مرشيليان: أرشح ماجدة الرومي لدخول التمثيل في دور يليق بها

الممثلة اللبنانية تطل بقلمها في مسلسلي «يا ريت» و«الشقيقتان» في موسم رمضان المقبل

كلوديا مرشيليان
كلوديا مرشيليان
TT

مرشيليان: أرشح ماجدة الرومي لدخول التمثيل في دور يليق بها

كلوديا مرشيليان
كلوديا مرشيليان

قالت الكاتبة والممثلة اللبنانية، كلوديا مرشيليان، إنها تلامس اليوم في كتاباتها الشارع اللبناني عن كثب، لا سيما أنه موضوع لم يستهلك بعد. وكلوديا التي ستطلّ قريبا بقلمها الواقعي في مسلسلين تلفزيونيين «يا ريت» و«الشقيقتان» لتدخل السباق الرمضاني هذا العام، بدأ يعرض لها حاليا، مسلسل جديد بعنوان «وين كنت؟» من بطولة ريتا حايك على المحطة اللبنانية للإرسال «البي سي آي». وتعلّق على هذا الأخير بالقول: «هو مسلسل يحكي قصّة من واقع نعيشه في بعض قصص الحبّ، التي نتخطّى فيها الخطوط الحمراء، مع علمنا المسبق أن طريقها مسدود في النهاية». وأضافت: «في هذا النوع من القصص يكون الشعور بالشغف سيّدها، لأنها ممنوعة، وكل شيء ممنوع مرغوب، كما يقول المثل، فلا رسالة مباشرة يتضمنها العمل على قدر ما هو واقع منقول من الخفاء إلى العلن». وعن اسم المسلسل الذي يتميّز بطرحه السؤال بدل أن يكون جملة صحيحة كغيره من المسلسلات، قالت: «في الحقيقة هذا المسلسل كتبته منذ ثلاث سنوات وكان يحمل اسم (حبّ حرام)، وبسبب عرض مسلسل (الحرام) قبله تماما على الشاشة نفسها، قررنا تغييره إلى هذا العنوان الذي ارتأيناه مناسبا وملائما للشارة الغنائية الخاصة به».
أما عن المسلسلين الآخرين اللذين سيدخلاها مرة جديدة السباق الرمضاني لهذا العام، فقالت: «(يا ريت) (من بطولة ماغي بو غصن ومكسيم خليل وإنتاج إيغل فيلم)، هو مسلسل لم يكن مخططا له أن يعرض في رمضان المقبل، وشاءت الصدف أن يندرج على اللائحة من جديد. وهو يحكي واقع اختلاط الناس ببعضها في لبنان، فالفسيفساء الاجتماعية التي يعيشها لبنان اليوم بكل أطيافه ومع ضيوفه اللاجئين، لا سيما السوريين، ولّد خلطة علاقات مميّزة على أرضنا. من هنا استوحيت الفكرة ونقلت هذا التفاعل الممسوك في مجتمعنا الحالي». وعن سبب اختيارها موضوعا يحكي عن الشارع اللبناني، قالت: «هو خيار أعده نافذة أطلّ منها على واقع نعيشه في هذه الفترة. وهو واقع غني جدا بعناصر اجتماعية لافتة، فلم يعد من الجائز أن نكتب اليوم قصصا لا تشبهنا أو لا تحكي واقعنا، فتجعل المشاهد يشعر كأنه يعيش على كوكب آخر لا يمتّ له بأي صلة. فأنا أشعر اليوم بالحاجة إلى كتابة هذه القصص ونقلها إلى أعمالنا الدرامية مع تفاصيل حياتية يومية تواكبنا. فتصبح كأعمال توثيقية تدلّنا عندما نشاهدها، ولو بعد عشرين عاما، على الحقبة التي عايشناها، فنقول صحيح هكذا كنّا نعيش في تلك الفترة الزمنية مع كلّ الحيثيات المحيطة بها».
