الأرجنتين بقيادة ميسي في مواجهة ثأرية مع تشيلي

البرازيل تستهل مشوارها في كوبا أميركا بتعادل سلبي مع الإكوادور

ميسي تدرب منفردًا استعدادًا لمواجهة تشيلي (أ.ف.ب) - فالنسيا لاعب الإكوادور «رقم 13» يتصدى برأسه للكرة وسط زحام من لاعبي البرازيل وفريقه (رويترز)
ميسي تدرب منفردًا استعدادًا لمواجهة تشيلي (أ.ف.ب) - فالنسيا لاعب الإكوادور «رقم 13» يتصدى برأسه للكرة وسط زحام من لاعبي البرازيل وفريقه (رويترز)
TT

الأرجنتين بقيادة ميسي في مواجهة ثأرية مع تشيلي

ميسي تدرب منفردًا استعدادًا لمواجهة تشيلي (أ.ف.ب) - فالنسيا لاعب الإكوادور «رقم 13» يتصدى برأسه للكرة وسط زحام من لاعبي البرازيل وفريقه (رويترز)
ميسي تدرب منفردًا استعدادًا لمواجهة تشيلي (أ.ف.ب) - فالنسيا لاعب الإكوادور «رقم 13» يتصدى برأسه للكرة وسط زحام من لاعبي البرازيل وفريقه (رويترز)

