ولي ولي العهد السعودي يرعى حفل تخريج طلبة الكليات الجوية و«الملك عبد العزيز الحربية» و«القيادة والأركان»

اطلع على مشروع تصميم وإنتاج طائرة من دون طيار

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي خلال رعايته حفل خريجي «كلية الملك فيصل الجوية» الدفعة 90 أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي خلال رعايته حفل خريجي «كلية الملك فيصل الجوية» الدفعة 90 أمس (تصوير: بندر الجلعود)
TT

ولي ولي العهد السعودي يرعى حفل تخريج طلبة الكليات الجوية و«الملك عبد العزيز الحربية» و«القيادة والأركان»

الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي خلال رعايته حفل خريجي «كلية الملك فيصل الجوية» الدفعة 90 أمس (تصوير: بندر الجلعود)
الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي خلال رعايته حفل خريجي «كلية الملك فيصل الجوية» الدفعة 90 أمس (تصوير: بندر الجلعود)

رعى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أمس، حفل تخريج الدفعة «90» من طلبة «كلية الملك فيصل الجوية» بالرياض، وكان في استقباله بمقر الكلية محمد العايش مساعد وزير الدفاع، والفريق أول ركن عبد الرحمن البنيان رئيس هيئة الأركان العامة، واللواء طيار ركن محمد العتيبي قائد القوات الجوية المكلف، واللواء طيار ركن عبد الله القري قائد الكلية.
واستعرض اللواء القري في كلمة ضمن الحفل الخطابي، المسارين الأكاديمي والتدريبي لتأهيل الطلبة الخريجين خلال وجودهم في الكلية، فيما ألقى كلمة الخريجين الطالب الخريج بدر المواش، وعبر فيها عن سعادتهم برعاية ولي ولي العهد حفل تخرجهم وتوجههم إلى ميادين العمل، مشيرًا إلى أنهم تعلموا وتدربوا في الكلية وفق أحدث وسائل التدريب والتعليم.
وشهد الحفل تسليم راية الكلية، بعده أدى الخريجون القسم، حيث أعلنت النتائج، وسلم ولي ولي العهد الجوائز للطلبة المتفوقين من الدفعة «90»، وقلد الخريجون بعضهم بعضًا رتبهم الجديدة.
من جانب آخر، اطلع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، أمس، في «قاعدة الملك سلمان الجوية» بالرياض على مشروع تصميم وإنتاج طائرة من دون طيار من تنفيذ «معهد الأمير سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة».
وكان ولي ولي العهد رعى أمس، حفل تخريج الدفعة «74» من طلبة «كلية الملك عبد العزيز الحربية»، والدفعة «43 جامعيين»، وشهد العرض العسكري بمقر الكلية بالرياض، حيث كان في استقباله الفريق ركن عيد الشلوي قائد القوات البرية، واللواء ركن ظافر الشهري قائد الكلية، الذي ألقى كلمة نوه فيها بالاهتمام المتواصل الذي تحظى به الكلية في تعزيز مسيرتها العسكرية للدفاع وحماية أرض الوطن، عبر تدريب طلابها على أحدث المهارات والتقنيات التي يشهدها العالم، مشيرًا إلى أن من بين الخريجين طلبة من دولتي الكويت وموريتانيا الإسلامية.
ولاحقًا رعى ولي ولي العهد السعودي، حفل تخريج طلبة كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة، وذلك في مقر الكلية بالرياض، وأوضح اللواء طيار ركن عبد الله الشهري قائد كلية القيادة والأركان المكلف، أن الكلية تحتفي بتخريج 4 دورات في مختلف مستويات التعليم العسكري العالي التي تعنى بالمستويات الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية، وهي: دورة الحرب «7»، ودورة القيادة والأركان «42»، ودورة التخطيط للعمليات المشتركة «18»، ودورة إدارة الأزمات «5»، وأشار إلى أن هيئة التعليم بالكلية بذلت جهودًا علمية للوصول بالدارسين إلى مستويات قيادية مهمة وتخطيط احترافي مهني، مؤكدًا قدرة كليات ومعاهد ومدارس القوات المسلحة على تأهيل الضباط والأفراد لخوض مختلف العمليات العسكرية، وهنأ الخريجين من ضباط السعودية والضباط المشاركين من 15 دولة، والبالغ عددهم 27 ضابطًا.
حضر الحفل الأمير محمد بن مشاري بن عبد العزيز والأمير تركي بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، والوزراء، وكبار مسؤولي وزارة الدفاع، وقادة أفرع القوات المسلحة، وكبار قادة وضباط القوات المسلحة، والملحقون العسكريون لدى السعودية، وأولياء أمور الطلبة الخريجين.



السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
TT

السعودية تفتح باب التطوع بأكثر من عشرين تخصصاً طبيا لدعم سوريا

وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)
وفد سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يقوم بجولة على المشافي السورية (سانا‬⁩)

أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة عن فتح باب التطوع بالخبرات الطبية السعودية المتخصصة لدعم القطاع الصحي في سوريا وتلبية احتياجاته العاجلة في أكثر من 20 تخصصاً، وذلك من خلال برنامج «أمل» التطوعي السعودي المَعْنيّ بسد احتياجات القطاع الصحي لدى الدول المتضررة.

