«الشورى» السعودي يستنكر مزاعم الأمم المتحدة باتهام قوات التحالف بانتهاك حقوق الأطفال في اليمن

أكد أن الميليشيات وقوات صالح هي من تقوم بحصار المدن وتجويع السكان وقصف المستشفيات

«الشورى» السعودي يستنكر مزاعم الأمم المتحدة باتهام قوات التحالف بانتهاك حقوق الأطفال في اليمن
TT

«الشورى» السعودي يستنكر مزاعم الأمم المتحدة باتهام قوات التحالف بانتهاك حقوق الأطفال في اليمن

«الشورى» السعودي يستنكر مزاعم الأمم المتحدة باتهام قوات التحالف بانتهاك حقوق الأطفال في اليمن

عبر مجلس الشورى السعودي، عن استنكاره للمزاعم التي تضمنها التقرير الصادر عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون واتهامه قوات التحالف العربي بانتهاك حقوق الأطفال في اليمن.
جاء ذلك في بيان استهل به المجلس جلسته العادية الثالثة والأربعين التي عقدها اليوم (الاثنين)، برئاسة رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ.
واستغرب المجلس في بيانه الذي تلاه الأمين العام للمجلس الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو، صدور مثل هذه الاتهامات من الأمم المتحدة مبنية على معلومات مضللة، بدلاً من العمل على تنفيذ قراراتها الصادرة بحق الميليشيات الحوثية الباغية التي اغتصبت الشرعية في اليمن ولا تزال تعيث فيه فساداً وتخريباً، وفي مقدمتها القرار ذي الرقم 2216 الذي لا زال حبراً على ورق بسبب عجز الأمم المتحدة عن تطبيق قراراتها.
ودعا مجلس الشورى الأمم المتحدة إلى مراجعة موقفها والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية سواء من الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي أو من قيادة التحالف العربي.
وعبر المجلس عن أسفه للحال الذي وصلت إليه جهود الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن وعجزه عن استقاء المعلومات من مصادرها الموثوقة، والتحري عن الحقائق بمهنية وموضوعية، مشيراً إلى أن الواقع في المشهد اليمني يعكس حقيقة أن من يقوم بقتل الأطفال وحصار المدن والقرى وتجويع السكان وقصف المستشفيات وتدميرها هي ميليشيات الحوثي وقوات المخلوع علي عبدالله صالح.
وأكد المجلس في هذا الصدد ثقته الكبيرة في جهود قوات التحالف العربي، وتقديره العالي لتضحياتهم في سبيل استعادة الشرعية وإنقاذ الشعب اليمني الشقيق من الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي عبدالله صالح، كما أكد المجلس وقوفه إلى جانب القيادة الشرعية في اليمن الشقيق ودعمه لجهودها في سبيل استعادة السيطرة والسيادة على كل أنحاء اليمن.
وأشاد المجلس بجهود قوات التحالف العربي في الحفاظ على الشرعية اليمنية ودعمها للمشاورات الجارية حالياً في دولة الكويت الشقيقة للوصول إلى حل سياسي للوضع في اليمن، مناشداً القوى المحبة للسلام للضغط على ميليشيات الحوثي لتطبيق قرار مجلس الأمن 2216، وتسليم الأسلحة للحكومة الشرعية والانسحاب من المدن التي احتلتها، ليعم الأمن والاستقرار ربوع الأراضي اليمنية كافة. مشدداً على ضرورة الوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه المؤامرات.



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».