يملك المنتخب الأرجنتيني بقياده النجم ليونيل ميسي فرصة مهمة للثأر من تشيلي عندما يلتقيان (في وقت مبكر قبل فجر الثلاثاء) في افتتاح منافسات المجموعة الرابعة ضمن بطولة كأس أميركا الجنوبية «كوبا أميركا»، بينما بدأ منتخب البرازيل مشواره متعثرا بتعادله سلبا مع نظيره الإكوادوري في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية.
ويرفع ميسي ورفاقه شعار الثأر أمام تشيلي بعد هزيمتهم أمام الفريق نفسه في نهائي النسخة الماضية 2015 بركلات الترجيح 1 - 4 بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي.
ويتطلع ميسي إلى الفوز بلقب البطولة بعدما خسر مع راقصي التانجو مباراتين نهائيتين في العامين الماضيين، حيث سقط أمام المنتخب الألماني صفر - 1 في نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل، ثم بركلات الترجيح أمام منتخب تشيلي في كوبا أميركا.
وتستضيف الولايات المتحدة البطولة القارية حتى 26 يونيو (حزيران) الحالي بشكل استثنائي بمناسبة الذكرى المئوية لانطلاق المسابقة، وبمشاركة 16 منتخبا لأول مرة.
ووصل ميسي إلى سان جوزيه في ولاية كاليفورنيا الجمعة قادما من برشلونة بعد الاستماع إليه في جلسة طويلة حول تهربه من دفع الضرائب المتورط فيها والده بشكل رئيسي.
وتدرب النجم الأرجنتيني الذي يعاني آثار إصابة، على انفراد مع لوكاس بيليا المصاب بدوره بعيدا عن باقي المجموعة.
ولم يخف زميلا ميسي لاعب وسط أتلتيكو مدريد الإسباني أوغوستو فرنانديز وحارس تيغريس المكسيكي ناهويل غوزمان، خشيتهما من احتمال غياب القائد عن المواجهة ضد تشيلي؛ ما قد يؤثر سلبا في أداء المجموعة.
ويتعين على المنتخب الأرجنتيني الذي يبدو ضامنا الانتقال إلى ربع النهائي بوجود بنما وبوليفيا في المجموعة نفسها، أن يحسم المواجهة الأولى لإكمال مشواره في الدور الأول براحة وأمان أكبر، والتفكير بإحراز اللقب الخامس عشر في المسابقة ومعادلة رقم الأوروغواي.
ورغم تألقه لدرجة اختياره أفضل لاعب في مونديال البرازيل 2014، لم يستطع ميسي قيادة الأرجنتين إلى أحرز أي لقب كبير، وقال في هذا الصدد: «هذه البطولة مهمة جدا بالنسبة إلى الأرجنتين التي لم تحرز أي لقب منذ 1993، وحان الوقت لنضع حدا لهذه السلسلة السيئة».
وأضاف: «كوبا أميركا خطوة مهمة على طريق مونديال 2018، إنها فرصة مواتية لنا لإثبات أننا نستطيع إحراز لقب بعد 23 عاما».
وتعليقا على المواجهة مع تشيلي قال: «تشكل ثأرا لخسارتنا المريرة في نهائي العام الماضي بركلات الترجيح. بإمكان الجميع أن يتيقنوا أننا متحمسون جدا لهذا اللقاء».
ويعني الفوز لميسي، سواء شارك في المباراة أم لا، الكثير ورد الاعتبار للاعب يطمح دائما دون أن ينجح حتى الآن إلى إحراز الألقاب مع منتخب بلاده بعد أن رفع الكأس في مونديال الشباب (دون 20 عاما) عام 2005، وأحرز الذهب الأولمبي عام 2008 في بكين.
وكان المدرب خيراردو مارتينو الذي تولى الإشراف على المنتخب الأرجنتيني بعد مونديال 2014 في البرازيل، سقط في أول اختبار له بعد نحو عام في أقدم بطولة قارية، لكنه سيحاول قيادة رجاله لنسيان خيبات الأمل المتكررة وتحقيق اللقب الأول على الصعيدين القاري والعالمي منذ تتويجها في هذه البطولة بالذات عام 1993 في الإكوادور. ووقع خصام كبير بين الأرجنتين والألقاب منذ ذلك الحين، وسقطت في نهائي نسخ 2004 و2007 أمام البرازيل بركلات الترجيح وصفر - 3 على التوالي و2015 أمام تشيلي بركلات الترجيح، ونهائي مونديال 2014 أمام ألمانيا صفر - 1 بعد وقت إضافي.
وتدرك الأرجنتين جيدا أن الخطأ ممنوع عليها في النسخة الحالية التي تخلد ذكرى مهمة في تاريخ المسابقة، بقيادة ميسي أفضل لاعب في العالم 5 مرات (2009 و2010 و2011 و2012 و2015)، ووجود نجوم آخرين من عينة سيرخيو اغويرو وغونزالو هيغواين وانخل دي ماريا وخافيير ماسكيرانو وخافيير باستوري وايزيكييل لافيتزي.
في المقابل، لن تكون تشيلي التي دونت اسمها في سجل الفائزين باللقب القاري لأول مرة في تاريخها بعد فشل 4 مرات في المباراة النهائية و99 عاما و36 مشاركة، خصما سهلا، ولن ترضخ بسهولة في ظل احتفاظها بالتشكيلة ذاتها التي قادتها إلى المجد القاري العام الماضي.
