الشباب يخطف عبده عطيف من النصر قبل ساعات من موقعة الحسم

الدولي السابق عاد لبيته السابق مقابل ثمانية ملايين ريال

عبده عطيف
عبده عطيف
TT

الشباب يخطف عبده عطيف من النصر قبل ساعات من موقعة الحسم

عبده عطيف
عبده عطيف

قبل ساعات من مواجهة الفريقين «الدورية»، وفي مشهد عده النصراويون استفزازيا للغاية، استعاد الشبابيون نجم وسطهم السابق عبده عطيف، بعد تجربة كروية لعب خلالها لصالح الاتحاد والنصر، ليوقع رسميا لمدة موسمين ومقابل مبلغ مالي يصل إلى ثمانية ملايين ريال، بحسب ما أعلنه عبد الله الحمدان، وكيل أعمال اللاعب. ويأتي الإعلان تأكيدا للأنباء التي جرى تناقلها قبل شهرين عن اتفاق جرى بين عطيف وإدارة الشباب للعودة مجددا للنادي الذي نشأ فيه اللاعب، وتقرر أن يكون مايو (أيار) المقبل بداية العقد بين الطرفين.
وكان النصر وقع خلال الأيام الماضية عقود تجديد عدد من اللاعبين منهم حسن الراهب والحارس عبد الله العنزي، والبحريني محمد حسين، وذلك ضمن مساعي الأمير فيصل بن تركي، رئيس النادي لمنح الفريق نوعا من الاستقرار الفني والعناصري.
من جهته، استبعد مدرب النصر الأوروغوياني دانيال كارينيو رسميا عن تشكيلة الفريق مساء اليوم التي ستلعب ضد الشباب كل من الجزائري مراد دلهوم والمدافع محمد عيد بسبب الإصابة وخالد الغامدي بقرار فني إداري مشترك، واستقر كارينيو على تشكيلة مكونة من عبد الله العنزي في حراسة المرمى وفي خط الدفاع شايع شراحيلي وعمر هوساوي ومحمد حسين وحسين عبد الغني وفي خط الوسط عوض خميس وإبراهيم غالب ومحمد نور ويحيى الشهري وفي المقدمة هدافي الفريق محمد السهلاوي والبرازيلي إيلتون.
ووصف مدرب النصر الأوروغوياني دانيال كارينيو لقاء فريقه الليلة أمام الشباب بلقاء الكبار، وقال: «سنلعب المباراة بشعار واحد فقط لا غير وهو الفوز بالنقاط الثلاث، ولن ننظر لغير ذلك؛ لأننا نسعى لمواصلة انتصاراتنا حتى نهاية الدوري، وتفكيرنا في هذه المباراة ليس على لقب البطولة بقدر ما أنه بشكل كامل على الفوز والحصول على النقاط الثلاث». وأضاف: «هذا ما عملنا عليه طوال الأيام الماضية، وهو أيضا نفس الشعور الذي لمسناه من اللاعبين»، مشيرا إلى أنه سيلاقي فريقا تحسن مستواه وطريقة أدائه في المباريات الأخيرة بعد أن استقر على تشكيلة ثابتة ولعب خلال الفترة الماضية مباريات ذات رتم فني عال. وقال: «فريقنا لديه رغبة في الفوز بهذه المباراة بعد أن سجلنا حضورا فنيا جيدا بعد فترة التوقف، حيث استعدنا الطريقة والأسلوب الذي لعبنا به أغلب مبارياتنا في الدوري، وكان واضحا أننا كنا مسيطرين ومتحكمين في زمام الأمور بمباراة الاتحاد، كما ظهر اللاعبون بأداء فني كبير، وهذا لا يجعلنا نغفل عن أن هناك بعض الأمور الفنية الأخرى التي سنعمل على تحسينها في لقاء اليوم». وأوضح كارينيو أن لاعبي النصر يعرفون جيدا أهمية المباراة ولديهم الحماس والرغبة والإصرار، لذلك سيكونون حاضرين فنيا وذهنيا، وأنا متأكد من أن الشباب يبحث عن النقاط الثلاث كما نبحث عنها، وذلك لتحسين وضعه بسلم الترتيب، ولذلك فاللاعبون في الفريقين لديهم الرغبة في تقديم أداء جيد والفوز بالمباراة، ولا شك أن حضور جماهير النصر المعتاد ودعمهم للفريق سيكون له دور في تحفيز الفريق لتحقيق ما نريده في المباراة.
من جهته، أكد مهاجم النصر حسن الراهب أنهم ينظرون لمباراتهم أمام الشباب على أنها امتداد لتكملة مسيرة الفريق في منافسات الدوري، مضيفا: «هي مباراة مهمة بالنسبة لنا، حيث نبحث من خلالها عن النقاط الثلاث، وسنسعى ونركز لتحقيقها بكل ما نستطيع، ولله الحمد استفدنا من فترة التوقف واستعاد الفريق مستواه وحقق نتيجة إيجابية أمام الاتحاد، وسنسعى لمواصلة ذلك حتى آخر مباراة لنا في الدوري، متطلعين دائما لوقفة جماهيرنا الوفية التي نراها العنصر الفعال في مسيرتنا طوال الموسم، والتي دائما لا تحتاج إلى دعوة للوقوف مع الفريق ومساندته».
ونفى الراهب أن يكون هناك تفكير في الحصول على نقطة البطولة فقط من هذه المباراة، وقال: «تفكيرنا جميعا هو أن نلعب هذه المباراة ومباراة التعاون من أجل النقاط الثلاث، وسنلعب بتركيز كبير وحذر، وهدفنا في ذلك تسجيل مزيد من الأرقام القياسية للنصر في منافسات الدوري من خلال رفع المعدل النقطي للفريق، وهذا بحول الله وقوته سيتحقق بمجهود زملائي اللاعبين ووقفة جماهير العالمي».
وأضاف مهاجم النصر: «فترة التوقف كانت طويلة قرابة الشهر، وبالطبع تجاوزناها من خلال مباراة الاتحاد، وإن شاء الله سنستكمل المسيرة من خلال مباراة الشباب التي لن نستهين بها إطلاقا، ونحن نقدر كل الفرق ونحترمها، والشباب فريق قوي والمباراة معه لن تكون سهلة وتحتاج منا لجهد وعطاء طوال دقائقها، ونتمنى من الله التوفيق».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.