أما «الشقيقتان» (إنتاج إيغل فيلم)، الذي تلعب دور البطولة فيه نادين الراسي ويشاركها عدد من نجوم الشاشة الصغيرة، وفي مقدّمهم باسم مغنية وسارة أبي كنعان، فهو يعود بنا إلى حقبة بيروت في الستينات والإيقاع الحياتي الذي كان يعيشه اللبنانيون في تلك المرحلة. وتوضح مرشيليان: «لقد خطر على بالي العودة إلى تلك الحقبة التي عبرت باللبنانيين من فترة الاستقلال إلى فترة التعايش مع واقع جديد عليهم، مما ترك لديهم تأثيرات نفسية واجتماعية واقتصادية عدّة، إثر تعاقب جيوش الانتداب عليها. والشقيقتان لن تكونا بالفعل ركيزتي العمل وأساسه، بل الباب الذي ستنطلق منه القصة بمجملها».
وعن سبب تأخّر الدراما اللبنانية عن نقل نبض الشارع اللبناني إلى أعمالها وقصصها، قالت: «برأيي أن هذا التأخير كان بسبب تقيّدنا في الماضي بعملية التصوير الداخلية. فتلفزيون لبنان في الماضي كان المنتج الوحيد تقريبا لأعمال درامية. وخصّص لهذا الأمر استوديوهات تصوير تعتمد على الكنبة والباب والحائط، ليس على التصوير الخارجي الذي يحيي العمل ويجعله أقرب إلى الواقع. فعندما تجاوزنا هذه المرحلة وصار لدينا إنتاجات مختلفة، خرجنا من قوقعتنا وخصصنا للتصوير الخارجي مساحة لا يستهان بها من أعمالنا، مما سمح لنا بنقل واقع الشارع اللبناني ونبضه».
وتضيف أن المصرين كانوا السبّاقين في هذا الموضوع، ومن منّا لا يتذكّر أفلامهم السينمائية ومسلسلاتهم التي لاقت نجاحا بالغا في فترة ماضية وكان محورها الشارع المصري. والسوريون أيضا نجحوا بعدهم والشعبان لا يملكون التعددية نفسها التي نتمتّع بها في لبنان. فنحن شعب متعدد الطوائف والمذاهب ولا يشبه شارعنا أيا من شوارع البلدين اللذين ذكرتهما. وهذا الأمر يصعّب علينا المهمة كتابا ومنتجي أعمال، إذ نأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كلّ منطقة مما يفرض علينا ألا نقع بخطأ توحيد أو مشابهة في العمل، بل اختلافات تتلوّن بأطياف الناس التي نتعايش معها. وكلّ ذلك يحتاج إلى إمكانيات مادية لم تكن متوفّرة لدينا في الماضي. فلا مدن إعلامية عندنا ولا استوديوهات مركزية خاصة بالتصوير لدينا لنقل خصوصية القرية مثلا أو بلدة أثرية أو شارع شعبي يكتظ بالعمارات. وللقيام بهذه الأعمال نكون بحاجة إلى مدينة تصويرية مصغّرة فيها الشوارع والبيوت والحارات التي تشبهنا وهو أمر نفتقده في لبنان. ولكننا استطعنا اليوم مجاراة واقعنا من خلال اعتمادنا أسلوب تصوير خارجي، نتنقّل خلاله في منازل أو في شوارع من العاصمة أو من بلدات لبنانية فتحت لنا أبواب بيوتها وطرقاتها.
