مدرب تشيلي: ارتكبنا أخطاء فادحة أمام الأرجنتين

أكد أن المباراة كانت متكافئة وعلى مستوى عالٍ

مدرب تشيلي: ارتكبنا أخطاء فادحة أمام الأرجنتين
TT

مدرب تشيلي: ارتكبنا أخطاء فادحة أمام الأرجنتين

مدرب تشيلي: ارتكبنا أخطاء فادحة أمام الأرجنتين

وصف الأرجنتيني خوان أنطونيو بيزي، المدير الفني لمنتخب تشيلي الأول لكرة القدم، الأخطاء التي وقع فيها فريقه في المباراة التي خسرها (2 - 1) أمام نظيره الأرجنتيني أمس (الاثنين) بـ«الفادحة».
وجاء لقاء الفريقين في إطار منافسات المجموعة الرابعة من بطولة كوبا أميركا (المئوية).
وقال بيزي: «الأرجنتين قدمت مباراة رائعة، وحققت فوزًا مستحقًا، ارتكبنا بعض الأخطاء كلفتنا استقبال هدفين».
وأضاف بيزي خلال المؤتمر الصحافي، الذي أعقب المباراة، التي أقيمت على ملعب ليفيز بمدينة سانتا كلارا في ولاية كاليفورنيا الأميركية: «رغم أنني لم ألحظ خلال مجريات المباراة أي فوارق بين الفريقين، فإننا ارتكبنا بعض الأخطاء، الأرجنتين قامت بالضغط على لاعبينا المسؤولين عن صناعة اللعب وجعلت من تقدمنا أمرًا صعبًا».
ورغم ذلك، أشار المدرب الأرجنتيني إلى أن المباراة كانت «على مستوى عالٍ ومتكافئة وقوية».
وتابع بيزي قائلاً: «في مواجهة هذا الفريق وهذا النوع من اللاعبين فإن ارتكاب أي خطأ سيكون فادحًا».
وأشاد بيزي باللاعب الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، صاحب الهدف الأول في مباراة أمس، واستطرد المدرب الأرجنتيني متحدثًا عن دي ماريا، حيث قال: «لديه قدرة كبيرة على الحسم»، مؤكدًا في الوقت نفسه أن غياب ليونيل ميسي عن المباراة جاء في صالح فريقه.
وواجه بيزي الانتقادات، التي وجهت إليه بعد أن تلقى الهزيمة الرابعة في مباراته الخامسة مع منتخب تشيلي منذ أن تولى قيادته الفنية، وقال: «كنت أدرك أن التحدي صعب، هذا الموقف لم يفاجئني ولم أفقد شعوري بالشغف، سننهض خلال أربعة أيام، سنخوض مباراة صعبة أخرى وعلينا أن نبرهن إذا كنا نستحق الاستمرار في المشاركة في البطولة أم لا».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.