«كوبا أميركا»: إصابة رودريغيز تفسد فرحة كولومبيا بالفوز في المباراة الافتتاحية

كلينسمان راضٍ عن أداء المنتخب الأميركي رغم الخسارة أمام جمهوره

«كوبا أميركا»: إصابة رودريغيز تفسد فرحة كولومبيا بالفوز في المباراة الافتتاحية
TT

«كوبا أميركا»: إصابة رودريغيز تفسد فرحة كولومبيا بالفوز في المباراة الافتتاحية

«كوبا أميركا»: إصابة رودريغيز تفسد فرحة كولومبيا بالفوز في المباراة الافتتاحية

جاءت إصابة خيمس رودريغيز نجم المنتخب الكولومبي لنادي ريال مدريد الإسباني، واضطراره لمغادرة الملعب أمام المنتخب الأميركي في المباراة الافتتاحية لبطولة كوبا أميركا الدقيقة 72، لتعكر صفو الفوز الأول لكولومبيا في البطولة بهدفين دون رد، على أصحاب الأرض.
وعانى رودريغيز من إصابة في الكتف اليسرى بعد تعرضه للسقوط على الأرض ليغادر الملعب قبل 18 دقيقة من نهاية المباراة التي انتهت بفوز كولومبيا على أميركا 2/ صفر فجر اليوم (السبت) بعد أن سجل الهدف الثاني لبلاده في الدقيقة 42 من ضربة جزاء.
وقال خوسيه بيكرمان مدرب كولومبيا: «نأمل ألا تتفاقم إصابة خيمس، قد تتضح الصورة بالنسبة لنا غدا».
وأضاف بيكرمان: «إنها بداية جيدة لأننا في مرحلة النضوج. في ظهورنا الأول في البطولة وفي مواجهة منافس قوي، كان هناك تجانس جيد بين اللاعبين مكنهم من تحقيق هدفهم».
وقال بيكرمان خلال المؤتمر الصحافي للمباراة: «أعتقد أن الروح التي ظهر بها منتخب كولومبيا صعبت الأجواء على أصحاب الأرض».
وأضاف: «حصلنا على جرعة كبيرة من الثقة بعد أن سجلنا الهدف الأول، والفريق شعر حينها بأنه قادر على التحكم في مجريات المباراة، رغم المحاولات المستميتة من جانب المنافس لإدراك التعادل».
وأضاف: «لم نتكل على الهدف الذي تقدمنا به، ولم نلجأ إلى الدفاع للحفاظ على تقدمنا، بل حافظنا على الأداء الهجومي. خيمس رودريغيز وأليخاندرو بيدويا ظهرا بشكل جيد جدا في وسط الملعب».
وأشار: «بعد أن سجل رودريغيز الهدف الثاني أصبحت مهمتنا أكثر سهولة، ولكن هذا لا ينتقص من العرض الذي قدمه المنتخب الأميركي الذي تأثر كثيرا بالضغوط التي فُرضت عليه قبل المباراة، والتوقعات الهائلة التي كانت تبنيها الجماهير على الفريق صاحب الأرض في المباراة الافتتاحية».
وأوضح: «أعتقد أن المنتخب الأميركي يمتلك لاعبين رائعين ويستطيع هذا الفريق أن يستعيد توازنه وأن يقدم مباريات جيدة».
من جهته، أبدى الألماني يورغن كلينسمان المدير الفني لمنتخب أميركا رضاه عن أداء فريقه في المباراة الافتتاحية رغم الهزيمة أمام ضيفه كولومبيا.
ويرى كلينسمان أن فريقه قدم الأداء المطلوب، وأن المباراة كانت متكافئة تمامًا، ولكن الحظ كان من نصيب المنتخب الكولومبي ومنحه الفوز في النهاية.
وقال المدرب الألماني بعد المباراة: «نشعر بالرضا عن أداء الفريق، ولكن شباكنا اهتزت مرتين في الشوط الأول، وبالتالي كان من الصعب للغاية في مواجهة فريق في حجم المنتخب الكولومبي أن ننجح في الرد بهدف، ثم نحرز هدف التعادل».
وأضاف: «بعد أن تقدم منتخب كولومبيا بهدفين فإنه لجأ إلى الدفاع بعض الشيء، وكان من الصعب اختراقهم، كنا نتمنى أن تسنح لنا فرص حقيقية للتسجيل، ولكن كلينت ديمبسي كان مقاتلا خلال المباراة، لقد بذل قصارى جهده، لقد كافح بكل ما أوتي من قوة».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».