وعما إذا كانت ترسم خلال كتاباتها شخصيات النجوم الذين يمكن أن يتقمصّوا الأدوار التي تتضمنها، أجابت: «لم أبحث يوما عن نجم ما ليقوم بالأدوار التي أكتبها»، ولكنك استعنت بميريام فارس في مسلسل «اتّهام» وكنت السبّاقة في إدخالها مجال التمثيل؟ توضح: «لا شكّ في أن النجم يلعب دورا كبيرا في الترويج للعمل الدرامي ويسهّل في عمليّة شرائه من القنوات التلفزيونية، ولكن المرحلة التي تلي الترويج، أي ردّ فعل المشاهد تبقى الأهم. فميريام اجتهدت في عملها بوصفها ممثلة، حتى أنها رفضت أداء الشارة الخاصة بالمسلسل، إذ كانت ترغب في التركيز على شخصيتها ممثلة، ونجحت في ذلك بشهادة نسبة المشاهدة التي حققها المسلسل. فيمكن أن أفكّر في ممثلين معينين فأتشاور مع المنتج والمخرج حول اسم معيّن، ولكني لا أضع نصب عيني اسم نجم فيكون هو الهدف بدل النصّ الذي أكتبه».
وحول من ترشح من النجوم اليوم للعب دور تمثيلي، قالت إنها أرشّح السيدة ماجدة الرومي للقيام بتجربة تمثيلية، لكونها تملك كلّ المقوّمات التمثيلية في أدائها وشخصيتها. فهي تتمتع بجانب جميل جدا في داخلها تشعرني بأنها صاحبة طاقة تمثيلية مدفونة فيها، لم تعطها إلا فرصة واحدة في الماضي عند بداياتها عندما مثّلت الفيلم السينمائي (عودة الابن الضال) مع الراحل يوسف شاهين. وما زلت أتذكّرها في ذلك الفيلم، إذ استطاعت أن تحفر فيّ بوصفها ممثلة.
وبسؤالها إن كانت تأخّرت في دخول هذا المجال اليوم بعد استحواذها على عرش الغناء بامتياز، قالت إنها ما زالت تملك تلك الطاقة التي تفاجئني بها في كلّ إطلالة لها، ويمكن كتابة دور يليق بمسيرتها الفنية فلا يكون مسلسلا عاديا».
واليوم بعد أن صارت كلوديا مرشيليان تلقّب بصاحبة القلم الواقعي، الذي عرف كيف ينقل بأمانة نبض الشارع اللبناني، تماما كما سبق أن نقل بالأسلوب نفسه حياة القرية اللبنانية، أي نوع من المواضيع تفكّرين في كتابتها في المستقبل؟ تقول: «اليوم على بالي كتابة مسلسلات أعود فيها إلى الوراء، إلى لبنان التاريخ والحضارة وأسماء شخصيات حقيقية لعبت أدوارا أساسية. فالحنين الذي يتملّكنا عن تلك الحقبة أفكّر بترجمته على الورق. ولكن هذا الأمر يلزمه التحضير والبحث والجهد ليولد على المستوى المطلوب، وهو الأمر الذي أعمل على إنجازه قريبا». وبرأيك هل الأعمال اللبنانية ستجد مكانا لها في السباق الرمضاني المقبل؟ «لا غزارة في إنتاج الأعمال الدرامية العربية للموسم الرمضاني المقبل، لا في مصر التي تعاني من مشكلات اقتصادية كثيرة، ولا في سوريا التي تعاني من الحرب على أرضها. ولذلك أعتقد أن لبنان الذي سيشارك في أكثر من مسلسل سيكون صاحب الفرصة الأكبر لمتابعة أعماله. فربما (مصائب قوم عند قوم فوائد) مثل قد يطبّق في أعمالنا الدرامية لشهر رمضان المقبل، خصوصا أن هناك باقة كبيرة من أسماء نجوم التمثيل تشارك في تلك الأعمال».



