شرفيو النصر يرسمون الليلة «مستقبل النادي»

مشعل بن سعود أبرز الحاضرين.. والانضباط توقف الفريدي «مباراتين»

الأمير فيصل بن تركي ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن تركي ({الشرق الأوسط})
TT

شرفيو النصر يرسمون الليلة «مستقبل النادي»

الأمير فيصل بن تركي ({الشرق الأوسط})
الأمير فيصل بن تركي ({الشرق الأوسط})

أبلغت مصادر وثيقة الاطلاع «الشرق الأوسط» بأن اجتماعًا شرفيًا نصراويًا رفيعا من المزمع إقامته مساء اليوم تحت رعاية عضو الشرف الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز وبحضور نخبة من الشرفيين البارزين، وذلك لرسم مستقبل النادي بعد استقالة رئيسه الأمير فيصل بن تركي، الذي لا تزال المحاولات جارية لإبقائه مع التعهد بدعمه في المرحلة المقبلة، خصوصا أن الأيام الماضية شهدت انسحاب العضو الشرفي «الداعم» من المشهد النصراوي بعد حضور في السنوات القليلة الماضية، إذ دفع في تلك الفترة ما يقارب الـ140 مليون ريال، لكنه انسحب احتجاجا على تصرفات الإدارة المستقيلة.
وأضاف المصدر نفسه أنه من المتوقع أن يشهد الاجتماع قرارات مصيرية وحاسمة في مستقبل النادي العاصمي، حيث من المتوقع تنصيب المهندس عبد الله العمراني رئيسًا للنادي بالتزكية بعد عقد جمعية عمومية غير عادية في الفترة المقبلة، كما أشار المصدر نفسه إلى أن الرئيس المستقيل الأمير فيصل بن تركي قد أكد للمقربين منه التزامه بدفع ثلث الديون المدققة حسب القوائم المالية حتى تاريخ 29 مايو (أيار) الماضي.
وتعاني خزينة النصر من ديون مالية عالية جدا تصل إلى 183 مليون ريال، ويتعين على الإدارة الجديدة تسديد ما يقارب 108 ملايين ريال قبل انطلاق الموسم الكروي الجديد، وتحديدا في أغسطس (آب) المقبل.
ويتعين على الأندية السعودية الـ14 كافة البدء بالموسم الكروي الجديد بديون أقل من 40 مليون ريال سعودي، وذلك لتتاح لها الفرصة في تسجيل لاعبين سعوديين ولاعبين محترفين، في حين أن أكثر من هذا الرقم يعني حرمانها من تعزيز صفوفها، وذلك بحسب قرار الهيئة العامة للرياضة كما أن لجنة الاحتراف أصدرت تعميما قبل نحو شهرين برفض جدولة الدفعات، اعتبارا من فترة سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك برغبة منها لتقليل الديون على الأندية وإجبارها على السداد كاملا.
من جانب آخر، غادر المدرب الإسباني كانيدا وطاقمه الفني إلى إسبانيا مساء أول من أمس، حيث انتهى عقد الإسباني مع النصر وما زال النصراويون بانتظار إعلان الإدارة الجديدة التي ستعلن برنامجها الاستعدادي للموسم المقبل، حيث لا يزال مستقبل النادي غير واضح لمحبيه، ويأمل النصراويون أن يتمكن الشرفيون من إقناع الداعم بالعودة إلى دعم الفريق الكروي خلال المرحلة المقبلة والتي تحتاج تكاتف جميع النصراويين من أجل إخراج النادي من الأزمة المالية الخانقة التي قد تعصف بطموحات النصراويين المواسم المقبلة وتهدم الفريق القوي الذي تم تكوينه خلال السنوات الماضية.
من ناحيتها، أعلنت لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم ‏عن إيقاف لاعب وسط فريق النصر أحمد الفريدي مباراتين رسميتين وتغريمه بمبلغ وقدره (10.000) ريال لارتكابه سلوكا مشينا ضد اللاعب مهند عسيري في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين يوم الأحد الماضي، في قرار غير قابل للاستئناف، وكان الفريدي قد قام بركل مهاجم فريق الأهلي مهند عسيري بعد تدخله بشكل عنيف على الفريدي، وجاءت العقوبة كما أشارت مصادر «الشرق الأوسط» في عدد أمس، ولم تلتفت لجنة الانضباط لعدد من الأصوات المحرضة التي تطالب بتغليظ العقوبة، حيث عاقبت اللاعب حسب المادة (47-1-2 من لائحة الانضباط).



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.