اقتصاد اليورو يحقق نموًا أعلى من المتوقع خلال الربع الأول من 2016

رومانيا وقبرص الأعلى نموًا

اقتصاد اليورو يحقق نموًا أعلى من المتوقع خلال الربع الأول من 2016
TT

اقتصاد اليورو يحقق نموًا أعلى من المتوقع خلال الربع الأول من 2016

اقتصاد اليورو يحقق نموًا أعلى من المتوقع خلال الربع الأول من 2016

أظهرت بيانات جديدة، نشرت اليوم (الثلاثاء)، أن اقتصاد منطقة اليورو نما بنسبة 0.6 في المائة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، مما يشير إلى تحقيق نسبة نمو أكثر قوة من المتوقع له.
وكانت وكالة الإحصاءات الأوروبية (يوروستات) قد توقعت أن يرتفع إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.5 في المائة في منطقة اليورو، المؤلفة من 19 دولة. ولكن بياناتها الأخيرة أظهرت أن اقتصاد اليورو نما بنسبة 0.6 في المائة، متفوقا على توقعات المحللين.
وقالت «يوروستات» إن اقتصاد اليورو نما بنسبة 1.7 في المائة خلال الربع الأول من عام 2016، مقارنة بنفس الربع من العام الماضي. وقد نما إجمالي الناتج المحلي في الاتحاد الأوروبي، المؤلف من 28 دولة، بنسبة 0.5 في المائة، مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي.
وسجلت بريطانيا، صاحبة أكبر اقتصاد أوروبي، التي لم تتبن العملة الأوروبية الموحدة، نموا ربعيا بنسبة 0.4 في المائة، ونموا بنسبة 2 في المائة في إجمالي الناتج المحلي، مقارنة بنفس الربع من العام الماضي.
وقد سجلت كل من رومانيا وقبرص نسبة نمو بلغت 1.6 في المائة و0.9 في المائة على التوالي، في حين نما اقتصاد ألمانيا بنسبة 0.7 في المائة. ومن ناحية أخرى، انكمش اقتصاد المجر واليونان وبولندا.



عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
TT

عائدات سندات منطقة اليورو تصل لأعلى مستوياتها في أشهر

عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)
عملات يورو تغوص في الماء في هذه الصورة (رويترز)

سجلت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو أعلى مستوياتها في عدة أشهر يوم الجمعة، في ظل ترقب المستثمرين لبيانات الوظائف الأميركية المنتظرة في وقت لاحق من الجلسة، والتي من المتوقع أن توفر إشارات حول اتجاه السياسة النقدية لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي».

وارتفعت تكاليف الاقتراض، مدفوعة بمخاوف متزايدة بشأن التضخم على جانبي المحيط الأطلسي، في ضوء أرقام اقتصادية قوية واحتمال فرض رسوم جمركية أميركية، بحسب «رويترز».

وارتفع العائد على سندات الحكومة الألمانية لأجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 2.559 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ العاشر من يوليو (تموز). كما ارتفع مقياس رئيسي لتوقعات التضخم في الأمد البعيد إلى نحو 2.11 في المائة بعد أن هبط إلى ما دون 2 في المائة في أوائل ديسمبر (كانون الأول).

وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، وهو الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.23 في المائة. وقامت الأسواق بتسعير سعر تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي عند 2.15 في المائة في يوليو 2025، ارتفاعاً من 1.95 في المائة في بداية العام، في حين يبلغ سعر الودائع الحالي 3 في المائة.

ووصلت الفجوة بين عائدات السندات الفرنسية والألمانية - وهو مقياس لمدى تفضيل المستثمرين للاحتفاظ بالديون الفرنسية - إلى 85 نقطة أساس. وارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 3.74 في المائة، بعد أن سجل 3.76 في المائة، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، ما أدى إلى اتساع الفجوة بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 115 نقطة أساس.