احتجاجات في كينيا للمطالبة باستقالة الهيئة المشرفة على الانتخابات

المقرر عقدها العام القادم

احتجاجات في كينيا للمطالبة باستقالة الهيئة المشرفة على الانتخابات
TT

احتجاجات في كينيا للمطالبة باستقالة الهيئة المشرفة على الانتخابات

احتجاجات في كينيا للمطالبة باستقالة الهيئة المشرفة على الانتخابات

قال شاهد إن محتجين في مدينة كيسومو بغرب كينيا أغلقوا الطرق بإطارات سيارات مشتعلة وأحجار اليوم (الاثنين) للمطالبة باستقالة الهيئة التي ستشرف على انتخابات العام القادم.
وتكررت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين خلال احتجاجات نظمتها المعارضة أسبوعيًا تقريبًا منذ أواخر أبريل (نيسان) ضد المفوضية المستقلة للانتخابات والحدود واتهمتها بالتحيز.
وشهدت كيسومو وبلدات أخرى في غرب كينيا بعضًا من أسوأ أعمال العنف. وقتل ثلاثة أشخاص في اشتباكات بالمنطقة في 23 مايو (أيار) الماضي.
كما اشتبكت الشرطة مع محتجين في نيروبي حيث قالت المعارضة إنها ستنظم مسيرات اليوم الاثنين.
وفشل اجتماع عقد الأسبوع الماضي بين الرئيس أوهورو كيناتا وزعيم المعارضة رايلا أودينجا في تخفيف حدة التوتر في البلاد المعرضة للاضطرابات السياسية. وأسفرت أعمال العنف التي أعقبت انتخابات عام 2007 عن مقتل نحو 1200 شخص.
وطالبت المعارضة بالحوار لإصلاح مفوضية الانتخابات.
وينفي أعضاء المفوضية أي انحياز ويقولون إنهم لن يستقيلوا بينما قالت الحكومة إن أي إصلاحات يجب أن تتم من خلال القنوات الدستورية، وهو ما قد ينطوي على تقديم طلب للبرلمان حيث يتمتع ائتلاف كيناتا الذي يحمل اسم «اليوبيل» بالأغلبية.
وهتف المحتجون في كيسومو بشعارات وحملوا لافتات مناهضة لمفوضية الانتخابات مطالبين برحيلها.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).