«فيسبوك» تتطلع لتزويد الإنترنت للجميع عبر طائرات دون طيار

في خطوة تهدف لجعل خدمات الإنترنت متاحة لكل شخص في العالم

«فيسبوك» تتطلع لتزويد الإنترنت للجميع عبر طائرات دون طيار
TT

«فيسبوك» تتطلع لتزويد الإنترنت للجميع عبر طائرات دون طيار

«فيسبوك» تتطلع لتزويد الإنترنت للجميع عبر طائرات دون طيار

أعلنت شركة «فيسبوك» العملاقة في مجال الشبكات الاجتماعية عن خطة يوم الخميس لـ«بناء طائرات دون طيار وأقمار صناعية لتوصيل الإنترنت إلى الجميع».
ونشر مؤسس «فيسبوك» مارك زوكربرج رسالة قال فيها: «نعمل على سبل لبث الإنترنت إلى الناس من السماء»، وأضاف: «هدفنا.. هو جعل خدمات الإنترنت الأساسية متاحة لكل شخص في العالم بأسعار معقولة».
ويتم العمل على ذلك عن طريق مبادرة بقيادة «فيسبوك»، حيث تقوم الشركة بتطوير تكنولوجيا جديدة بمشاركة خبراء من إدارة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا» وشركة «أسينتا» التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها وتقوم ببناء طائرات من دون طيار تعمل بالطاقة الشمسية.
يأتي هذا الإعلان بعد من شراء «فيسبوك» لشركة «أوكيلوس في أر» الأميركية، المتخصصة في تصنيع منتجات تعمل بتقنية الواقع الافتراضي، وذلك مقابل نحو ملياري دولار.
والمنتج الرائد الذي تصنعه هذه الشركة الناشئة هو سماعات «أوكيلوس ريفت» لألعاب الفيديو.
وفي تعليق بشأن الصفقة، قال زوكربيرغ إن «الهاتف المحمول هو منصة اليوم، ونحن نستعد الآن لمنصات الغد».
وتعد صفقة شراء «أوكيلوس في أر» آخر المشاريع التي تعلن عنها «فيسبوك» بعد أن اشترت تطبيق «واتس آب» لخدمات الرسائل المجانية للهواتف الذكية مقابل 19 مليار دولار.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.