؛ بينما من حيث الإسكان فهو علاقة تكاملية، مشيرين لأهمية تفعيل دور «المركز الوطني للتنافسية» لإيجاد حدود واضحة لماهية هذه التنافسية وتأثيرها على القطاع الخاص العقاري، فيما طالبوا بمنع الأجنبي من العمل في الشركات العقارية، وذلك فيما يختص بمحور الكوادر البشرية وسياسات التوطين.