رحيل كلاي يعري تناقضات ترامب حول الرياضيين المسلمين في أميركا

المرشح الرئاسي قدم التعازي في وفاة أسطورة الملاكمة

رحيل كلاي يعري تناقضات ترامب حول الرياضيين المسلمين في أميركا
TT

رحيل كلاي يعري تناقضات ترامب حول الرياضيين المسلمين في أميركا

رحيل كلاي يعري تناقضات ترامب حول الرياضيين المسلمين في أميركا

«توفي محمد علي عن 74 سنة، كان بطلاً عظيمًا فعلاً، وشخصًا رائعًا. سيفتقده الجميع»، بهذه الكلمات الموجزة قدم المرشح للرئاسة الأميركية دونالد ترامب، شأنه شأن مشاهير السياسة والرياضة، التعازي في أعقاب رحيل أسطورة الملاكمة اليوم (السبت).
لكن تغريدة ترامب هذه لم تمر مرور الكرام على متابعيه على «تويتر»، حيث ذكّروا المرشح المثير للجدل بتصريحاته تجاه المهاجرين والمسلمين بما قاله قبل 7 شهور، وبالتحديد في 7 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حينما كتب: «قال أوباما في خطابه إن المسلمين هم أبطالنا الرياضيون. عن أي رياضة يتحدث؟ وعمن؟».
وكان الرئيس الأميركي في معرض الدفاع عن المسلمين في الولايات المتحدة بعد هجمات الإسلاموفوبيا التي يدعمها أمثال ترامب نفسه، حينما قال إن المسلمين هم أبطال الرياضة في أميركا.
ووصف متابعون تعازي أوباما بأنها منافقة، وليست صادقة، بالنظر لموقفه من الرياضيين المسلمين في بلاده من قبل، ونظرته للمسلمين بوجه عام، مستشهدين بتغريدته قبل شهور.
وكان محمد علي قد أصدر بيانًا من 132 كلمة، في ديسمبر، وصف حينها بالضربة القاضية، يرد فيه على المرشح للرئاسة الأميركية، ويفند أكاذيبه عن المسلمين، كتب فيه: «أنا مسلم، والإسلام لا علاقة له بالإرهاب أو بقتل الأبرياء في باريس وسان برناردينيو أو أي مكان آخر في العالم، المسلمون الحق لا يعرفون العنف ولا علاقة له بديننا».
وأضاف كلاي: «كمسلمين علينا أن نقف ضد هؤلاء الذين يستخدمون الدين لتنفيذ أجندة شخصية، وهذا يمنع الكثيرين من معرفة الإسلام، ويودي بهم إلى الابتعاد عنه، المسلمون الحقيقيون يعرفون أنه لا يتوجب فرض ديننا على أي شخص».
وختم الملاكم العالمي رسالته بطلب إلى قادة العالم: «عليكم أن تغيروا رؤية الآخرين من خلال مناصبكم لنشر الإسلام بشكل صحيح، وتسليط الضوء على حقيقة القتلة الذين يشوهون الإسلام في مخيلة وأذهان الناس».



تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
TT

تدريبات يابانية على التصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي

حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)
حاملة مروحيات ومدمرة وغواصة تابعة لقوات الدفاع الذاتي البحرية اليابانية تشارك في التدريبات (وسائل إعلام يابانية)

قالت وزارة الدفاع اليابانية إن قوة الدفاع الذاتي البحرية أجرت تدريبات للتصدي للغواصات في بحر الصين الجنوبي، في التاسع من أكتوبر (تشرين الأول)، ونشرت ثلاث سفن شملت حاملة مروحيات وغواصة.
وقالت الوزارة في بيان إن الهدف من التدريبات «تعزيز القدرات التكتيكية»، دون إعطاء تفاصيل أخرى بشأن الموقع الجغرافي للتدريبات.
وتطالب الصين بالسيادة على كل المياه الغنية بالطاقة في بحر الصين الجنوبي تقريباً، وأقامت مواقع عسكرية على جزر صناعية في المنطقة. وتطالب بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا بالسيادة على أجزاء من البحر.
واتهمت الولايات المتحدة الصين بإضفاء الطابع العسكري على بحر الصين الجنوبي، ومحاولة تخويف الدول الآسيوية المجاورة التي قد ترغب في استغلال احتياطيات النفط والغاز الهائلة في المنطقة.
وقالت صحيفة «غلوبال تايمز» الصينية المدعومة من الدولة، في إشارة إلى أحدث تدريبات يابانية، اليوم السبت، إن تكرار الأنشطة العسكرية في بحر الصين الجنوبي لا يؤدي إلى أمن واستقرار المنطقة وتعارضه الصين بشدة.
وقالت الصحيفة، التي تصدرها صحيفة «الشعب» اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الصين، إن جيش التحرير الشعبي الصيني يحافظ على مستوى عالٍ من التأهب دفاعاً عن السيادة الوطنية للصين والأمن ومصالح التنمية.
وقال متحدث عسكري صيني، أمس (الجمعة)، إن المدمرة الأميركية «جون مكين» دخلت المياه الواقعة حول جزر باراسيل المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي دون إذن من الصين. وحثت الولايات المتحدة على وقف «مثل هذه الأعمال الاستفزازية».