الأهلي والزمالك يسعيان للمرور من «عنق الزجاجة» في «دوري أفريقيا»

يواجهان أهلي بنغازي الليبي ونكانا الزامبي في إياب دور الـ16

محمد يوسف
محمد يوسف
TT

الأهلي والزمالك يسعيان للمرور من «عنق الزجاجة» في «دوري أفريقيا»

محمد يوسف
محمد يوسف

يأمل الأهلي المصري حامل اللقب ومواطنه الزمالك بطل أفريقيا خمس مرات في تخطي مواجهتين صعبتين في إياب دور الستة عشر لدوري الأبطال للانطلاق في أرفع مسابقة للأندية في القارة.
وسيسعى الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد ثماني مرات، لقلب تأخره بهدف أمام ضيفه أهلي بنغازي الليبي من مباراة الذهاب في تونس، عندما يلتقيان إيابا غدا السبت.
ورغم مداهمة الوقت للفريقين المصريين فإن كلا منهما لم يتلق حتى الآن مخاطبة رسمية من الجهات الأمنية بتحديد ملعب المباراة، وإن كانت وسائل إعلام قالت إن المباراتين ستقامان على ملعب المكس في الإسكندرية.
وقال محمد يوسف مدرب الأهلي إن فريقه سيدخل اليوم معسكرا مغلقا استعدادا للمباراة. ونقل عنه موقع الأهلي على الإنترنت قوله «المباراة هي عنق الزجاجة، وطالبت اللاعبين بالتركيز الشديد من أجل المرور لدور المجموعتين». وتابع «أعرف جيدا الظروف الصعبة التي تحيط بفريقي، لكنني واثق من خبرات اللاعبين وقدرتهم على تجاوز كل الظروف». ويحتاج الأهلي إلى الفوز بهدفين دون رد لبلوغ دور الثمانية.
من جهته، قال المصري طارق العشري، مدرب الفريق الليبي، إن معنويات لاعبيه العالية تزيده تفاؤلا بتحقيق نتيجة تؤهله لدور الثمانية. وأضاف «فريقي بات متأهبا لمباراة صعبة للغاية، لكننا سنكون سعداء إذا ما تأهلنا على حساب بطل أفريقيا الذي نعده الشقيق الأكبر لنا». وواصل «الفوز بتونس منحنا ثقة كبيرة، ونسعى إلى الحفاظ على ما حققناه حتى نتأهل». وأشار العشري إلى أن فريقه لا يعاني من أي إصابات، مؤكدا أنه كان حريصا على عقد جلسات مع لاعبيه لتهيئتهم نفسيا للعب أمام الأهلي في مصر، مشيرا إلى أنهم قادرون على اجتياز المرحلة الحالية في البطولة.
ويأمل الزمالك بقيادة مدربه الشاب أحمد حسام (ميدو) في مواصلة المشوار عندما يستضيف يوم الأحد فريق نكانا الزامبي في مباراة العودة. وقال ميدو إنه طالب اللاعبين بنسيان نتيجة مباراة الذهاب لأن التعادل السلبي أخطر على الفريق من أي نتيجة أخرى. وأضاف «المنافس فريق قوي ومنظم ولن يستسلم في مباراة الإياب». وتابع: «هدفنا الوصول إلى أبعد من دور الثمانية والمنافسة على لقب البطولة، وهذا يتطلب منا اليقظة في مباراة الأحد والتركيز الشديد».
وأدى الزمالك مساء أول من أمس تدريبا قويا على ملعب الدفاع الجوي، وشهد المران إصابة المدافع حمادة طلبة. وقال الجهاز الطبي للزمالك إن طلبة أجرى أمس الخميس أشعة على قدمه حيث يعاني من شد في العضلات الخلفية.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».