عبد الله بن مساعد يناقش «التقرير الاتحادي» مع لجنة تقصي الحقائق

رفه ومسعود والبلوي اجتمعوا مع رئيس الهيئة.. والحسم خلال أيام

الأمير عبد الله بن مساعد (واس)
الأمير عبد الله بن مساعد (واس)
TT

عبد الله بن مساعد يناقش «التقرير الاتحادي» مع لجنة تقصي الحقائق

الأمير عبد الله بن مساعد (واس)
الأمير عبد الله بن مساعد (واس)

اجتمع الأمير عبد الله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة، أمس، برئيس وأعضاء لجنة تقصي الحقائق في نادي الاتحاد، المعنية بتقديم تقرير مالي خاص عن النادي طوال السنوات الماضية وحتى نهاية الموسم الرياضي الحالي، حيث عقد الطرفان اجتماعا امتد نحو ساعة للحديث حول نتائج الاجتماع وقراءة التقرير المالي الحاسم وأخذ آرائهم حياله.
والتقى الأمير عبد الله بن مساعد بمنير رفه، العضو الشرفي للاتحاد، قبل نهائي كأس الملك واجتمع به سرا لأكثر من ساعة، حيث قدم رفه تقريرا كاملا عن تصوراته ومعلوماته ورأيه حيال ما يجري في النادي، فضلا عن اجتماع رئيس الهيئة العامة للرياضة مع إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد وكذلك مع أحمد مسعود عضو شرف النادي.
وينتظر أن يقوم بعقد اجتماعات متتالية طوال الأيام القليلة المقبلة، مع عدد من الشرفيين الاتحاديين للتوصل إلى قرار حاسم يخص النادي الذي يعاني من ديون رسمية تقارب 261 مليون ريال.
وينتظر أن تصدر الهيئة بيانًا توضح من خلاله ما تناوله تقرير اللجنة المشكلة من قبلها في وقت سابق، لحصر وتدقيق الوضع المالي للنادي، والقرارات التي سيتم اتخاذها بناء على ذلك، علما بأنه، التوجه يذهب إلى إدارة مكلفة للنادي، بحسب ما نشرته «الشرق الأوسط» قبل أسبوعين،
ويأتي تكليف إدارة جديدة لتولي سدة المسؤولية للنادي، أحد الخيارات الأكبر ترشيحًا، في ظل الوضع الراهن للنادي، مع حرمانه من تسجيل محترفين أجانب في حال لم تقم الإدارة المكلفة في تخفيض الديون لأدنى من 50 مليون ريال، ليتسنى له تسجيل محترفين أجانب أو 40 مليونا لتسجيل اللاعبين السعوديين، الأمر الذي يضع الفريق أمام خيار الدخول بمحترف وحيد يتمثل في المحترف الفنزويلي ريفاس.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن شروع أحمد مسعود، عضو شرف النادي ورئيسه الذهبي السابق، في البدء بإعداد مجلس إدارته تأهبًا للمهمة في حال تكليفه، وذلك بعقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من أعضاء مجلس إدارته في فترة سابقة، لاستقطابهم للعمل سويًا في الإدارة المكلفة.
في الوقت الذي أشار المصدر إلى أن الثنائي أحمد مسعود ومنصور البلوي يعدان الأقرب لتولي المهمة بالتكليف، في ظل التوافق الشرفي عليهما.
وبين المصدر عن عزم إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد، الابتعاد عن المشهد الاتحادي، والاكتفاء بتبرئه ساحته من الاتهامات التي طالته بإسهام إدارته في تضخم حجم الديون على النادي، في حين بيّن المصدر وجود تحركات كبيرة يقودها رئيس الهيئة العامة للرياضة، للتقريب بين شرفيي النادي وتوحيد الصف في سبيل عودة الاتحاد لمكانه الطبيعي وتكاتف الشرفيين لدعم ناديهم، في حين بات الاتحاد تفصله 6 أيام فقط عن انتهاء فترة إدارته الحالية، والتي يرأسها إبراهيم البلوي، والتي تنتهي الأربعاء 8 يونيو (حزيران) الحالي، وينتظر أن يصدر قرار الهيئة تزامنًا مع انتهاء الفترة الحالية للإدارة.
من جهة أخرى، أكد أحمد مسعود، رئيس نادي الاتحاد السابق، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» التقاءه برئيس الهيئة العامة للرياضة مطلع الأسبوع الحالي، مبينًا أن اللقاء لم يتطرق لتكليفه بالمهمة، مشيرا إلى أن الاجتماع كان إيجابيًا وتم من خلاله مناقشة الوضع الراهن للنادي، رافضًا الإسهاب في الحديث عن التفاصيل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.