السوبرانو أميرة سليم لـ«الشرق الأوسط»: لا أسعى لمنافسة أحد

سليم في حفلها بأكاديمية الفنون المصرية بروما ({الشرق الأوسط})
سليم في حفلها بأكاديمية الفنون المصرية بروما ({الشرق الأوسط})
TT

السوبرانو أميرة سليم لـ«الشرق الأوسط»: لا أسعى لمنافسة أحد

سليم في حفلها بأكاديمية الفنون المصرية بروما ({الشرق الأوسط})
سليم في حفلها بأكاديمية الفنون المصرية بروما ({الشرق الأوسط})

كشفت مطربة الأوبرا المصرية (السوبرانو) أميرة سليم عن استعدادها لتقديم أغنيات باللهجة العامية المصرية بعدما قدمت أغنية «بنحب المصرية»، كما بدأت تقديم أغنيات باللغة المصرية القديمة بعدما حققت أغنيتها «ميروت إك» وتعني «حُبك» صدى واسعاً عبر قناتها الرسمية على «يوتيوب» وفي حفلاتها بمختلف دول العالم.

وأكدت المطربة المصرية التي تتنقل في إقامتها بين مصر وفرنسا، أنها تتطلع لإعادة تقديم أغنيات لمطربين آخرين على غرار شادية، كما أكدت حبها لصوت شيرين عبد الوهاب، وأبدت تطلعها لدخول مجال التمثيل إذا ما تلقت عملاً يجذبها.

السوبرانو المصرية أميرة سليم ({الشرق الأوسط})

وقدمت أميرة سليم حفلات عدة في أوروبا، بكل من الأوبرا الفرنسية والإيطالية والألمانية، كما قدمت أعمالاً بالأوبرا المصرية عقب تخرجها في معهد «الكونسرفتوار» بالقاهرة، وشاركت بالغناء في حفل «موكب المومياوات الملكية» 2021.

ومع قرب احتفالات أعياد الميلاد أحيت سليم قبل أيام حفلاً في «الأكاديمية المصرية للفنون بروما» بمصاحبة عازفة البيانو «باسكال روزيه»، قدمت خلاله أعمالاً غربية وعربية من بينها «أنشودة إيزيس» لأول مرة في إيطاليا، وأغانٍ للفنان فريد الأطرش.

وعن مشاركتها في الحفل الموسيقي الذي قدمه الموسيقار هشام نزيه على هامش مهرجان «الجونة السينمائي» تقول: «العمل مع هشام نزيه ممتع، فهو منفتح على مختلف أنواع الموسيقى ولا يرتبط بنوع معين، كما أنه ديمقراطي في عمله وصاحب روح جميلة، وقدمت معه (أنشودة إيزيس)، وهي المرة الأولى التي أقف معه بصفته مؤلفاً على المسرح، وذلك يمثل قيمة كبيرة ونادرة بالنسبة للفنان».

تتبنى سليم فكرة تقديم أغنيات باللغة المصرية القديمة ({الشرق الأوسط})

وتقدم السوبرانو حفلات بمصر بين وقت وآخر، لكنها تعترف بأنها ليست كافية، مؤكدة أنها تهتم بالجودة وتقديم حفل لائق في كل التفاصيل، وأن هذا ليس متاحاً دائماً.

وغنت أميرة سليم في حفلات بكل من السعودية والبحرين وعُمان وقطر، وحول الفرق في التلقي بين الجمهور العربي والغربي، تقول: «التفاعل الأكبر يكون مع الجمهور المصري والعربي، فهناك حميمية في ردود أفعالهم، بينما الجمهور الأوروبي لديه نظرة قائمة على التحليل؛ كونه يهتم بالفنون الرفيعة ومطلعاً عليها بشكل كبير».

وبعد أكثر من 20 عاماً من عملها بصفتها مطربة أوبرالية اتجهت أميرة لتقديم أغنيات خاصة بها، وتقول عن ذلك: «لطالما قدمت أعمالاً لمؤلفين آخرين، لكنني أتمنى تقديم أعمال تخصني، وهو ما بدأت فيه مع أغنية (بنحب المصرية)، وقد أصدرها في ألبوم»، وأضافت: «لا أسعى لمنافسة أحد حيث أغني بأسلوبي الخاص بصفتي مطربة أوبرا».