ودعا المركز عموم المتخصصين الراغبين في التطوع بخبراتهم إلى التسجيل في برنامج «أمل»، الذي يستمر عاماً كاملاً لدعم القطاع الصحي السوري الذي تَضَرَّرَ جراء الأحداث، وتقديم الخدمات الطارئة والطبية للمحتاجين في مختلف التخصصات، للتخفيف من معاناة الشعب السوري من خلال مساهمة المتطوعين في البرنامج.

جولة الوفد السعودي للاطلاع على الواقع الصحي والوقوف على الاحتياجات اللازمة في سوريا (سانا‬⁩)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن منصة التطوع الخارجي التي أطلقها المركز، تتيح فرصة التسجيل في عدد من التخصصات الطبية الملحّة لدعم القطاع الصحي في عدد من المدن السورية، لا سيما خلال الفترة الحالية من الأزمة الإنسانية التي تمر بها سوريا.

وأشار الجطيلي في حديث مع «الشرق الأوسط» إلى أن قائمة التخصصات المطلوبة حُدِّدت بعد التواصل مع الجهات الصحية المسؤولة في سوريا، مؤكداً أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمتطوعين السعوديين في القطاع الصحي لتلبية حاجة القطاع الصحي السوري في كل مناطق البلاد. ونوه الجطيلي بجهود الكوادر الصحية السعودية التي تطوعت بخبراتها وعطائها من خلال البرنامج، وأضاف: «لقد سجل المتطوعون السعوديون في القطاع الصحي حضوراً دولياً مميّزاً، من خلال كثير من الأحداث التي بادروا فيها بتقديم العون والمساعدة للإنسان في مناطق جغرافية مختلفة، وكان لهم أثر طيب في نحو 57 دولة حول العالم، وأَجْرَوْا فيها أكثر من 200 ألف عملية في مختلف التخصصات».

وأشار الجطيلي إلى أن الخبرة التي راكمها البرنامج ستسهم في مدّ يد العون إلى الجانب السوري الذي يعاني من صعوبات خلال هذه المرحلة، وفي إنقاذ حياة كثير من السوريين من خلال أشكال متعددة من الرعاية الطبية التي سيقدمها البرنامج في الفترة المقبلة.

وفد سعودي يبحث مع القائم بأعمال وزارة الصحة السورية سبل تعزيز العمل الإنساني والطبي في سوريا (سانا‬⁩)

وتضم‏ تخصصات الكوادر التطوعية المطلوبة للانضمام «جراحة الأطفال، وجراحة التجميل، وجراحة النساء والولادة، وجراحة عامة، وطب الطوارئ، والدعم النفسي، وجراحة العظام، وطب الأمراض الباطنية، وجراحات القلب المفتوح والقسطرة، وأمراض الكلى، والطب العام، والصدرية، وطب الأطفال، والتخدير، والتمريض، وطب الأسرة، والعلاج الطبيعي، والنطق والتخاطب، والأطراف الصناعية، وزراعة القوقعة، وعدداً آخر من التخصصات الطبية المتعددة».

وقال مركز الملك سلمان للإغاثة إن برنامج «أمل» «يُدَشَّن بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، واستشعاراً لدور السعودية الخيري والإنساني والريادي تجاه المجتمعات المتضررة في شتى أنحاء العالم»، مؤكداً في البيان المنشور على صفحة التسجيل، الدور المؤثر لتقديم الخدمات الطارئة والطبية في رفع المعاناة عن الإنسان، وعيش حياة كريمة، وذلك بمشاركة متطوعين من الكوادر السعودية المميزة.

وبينما يستمر الجسران الجوي والبري اللذان أطلقتهما السعودية بوصول الطائرة الإغاثية السادسة، ونحو 60 شاحنة محمَّلة بأكثر من 541 طناً من المساعدات، زار وفد سعودي من قسم التطوع في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الأحد، عدداً من المشافي والمراكز الطبية السورية، في جولة ميدانية للاطلاع على تفاصيل الواقع الصحي، والوقوف على الاحتياجات اللازمة والطارئة للقطاع.

وجاءت الجولة الميدانية للوقوف على حالة القطاع الصحي في سوريا، وتلمُّس احتياجاته من الكوادر والمؤن الدوائية، عقب اجتماع وفد من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، مع مسؤولين من وزارة الصحة السورية في دمشق، تناولا فيه الاحتياجات الطبية العاجلة والمُلحة للمستشفيات السورية.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عَبَرَت معبر جابر الحدودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وعلى صعيد الجسرين الجوي والبري السعوديين، ​وصلت، الأحد، الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيِّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عَبَرَت، صباح الأحد، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي إلى معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يحوي كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، تُنْقَلُ بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة. وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.