قالت الأمم المتحدة إن السلطات الكردية السورية تمنع مدنيين فارين من هجوم تنظيم داعش في شمال غرب سوريا من دخول المناطق الخاضعة لسيطرتها، ردًا على قصف مقاتلي المعارضة لمناطق تحت سيطرة الأكراد في حلب.
ويفر المدنيون من القتال بين مقاتلي المعارضة السورية و«داعش» الذي تقدم في بلدة مارع الواقعة تحت سيطرة المعارضة مطلع الأسبوع في نجاح ملحوظ للتنظيم ضد المقاتلين المدعومين من تركيا.
وأبدت الأمم المتحدة قلقها إزاء حصار ما يقدر بنحو ثمانية آلاف سوري بسبب القتال في شمال حلب.
وتشهد منطقة حلب قتالاً بين كل الأطراف الرئيسية في الحرب السورية، ويخوض مقاتلو المعارضة الذين تدعمهم تركيا ويحاربون التنظيم المتشدد شمالي المدينة القتال أيضًا، ضد وحدات حماية الشعب الكردية التي تسيطر على مناطق واسعة إلى الغرب من مارع.
وأفاد تحديث للوضع صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة وبثته (رويترز)، أمس، بأن نحو ألفي شخص استطاعوا الخروج من مارع وقرية الشيخ عيسى القريبة اللتين طوقهما مقاتلو تنظيم داعش في 27 من مايو (أيار).
وتابع: «إلا أن ما يقدر بنحو سبعة آلاف مدني ما زالوا بالداخل وغير قادرين على المغادرة بسبب القيود التي تفرضها السلطات الكردية»، مضيفًا أن الإجراءات رد كردي على قصف مقاتلي المعارضة لحي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة الأكراد في حلب.
وفي تلك الأثناء أصدرت سلطات المعارضة في بلدة أعزاز الواقعة تحت سيطرتها قرب الحدود التركية توجيهات بعدم السماح بدخول المزيد من الفارين من مناطق خاضعة لسيطرة «داعش».
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إن التوجيهات صدرت بسبب مخاوف من تسلل متشددين من التنظيم يعرفون أنفسهم على أنهم نازحون، بعد وصول ثمانية آلاف نازح إلى أعزاز.
الأكراد يمنعون مدنيين فارين من دخول مناطقهم
الأمم المتحدة أبدت قلقها إزاء حصار ثمانية آلاف سوري في شمال حلب
الأكراد يمنعون مدنيين فارين من دخول مناطقهم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة