النيجر تعلن تفشي إنفلونزا الطيور.. ومخاوف من الانتقال للبشر

للمرة الثانية في أقل من عام

النيجر تعلن تفشي إنفلونزا الطيور.. ومخاوف من الانتقال للبشر
TT

النيجر تعلن تفشي إنفلونزا الطيور.. ومخاوف من الانتقال للبشر

النيجر تعلن تفشي إنفلونزا الطيور.. ومخاوف من الانتقال للبشر

قالت المنظمة العالمية لصحة الحيوان التي تتخذ من باريس مقرًا لها في بيان إن النيجر أعلنت تفشي سلالة «إتش 5 إن 1» شديدة العدوى من فيروس إنفلونزا الطيور في مزرعة لتربية الدواجن في العاصمة نيامي.
وذكرت المنظمة في بيان أن الخدمات البيطرية في النيجر أرسلت إخطارًا أمس الخميس بعد تأكد التفشي في نهاية مايو (أيار).
وأضاف البيان أن تفشي الفيروس الذي أدى لنفوق 86 ألفًا من الدواجن بدأ في نهاية فبراير (شباط) ويأتي عقب تفشٍّ آخر في العام الماضي.
وانتشر فيروس «إتش 5 إن 1» في مزارع الدواجن في بعض دول غرب أفريقيا خلال العامين الماضيين.
وأعلنت الكاميرون الأسبوع الماضي تفشي فيروس «إتش 5 إن 1» الذي تسبب في نفوق آلاف الدواجن في مزرعة بالعاصمة ياوندي.
وقالت السلطات في غرب الكاميرون في بيان اليوم إنها حظرت نقل الدجاج بعد نفوق أكثر من 1500 دجاجة في مزرعة في بيانجام.
وأثار تفشي الفيروس في غرب أفريقيا مخاوف من انتقاله إلى البشر نظرا لوفاة عدد من الأشخاص منذ اكتشاف أول حالة عدوى بشرية بفيروس «إتش 5 إن 1» عند تفشيه في هونغ كونغ عام 1997.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.