مسؤول هلالي: الحديث عن انضمام «عموري» سابق لأوانه

لجنة الاستئناف تؤيد عقوبة الانضباط ضد الجابر

عمر عبد الرحمن
عمر عبد الرحمن
TT

مسؤول هلالي: الحديث عن انضمام «عموري» سابق لأوانه

عمر عبد الرحمن
عمر عبد الرحمن

شاعت في اليومين الماضيين أنباء صحافية عن قرب انضمام أفضل لاعب خليجي عمر عبد الرحمن، الشهير بلقب «عموري»، للفريق الهلالي مع بداية الموسم المقبل مقابل مبلغ يتجاوز 59 مليون ريال تكفل به عضو الشرف الداعم للنادي، خصوصا أن اللاعب ذو ميول هلالية ويرتبط بعلاقات جيدة مع مدرب الفريق سامي الجابر.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكد مصدر هلالي لـ«الشرق الأوسط»، أن الحديث عن هذا الموضوع سابق لأوانه، فاللاعب مرتبط بعقد مع ناديه ويخوض مباريات مهمة على الصعيد المحلي والآسيوي، وفي نهاية الموسم لكل حادث حديث، فهناك كثير من الملفات التي سيجري إبرامها بالتعاقد مع عدد من اللاعبين المحليين والأجانب المميزين.
وكشف المصدر عن أن سامي الجابر مرتبط بعقد يمتد للموسم المقبل مع أفضلية التمديد لسنة ثالثة.
وكان مدرب الهلال سامي الجابر أكد خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء أمس بالنادي، أنهم سيلعبون مباراة النهضة اليوم بهدف الفوز والحصول على نقاط المباراة الثلاث، وقال: «نحن سنلعب أمام النهضة باسم الهلال، والمباراة مهمة مثلها مثل مباراة الشعلة الماضية، ولن ننظر لمباراة النصر رغم أن الأمل لا يزال موجودا للفوز بالدوري، فهو لم ينته بالنسبة لنا، ونحن نخطط للوصول للنقطة 63، وهو رقم مهم بالنسبة للتاريخ، فأنا أذكر أن الرقم القياسي لنا نقطيا كان على ما أعتقد 64 في فترة المدرب كالديرون، وحقق به الدوري قبل نهايته بجولة».
وعن الرغبة في تسجيل عدد كبير من الأهداف للاستفادة منها في حال تعادل الهلال والنصر بالنقاط في نهاية الدوري، قال: «النهضة فريق جيد وهزم فرقا كبيرة في الدوري هذا الموسم، وهو ليس سهلا لأفكر كم هدفا سأسجل في مرماه. وأؤكد مرة أخرى أن النهضة من الفرق التي قدمت كرة جميلة، خصوصا في النصف الأخير من الدوري، ومن يشاهد مستوياته يستغرب هبوطه للدرجة الأولى».
ونفى الجابر أن يشارك بالصف الاحتياطي أو الصف الثاني في المواجهة، مؤكدا أنه لا يوجد لديه صف ثان، وقال: «سيشارك القحطاني وناصر والفرج والغنام والسديري والبيشي وغيرهم، وهؤلاء ليسوا لاعبين من الصف الثاني، بل هم صف أول عندي، وبالتالي هذا الكلام غير صحيح».
من جهته، أكد اللاعب سلطان البيشي أنهم سيدخلون مباراة النهضة وتفكيرهم منصب على الفوز وكسب نقاط المباراة الثلاث، وقال: «نحن في مباراة النهضة نفكر في أنفسنا ولا نفكر في النصر، وصحيح أن الأمل في الدوري لم ينته، لكن الحقيقة أن الأهم لدينا هو الفوز؛ لأن الذي يلعب هو الهلال ويهمنا أن يفوز في أي مباراة، سواء كانت رسمية أو حتى ودية».
من جانب آخر، قررت لجنة الاستئناف في الاتحاد السعودي لكرة القدم، قبول استئناف نادي الهلال «شكلا» فيما يتعلق بتغريم المدرب سامي الجابر مبلغ 50 ألف ريال من قبل لجنة الانضباط على خلفية اتهامه للحكام بمساعدة النصر للفوز بالدوري، بعد المباراة التي جمعت الفريقين، لكنها رفضته من حيث الموضوع، وأيدت القرار الصادر بحقه.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.