عروض خليجية وأوروبية مغرية تقلق الأهلاويين على «السومة»

غوميز يبحث برنامج الإعداد.. المعسكر بعد العيد.. وهوساوي راحل

عمر السومة («الشرق الأوسط»)
عمر السومة («الشرق الأوسط»)
TT

عروض خليجية وأوروبية مغرية تقلق الأهلاويين على «السومة»

عمر السومة («الشرق الأوسط»)
عمر السومة («الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن تلقي مهاجم فريق الأهلي المحترف السوري في صفوفه عمر السومة عدة عروض احترافية من أندية خليجية وأوروبية ترغب في الاستفادة من خدمات اللاعب خلال الفترة المقبلة، حيث وصلت هذه العروض إلى اللاعب، الذي حولها بدوره لوكيل أعماله الكويتي عبد الله الجاسم لدراستها ومناقشتها مع إدارة النادي الأهلي في الأيام القليلة المقبلة.
وينتظر أن تقوم إدارة النادي الأهلي بالعمل على المحافظة على اللاعب بعد أن أبدت رغبتها في التمسك به للاستمرار في صفوف الفريق، حيث يرتبط اللاعب بعقد احترافي مع النادي حتى نهاية عام 2018 بعد تمديده الموسم الماضي من قبل رئيس النادي الأهلي السابق، الأمير فهد بن خالد، لموسمين إضافيين على عقده الأول، الذي انتقل بموجبه من فريق القادسية الكويتي إلى الأهلي بعد بروز اللاعب مع أول موسم له مع النادي.
وبات المهاجم عمر السومة رقما صعبا في صفوف الفريق الأول للأهلي بوصفه لاعبا هدافا وحاسما لكثير من المباريات الصعبة والنهائية، منها نهائي «كأس ولي العهد» الموسم الماضي أمام الهلال، ونهائي «كأس خادم الحرمين الشريفين» الموسم الحالي، الذي انتصر فيه الأهلي بهدفين مقابل هدف قبل أيام قليلة حملت توقيع عمر السومة.
الجدير بالذكر أن مهاجم الأهلي عمر السومة قدم مستوى كبيرا مع فريقه منذ انضمامه لصفوفه مطلع الموسم الماضي، ونجح في تحقيق لقب هداف دوري المحترفين السعودي لموسمين متتاليين، وتوج الموسم الحالي بتحقيق الثنائية التاريخية مع فريقه الأهلي لقب بطولة الدوري و«كأس خادم الحرمين الشريفين» وكانت بصمة اللاعب واضحة في المنجزين.
وأبدى اللاعب ارتياحا كبيرا داخل صفوف فريق الأهلي والانسجام الكامل مع بقية زملائه اللاعبين، بالإضافة إلى الاستقرار الكبير الذي يعيشه مع أسرته في مدينة جدة.
من جهة أخرى، ينتظر أن يصل إلى جدة خلال الساعات القليلة المقبلة المدرب البرتغالي جوزيه غوميز، الذي تعاقدت معه إدارة النادي مؤخرا للإشراف على الفريق الأول لكرة القدم لمدة ثلاث سنوات مقبلة، خلفا للمدرب السويسري كريستيان غروس.
وسيعقد المدرب غوميز اجتماعا مع رئيس النادي، مساعد الزويهري، ومشرف كرة القدم بالفريق، طارق كيال، لوضع الخطوط العريضة لبرنامج الإعداد الخاص بالفريق للموسم المقبل قبل اعتماده بصورة نهائية، ومنها التاريخ المقترح لعودة اللاعبين إلى التدريبات بعد الإجازة الصيفية الحالية.
و ينتظر أن تكون العودة إلى التدريبات اليومية الإعدادية على «ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل» بجدة في اليوم الثالث من شهر شوال المقبل (ثالث أيام عيد الفطر المبارك)، قبل المغادرة إلى المعسكر الخارجي في أوروبا، بالإضافة إلى مناقشة عدد من النقاط الفنية والإدارية الخاصة بالفريق الأول وترتيب سير العمل المستقبلي وتحديد احتياجات الفريق العناصرية للموسم المقبل سواء العناصر المحلية أو الأجنبية.
من جهة ثانية، عبر اللاعب البرازيلي ماركينهو، المحترف في صفوف فريق الأهلي، عن سعادته واعتزازه بالفترة التي قضاها في صفوف فريق الأهلي رغم قصرها وتحقيق لقبين كبيرين مع الفريق بعد انتهاء إعارته مع النادي، التي استمرت لمدة ستة أشهر بنهاية منافسات الموسم الحالي، بعد أن تعاقد معه الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي.
وغادر اللاعب إلى بلاده بعد أن تسلم جميع مستحقاته المالية وودع زملاءه اللاعبين والعاملين بالنادي، واصفا الأيام التي قضاها في جنبات نادي الأهلي بالرائعة، ومتمنيا أن تسنح له الفرصة إلى العودة والمشاركة مع الفريق خلال الموسم المقبل.
من جهة ثانية، انضم الدولي المصري محمد عبد الشافي، المحترف في صفوف فريق الأهلي لمعسكر منتخب بلاده، الذي انطلق يوم الثلاثاء الماضي في مصر، بعد أن غادر جدة في وقت سابق، حيث أعاد مدرب منتخب الفراعنة المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر اللاعب إلى قائمة المنتخب مجددا بعد ابتعاده خلال الفترة الماضية بسبب الإصابة.
على صعيد آخر، جاءت ردود أفعال جماهير النادي الأهلي متباينة بعد إعلان رئيس النادي مساعد الزويهري التلفزيوني عدم رغبة مدافع الفريق أسامة هوساوي في البقاء في صفوف فريق الأهلي بعد نهاية عقده الاحترافي الحالي مع النادي الذي ينتهي بعد أيام قليلة.
وأعلن الزويهري أن النادي قدم لهوساوي العرض المناسب، لكنه لم يقبل وفضل الرحيل رغم تدخل عدد من شرفيي النادي الأهلي لإقناعه بتجديد عقده الاحترافي دون فائدة، مؤكدا أن النادي الأهلي كيان كبير ولا يتوقف على أي شخص متمنيا للاعب التوفيق سواء بقي في الأهلي أو انتقل إلى أي فريق آخر بعد أن خدم الفريق بكل إخلاص وقتالية طوال الثلاث سنوات الماضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.