الأمواج العالية تنهي عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

الأمواج العالية تنهي عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة
TT

الأمواج العالية تنهي عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

الأمواج العالية تنهي عمليات البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة

من المتوقع إنهاء عملية البحث عن الطائرة الماليزية التي فقدت خلال الرحلة رقم "إم.إتش 370"، بينما يتأهب شتاء نصف الكرة الجنوبي لإبطاء الخطى في مراحله الأخيرة، حسبما قال مسؤولون.
وأعلن مركز التنسيق المشترك "جاك" في تحديث أسبوعي لتقاريره: "تواصل أحوال الطقس الشتوي إثارة الأمواج الهائجة والرياح العاتية في منطقة البحث، مما يؤثر على عمليات البحث". وأشار إلى أن ارتفاع الأمواج زاد في بعض الحالات على 18 متراً.
وأفاد المركز بأن إحدى السفن في وضع الاستعداد شمال منطقة البحث، بينما لم تتمكن السفينة الأخرى من إجراء عمليات بحث في الأعماق منذ 3 أسابيع. وأوضح أنه "من المتوقع الآن أن يستغرق الأمر حتى يوليو(تموز) أو أغسطس (آب) حتى تنتهي عمليات البحث في مساحة 120 ألف كيلومتر مربع، ولكن ذلك سوف يخضع لأحوال الطقس خلال شهور الشتاء".
وكان مركز "جاك" قد أعلن قبل ذلك أنه من المتوقع أن ينتهي البحث في منتصف هذا العام.
وكانت الطائرة متجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصاً من الركاب وأفراد الطاقم عندما اختفت بعد إقلاعها من كوالالمبور بقليل في مارس (آذار) 2014.
وتم مسح أكثر من 105 آلاف كيلومتر مربع، من قاع المحيط في عملية البحث الأكثر توسعاً في تاريخ الطيران.
واتفقت حكومات ماليزيا وأستراليا والصين، التي أنفقت ما يقرب من 150 مليون دولار، على ألا يتم توسيع عمليات البحث عن المساحة المتفق عليها في البداية وهي 120 ألف كيلومتر مربع.
وتم اكتشاف 5 قطع من حطام الطائرة في جنوب أفريقيا وموزمبيق وجزر موريشيوس وجزيرة ريونيون.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.