بين الأفلام

مارك وولبرغ ودنزل واشنطن في «مسدسان»
مارك وولبرغ ودنزل واشنطن في «مسدسان»
TT

بين الأفلام

مارك وولبرغ ودنزل واشنطن في «مسدسان»
مارك وولبرغ ودنزل واشنطن في «مسدسان»

Father and Son
«أب وابن» **
رحلة سيارة عبر أوروبا (لا نرى من معالمها الكثير) قام بها المخرج باول لوزينسكي مع والده مارسل. كل منهما حقق أفلاما تسجيلية من قبل، ولكل علاقته الطبيعية والمتأزمة مع الآخر. مارسل ولد في باريس، حيث تقصد الرحلة أن تنتهي بعدما انطلقت من وورسو (بولندا)، وعلى الطريق يتابع لوزينسكي الابن حوار الاثنين حول أحداث الأمس وأوراقه الشخصية، طالبا من الأب كشف المزيد من حياته الخاصـة أمام الكاميرا. في أحيان، يمتعض الأب ولا يخوض. لكن هذا الحد من رد الفعل هو مجمل ما يحصده المشاهد من أزمات. طبعا، للفيلم أسلوب عمله الطبيعي، لكنه لا يحتوي على المبرر الفعلي لتقديمه.

2 Guns
«مسدسان» **
المسدس الأول هو روبرت (دنزل واشنطن)، عميل إدارة مكافحة المخدرات. المسدس الثاني (مارك وولبرغ) عميل للبحرية الأميركية، وكلاهما مهتم بوضع اليد على عشرين مليون دولار هي قيمة عملية مخدرات، وللغاية عليهما التعاون ثم المجابهة، فالتعاون من جديد عندما يجدان نفسيهما وسط عدة فرقاء، كل منهم يسعى للنيل من الآخر أيضا، وصولا إلى نهاية عشوائية لا تنجح في أن تتحول إلى مبارزة كلاسيكية بين كل الفرقاء. الممثلان الرئيسان يثيران الاهتمام، لكنهما الوحيدان اللذان لا يعرفان ما سيحدث بعد قليل، بينما يدرك المشاهد سلفا ما سيدور، مما يفرغ العمل من المفاجأة ولو أنه يبقي بعض الدهشة.
Machete Kills
«ماشيتي يقتل» *
الحكومة الأميركية ليس لديها سوى ماشيتي (داني تريو) الخارج عن القانون الذي في رقبته عشرات الضحايا من الفيلم الأول «ماشيتي» (2011)، لكي تستعين به وتجنـده للوصول إلى فوس (مل غيبسون) تاجر السلاح البليونير الذي يريد إشعال حرب نووية تدمـر واشنطن. تحقيق فيلم سخيف هو قصد المخرج روبرت رودريغيز، لكن هناك سخفا تقبله على أساس أنه ترفيه وآخر يزداد سخفا مع مرور كل خمس دقائق حتى يصبح العمل مملا وبلا طائل. «ماشيتي يقتل» هو من هذا النوع الثاني.



إعلان أول فيلم روائي قطري بمهرجان «البحر الأحمر»

بدء تصوير فيلم «ساري وأميرة» (كتارا)
بدء تصوير فيلم «ساري وأميرة» (كتارا)
TT

إعلان أول فيلم روائي قطري بمهرجان «البحر الأحمر»

بدء تصوير فيلم «ساري وأميرة» (كتارا)
بدء تصوير فيلم «ساري وأميرة» (كتارا)

نظراً للزخم العالمي الذي يحظى به مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بجدة، اختارت «استديوهات كتارا»، ومقرها الدوحة، أن تكشف خلاله الستار عن أول فيلم روائي قطري طويل تستعد لإنتاجه، وهو «سعود وينه؟»، وذلك في مؤتمر صحافي ضمن الدورة الرابعة من المهرجان، مبينة أن هذا العمل «يشكل فصلاً جديداً في تاريخ السينما القطرية».

ويأتي هذا الفيلم بمشاركة طاقم تمثيل قطري بالكامل؛ مما يمزج بين المواهب المحلية وقصة ذات بُعد عالمي، كما تدور أحداثه حول خدعة سحرية تخرج عن السيطرة عندما يحاول شقيقان إعادة تنفيذها بعد سنوات من تعلمها من والدهما، وهذا الفيلم من إخراج محمد الإبراهيم، وبطولة كل من: مشعل الدوسري، وعبد العزيز الدوراني، وسعد النعيمي.

قصة مؤسس «صخر»

كما أعلنت «استديوهات كتارا» عن أحدث مشاريعها السينمائية الأخرى، كأول عرض رسمي لأعمالها القادمة، أولها «صخر»، وهو فيلم سيرة ذاتية، يقدم قصة ملهمة عن الشخصية العربية الاستثنائية الراحل الكويتي محمد الشارخ، وهو مبتكر حواسيب «صخر» التي تركت بصمة واضحة في عالم التكنولوجيا، باعتبارها أول أجهزة تتيح استخدام اللغة العربية، وأفصح فريق الفيلم أن هذا العمل ستتم معالجته سينمائياً ليحمل كماً مكثفاً من الدراما والتشويق.

«ساري وأميرة»

والفيلم الثالث هو الروائي الطويل «ساري وأميرة»، وهو عمل فنتازي يتناول الحب والمثابرة، يتم تصويره في صحراء قطر، وتدور أحداثه حول حياة قُطّاع الطرق «ساري وأميرة» أثناء بحثهما عن كنز أسطوري في وادي «سخيمة» الخيالي، في رحلة محفوفة بالمخاطر، حيث يواجهان الوحوش الخرافية ويتعاملان مع علاقتهما المعقدة، وهو فيلم من بطولة: العراقي أليكس علوم، والبحرينية حلا ترك، والنجم السعودي عبد المحسن النمر.

رحلة إنسانية

يضاف لذلك، الفيلم الوثائقي «Anne Everlasting» الذي يستكشف عمق الروابط الإنسانية، ويقدم رؤى حول التجارب البشرية المشتركة؛ إذ تدور قصته حول المسنّة آن لوريمور التي تقرر مع بلوغها عامها الـ89، أن تتسلق جبل كليمنجارو وتستعيد لقبها كأكبر شخص يتسلق الجبل، ويروي هذا الفيلم الوثائقي رحلة صمودها والتحديات التي واجهتها في حياتها.

وخلال المؤتمر الصحافي، أكد حسين فخري الرئيس التنفيذي التجاري والمنتج التنفيذي بـ«استديوهات كتارا»، الالتزام بتقديم محتوى ذي تأثير عالمي، قائلاً: «ملتزمون بتحفيز الإبداع العربي وتعزيز الروابط الثقافية بين الشعوب، هذه المشاريع هي خطوة مهمة نحو تقديم قصص تنبض بالحياة وتصل إلى جمهور عالمي، ونحن فخورون بعرض أعمالنا لأول مرة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ مما يعكس رؤيتنا في تشكيل مستقبل المحتوى العربي في المنطقة».