اتفاق على مناظرة بين المرشحين لرئاسة المفوضية الأوروبية مصحوبة بترجمة للعربية

تأكيد مشاركة ثلاثة من المتنافسين الخمسة الشهر المقبل

اتفاق على مناظرة بين المرشحين لرئاسة المفوضية الأوروبية مصحوبة بترجمة للعربية
TT

اتفاق على مناظرة بين المرشحين لرئاسة المفوضية الأوروبية مصحوبة بترجمة للعربية

اتفاق على مناظرة بين المرشحين لرئاسة المفوضية الأوروبية مصحوبة بترجمة للعربية

تقرر تنظيم مناظرة تلفزيونية بين المرشحين لمنصب رئاسة المفوضية الأوروبية، في مدينة ماستريخيت الحدودية الهولندية، تحت إشراف «جامعة ماستريخيت» و«المنتدى الأوروبي للشباب». وحتى الآن، تأكد ثلاثة من المرشحين الخمسة، هم الألماني مارتن شولتز الرئيس الحالي للبرلمان الأوروبي، مرشح الأحزاب الاشتراكية الأوروبية، وجان كلود يونكر رئيس وزراء لوكسمبورغ السابق، مرشح حزب الشعب الأوروبي، وغي فيرهوفستاد رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، مرشح الأحزاب الليبرالية. ولا يزال المنظمون ينتظرون تأكيد مشاركة اليوناني أليكسيس تسيبراس مرشح اليسار الأوروبي للمنصب وأيضا مشاركة مرشح الخضر الأوروبي الذي لم يتحدد اسمه بعد، وسيكون إما الألماني سكا كيلير وإما الفرنسي جوسيه بوفي.
يذكر أنه بناء على نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في مايو (أيار) المقبل، سيتحدد اسم رئيس المفوضية الأوروبية، إذ سيكون من حق الكتلة الحزبية التي تحصل على أكبر عدد من المقاعد، أن يتولى مرشحها منصب رئيس المفوضية، وفي حال عدم حسم الأمور ستكون هناك تحالفات وحسابات أخرى.
وسيرد المشاركون في المناظرة المرتقبة يوم 28 أبريل (نيسان) المقبل، على أسئلة شبان من كل أنحاء أوروبا، بحسب وكالة الأنباء البلجيكية. وستذاع المناظرة على محطة الأخبار الأوروبية «يورونيوز» (مقرها بروكسل)، وتديرها الصحافية إيزابيل كيومار، على أن تكون مصحوبة بترجمة لـ13 لغة بينها العربية. وعلى الرغم من عدم وجود أرقام محددة حول عدد المهاجرين في دول الاتحاد الأوروبي، فإن عدد الأجانب في دول التكتل الموحد يزيد على 20 مليون شخص بينهم أعداد لها الحق في التصويت خلال انتخابات البرلمان الأوروبي.
وستكون تلك أول مناظرة بهذا الحجم، إذ أعلنت محطات تلفزيونية أوروبية في النمسا وألمانيا عن تنظيم مناظرة، ولكن بحجم أقل وتقتصر فقط على المرشحين شولتز ويونكر باعتبارهما يمثلان أكبر الكتل الحزبية الأوروبية، ويعدان، من وجهة نظر البعض، الأكثر حظوظا بين المرشحين الخمسة.
وفي السابق، كان رؤساء الدول والحكومات يختارون رئيس المفوضية عقب مباحثات في جلسات مغلقة، إلا أن هذه الآلية تغيرت الآن، وبات يتعين الأخذ في الاعتبار نتائج الانتخابات. وقررت الأحزاب الأوروبية الذهاب إلى أبعد من ذلك وبات كل منها يقدم مرشحه للمنصب. ويبدو أن هذه الديناميكية جاءت بفضل دعم البرلمان الذي تعززت صلاحياته في عام 2009.
وحسب إحصاء نظم في دول الاتحاد، قبل انضمام كرواتيا، يقيم 32.5 مليون أجنبي في مجموع الدول الأعضاء، 12.3 مليون منهم من دول الاتحاد، و20.2 مليون آخرين من خارج دول الاتحاد. ويمثل الأجانب المقيمون في الاتحاد الأوروبي 6.5 في المائة من إجمالي السكان.
وفي ما يتعلق بنسب المهاجرين إلى السكان، تأتي لوكسمبورغ في المرتبة الأولى، إذ تبلغ هذه النسبة 43 في المائة، تليها لاتفيا (17 في المائة)، وأستونيا وقبرص (16 في المائة لكل منهما). كما جاءت لوكسمبورغ كذلك على رأس دول الاتحاد الأوروبي من حيث عدد الأجانب الأوروبيين المقيمين في أراضيها (86 في المائة من الأجانب)، تليها آيرلندا (80 في المائة)، وبلجيكا (68 في المائة)، وقبرص (66 في المائة).



زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
TT

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده

وقال زيلينسكي في خطابه المسائي، إنه من الضروري اتخاذ خطوا توضح للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن «إرهابه لن ينجح».

واقترح أن يركز شركاء أوكرانيا الغربيون بشكل أقل على الاستقرار في موسكو وبشكل أكثر على الأمن العالمي. وأعرب عن امتنانه للولايات المتحدة لتقديم حزمة مساعدات جديدة لبلاده بقيمة 500 مليون دولار.

وشنت روسيا أحد أكبر هجماتها على أوكرانيا في وقت مبكر يوم الجمعة.

ووفقاً لزيلينسكي، أرسل الجيش الروسي حوالي 200 طائرة مسيرة و94 صاروخاً.

واتهم القيادة الروسية بممارسة "الإرهاب" ضد السكان المدنيين، مشيراً إلى أنهم كانوا ينتظرون على وجه التحديد أن تتسبب ظروف الصقيع في تفاقم الوضع بالنسبة للناس.

كما أكد الرئيس الأوكراني قيامه بزيارة إلى بروكسل في الأيام القليلة المقبلة. وهناك، سيبحث قادة دول أوروبية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) مع زيلينسكي تقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا وضمانات أمنية محتملة حال وقف إطلاق النار.