حاملة طائرات أميركية تشارك لأول مرة في ضرب «داعش» من شرق البحر المتوسط

عسكريون أميركيون: أمرنا الميليشيات الشيعية بالبقاء بعيدًا عن القتال داخل الفلوجة

صورة لحاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان (رويترز)
صورة لحاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان (رويترز)
TT

حاملة طائرات أميركية تشارك لأول مرة في ضرب «داعش» من شرق البحر المتوسط

صورة لحاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان (رويترز)
صورة لحاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان (رويترز)

أعلنت قيادة الأسطول البحري الأميركي عن توجيه ضربات جوية من متن حاملة الطائرات الأميركية هاري ترومان الموجودة في شرق البحر المتوسط ضد أهداف لتنظيم داعش للمرة الأولى منذ بداية القتال ضد «داعش».
وقال الأدميرال جيمس فوغو، قائد الأسطول السادس الأميركي، إن «حاملة الطائرات هاري ترومان مستمرة في قوتها لقتال الإرهابيين والمتطرفين الذين يمارسون العنف، وهذا يدل على قدرة البحرية في المرونة والتنقل والقدرة على التكيف، إضافة إلى التزامنا بمجوعة كاملة من العمليات العسكرية بالتنسيق مع حلفائنا».
وتأتي الخطوة الجديدة في استخدام حاملة الطائرات الأميركية خطوة لمواجهة النفوذ المتنامي لروسيا في المنطقة، كما يبعث رسالة إلى تركيا التي تشكو من دعم الولايات المتحدة للميليشيات الكردية في محاربة «داعش» أن الولايات المتحدة لا تعتمد بشكل كامل على قاعدة أنجرليك الجوية في تركيا في مواصلة الحرب ضد «داعش» في سوريا والعراق.
من جانب آخر، أبدت الولايات المتحدة استعدادها لتقديم المساعدات لسكان الفلوجة عند خروجهم من المدينة مع تصاعد عدد القتلى المدنيين وتواصل الهجوم من قبل قوات الأمن ضد «داعش». وقد أوقفت قوات الأمن العراقية العمليات الهجومية في جنوب الفلوجة وسط مخاوف بشأن سلامة أكثر من 50 ألف مدني تستخدمهم «داعش» دروعا بشرية.
ولا تزال المخاوف في الفلوجة من مشاركة الميليشيات الشيعية في القتال عند مشارف المدينة وأجندتهم المدفوعة دينيا بما يؤدي إلى تفاقم الانقسامات الطائفة داخل العراق وبصفة خاصة في الفلوجة؛ حيث معقل السنة في العراق.
ويقول مسؤولون بالجيش الأميركي إن الحكومة العراقية أمرت الميليشيات الشيعية بالبقاء بعيدا عن القتال داخل الفلوجة، ويرفض الجيش الأميركي توفير الدعم الجوي للميليشيات الشيعية خوفا من أن يوفر لهم هذا الدعم تقدما في المعركة لخدمة مصالحهم.
وقال الكولونيل كريس غارفر، المتحدث باسم التحالف، إن الغارات الأميركية الجوية وقوات التحالف لدعم القوات العراقية ستتوقف إذا بدأت الميليشيات القتال داخل المدينة، وأوضح أن توفير الدعم الجوي سيكون فقط للقوات العراقية الحكومية والميليشيات السنية التي تمت الموافقة عليها. وأوضح الكولونيل غارفر أن عدد الضربات الجوية لقوات التحالف بلغ 48 ضربة في جميع أنحاء الفلوجة خلال الأسبوعين الماضيين، وقال: «نحن لا نطلق النار لمساعدة الوحدات التي لا تعمل بتنسيق مع الحكومة العراقية».
وقالت القيادة المركزية لعمليات التحالف الدولي: «إن قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة شنت 29 غارة جوية جديدة على مواقع مسلحي (داعش)؛ حيث وجهت 14 غارة في سوريا قرب الرقة ومنبج، ودمرت منشآت ومعدات يستخدمها (داعش)، ووجهت قوات التحالف 15 غارة في العراق بالقرب من مدن الفلوجة وهيت والحبانية والموصل وتلعفر، واستهدفت منشآت ومعدات تابعة للتنظيم».



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.