والاختلاف الوحيد بالنسبة إلى تشيلي عما كانت عليه الحال قبل عام يكمن في غياب مدربها الأرجنتيني خورخي سامباولي الذي ترك منصبه، بيد أن الاتحاد المحلي أبقى على الإدارة الفنية الأرجنتينية وعيّن مواطنه خوان أنطونيو بيتزي. وتعج التشكيلة التشيلية أيضا بالنجوم، في مقدمتها نجم بايرن ميونيخ الألماني ارتورو فيدال ومهاجم آرسنال الإنجليزي ألكسيس سانشيز وحارس مرمى برشلونة كلاوديو برافو.
وتميل الكفة لصالح الأرجنتين في المواجهات المباشرة التي وصلت إلى 87 مباراة في جميع البطولات، ففازت في 58 وتعادلت في 22 وخسر في 7 فقط.
وبدأت المواجهات بين الطرفين في 27 مايو (أيار) 1910، وفازت الأرجنتين 3 – 1، وكانت آخر مواجهة في 24 مارس (آذار) 2016 ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا، وفازت الأرجنتين أيضا 2 - 1.
وضمن المجموعة نفسها تلتقي هايتي مع بوليفيا التي تشارك للمرة الخامسة والعشرين، وأحرزت اللقب مرة واحدة عام 1963، في مباراة الهدف منها إثبات الذات وتلافي الوقوع في ذيل الترتيب في نهاية الدور الأول.
ومهما يكن من أمر، وبعيدا عن المفاجآت التي تملأ لعبة كرة القدم، لا تبدو الأرجنتين قلقة، وكذلك تشيلي في الدور الأول، وتبدأ الجدية بالنسبة إلى ميسي وزملائه ابتداء من ربع النهائي، حيث يتوقع مواجهتهم مع الأوروغواي القوية بقيادة زميله في برشلونة لويس سواريز، أو المكسيك.
على جانب آخر وعلى ملعب روز بول في باسادينا، بدأ منتخب البرازيل مشواره في المجموعة الثانية بتعادل سلبي مع نظيره الإكوادوري، ولم يستطع رفاق نيمار نجم برشلونة الغائب بأمر من ناديه عن هذه البطولة من أجل المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي ستقام في أغسطس (آب) في بلاده، ترجمة تفوقهم الميداني طوال المباراة إلى نتيجة إيجابية.
وبعد 22 عاما من فوزهم على إيطاليا على الملعب ذاته في نهائي مونديال 1994 بركلات الترجيح 3 - 2 بعد تعادل سلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، فشل البرازيليون في زيارة الشباك الإكوادورية وفرض نهاية سعيدة وإسعاد نحو 53 ألف متفرج.
وأعاد دونغا سبب خروج فريقه بنقطة واحدة إلى الطريقة الدفاعية التي اتبعها منتخب الإكوادور، وعقدت عمل فريقه وأجبرته على التعادل السلبي.
وقال دونغا: «حاولنا تحقيق الفوز منذ البداية، ولكن الإكوادور فريق قوي للغاية، ولعب بصلابة دفاعية صعبت علينا الأمور». وأضاف: «إذا حللنا المباراة من منظور عملي فإن البرازيل كانت دائما قريبة من الفوز، ولكن منتخب الإكوادور ظهر بصورة جيدة وتميز بالقوة على مستوى خط الدفاع».
وألغى الحكم المساعد كريستيان شيمان هدفا لمنتخب الإكوادور بعدما أرسل ميلر بولانوس كرة عرضية حولها الحارس البرازيلي اليسون بطريق الخطأ لمرمى فريقه باعتبار أن الكرة تجاوزت خط المرمى قبل أن يلمسها بولانوس.
وعلق دونغا على الهدف الملغي بالقول: «لا يمكنني تحديد ما إذا كان الهدف صحيحا أم لا، كنت بعيدا عن الكرة، لم أر تسجيل الهدف عبر التلفاز، ومن خلال موقعي كان من الصعب معرفة إذا كانت الكرة تجاوزت خط المرمى أم لا، ولكن بعض اللاعبين الذين كانوا قريبين من الكرة قالوا إن الكرة خرجت من الملعب».
لكن غوستافو كوينتيروس، المدير الفني لمنتخب الإكوادور، أعرب عن خيبة أمله بعد إلغاء الحكم الهدف مؤكدا صحته.
وقال كوينتيروس: «أشعر بالغضب، إنه هدف شرعي، لقد رأيته مرات عدة، لسوء الحظ لقد أخطأوا مجددا، ولكن في حق الفريق الأضعف».
وأضاف: «شاهدت تسجيل الهدف نحو 25 مرة والكرة لم تعبر خط المرة، ربما 60 في المائة من الكرة فقط عبرت ولكن ليس كلها».
ويرى كوينتيروس، أن هذا الموقف لو حدث مع البرازيل لتغير الوضع تماما واحتسب الحكم الهدف. وأشار: «ما يدهشني حقا أن مساعد الحكم رفع الراية سريعا بينما كان يبعد 50 أو 60 مترا عن الكرة، إذا كان هذا الموقف حدث مع الخصم فليس لدي شك في أن الراية لم تكن لترفع».
واتفق بولانوس مع كلام مدربه، مشددا على أن الكرة لم تتجاوز الخط، وقال: «الهدف صحيح تماما لهذا احتفلنا به، ثم اكتشفت أن مساعد الحكم رفع الراية، الكرة لم تتجاوز الخط».



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».