تؤكد أميرة أنه قد حان الوقت لتقديم أغنيات خاصة بها ({الشرق الأوسط})

وتتبنى سليم فكرة إحياء اللغة المصرية القديمة من خلال الغناء، وقدمت أولى أغنياتها في هذا الصدد بعنوان «ميروت إك» وتعني «حُبك»، وتقول عنها: «هي أغنية عاطفية تُظهر وجهاً آخر للمرأة في الحضارة المصرية القديمة التي كانت تقع في الحب وتعبر عنه، وأتطلع لمواصلة هذا التوجه، برغم أنه أمر ليس سهلاً»، موضحة أن «صعوبته تكمن في أن الأغنيات تعتمد على أشعار فرعونية، لذا لا بد من استخراج النص وترجمته والتدريب على النطق الصحيح مع خبراء الآثار وعلم المصريات، ثم وضع موسيقى ملائمة له، وقد استخدمت في لحن الأغنية التي قدمتها مقطوعة شهيرة للموسيقار الألماني باخ مع ألحان من ارتجالي، وهناك ملحنون مصريون رحبوا بخوض تجربة التلحين لأغنيات بالهيروغليفية».

وعمن تسمع لهم في الغناء العربي تقول: «أستمع جيداً لكل ما يُطرح، لكنني أحب صوت شيرين عبد الوهاب فهو صوت مصري أصيل، كما أحب أغنيات فرقتي (مسار إجباري) و(كايروكي) لأن موسيقاهما تجمع بين الألحان الشرقية والغربية».

«ميروت إك» أغنية عاطفية تُظهر وجهاً آخر للمرأة في الحضارة المصرية القديمة

أميرة سليم

وتحرص أميرة في حفلاتها على تقديم أعمال الموسيقار الراحل سيد درويش الذي تراه «فناناً سابقاً لعصره» وتُعِده «بيتهوفن العرب» الذي حقق ثورة في الموسيقى وأحدث تطوراً كبيراً وأدخل «الهارموني» في الموسيقى الكلاسيكية، وهو في رأيها لم يتم اكتشاف ما أحدثه من تطوير في الموسيقى الشرقية بعد، مضيفة: «حين أغني له في أوروبا يتجاوب الأجانب معي بحماس رغم عدم فهمهم لكلماته، لكنهم يقدرون موسيقاه كثيراً».

كما تقدم السوبرانو المصرية ضمن حفلاتها أغنيات لفريد الأطرش وأسمهان، وأرجعت ذلك إلى أن «نوعية أغانيهما قريبة أكثر لصوتها، وقد تأثر فريد بالموسيقى الكلاسيكية، كما أن أسمهان صوت أوبرالي وقد تأثر بأعمالها كل مطربي الأوبرا».

«أستمع جيداً لكل ما يُطرح لكنني أحب صوت شيرين عبد الوهاب فهو صوت مصري أصيل»

أميرة سليم

وأبدت أميرة تطلعها لتقديم أغنيات لشادية، مؤكدة أن «شادية لديها رصيد كبير من الأغنيات الرائعة التي تتسم بـ(الشقاوة) مثل التي قدمتها مع الملحن منير مراد»، وترحب بخوض تجارب تمثيلية من خلال أعمال تناسبها، مؤكدة أن «مطرب الأوبرا لا بد أن تكون لديه قدرة على الأداء التمثيلي».

وتنتمي أميرة سليم لأسرة فنية، فوالدتها هي عازفة البيانو الشهيرة مارسيل متى، ووالدها الفنان التشكيلي الراحل أحمد فؤاد سليم، ولكل منهما بصمته الخاصة على مسيرتها، مثلما تقول: «والدتي هي من علمتني كل شيء في الموسيقى، وشجعتني ودعمتني مثلما دعمت أجيالاً عديدة من الفنانين، فيما أثر والدي علي في كل ما هو إنساني، مثل رسالة الفن وكيف نقدمها وأن يكون لدى الفنان شجاعة التجريب».